العدو الصهيوني يُعلن العثور على عدد كبير من الجثث لجنوده في مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أعلن جيش العدو الصهيوني مساء اليوم الأربعاء، العثور على عدد كبير من الجثث لجنوده في مستوطنات “غلاف غزة”.
وبحسب إعلام العدو الصهيوني، بيّن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين صفوفه إثر عملية “طوفان الأقصى” ارتفع إلى 189 قتيلا بعد الإعلان قبل قليل عن أسماء 20 قتيلا ًآخرين.
وأشار إعلام العدو، إلى أنه تم كشف جثث جنود العدو بسبب روائح كريهة انتشرت في المستوطنة.
ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذات هجوماً مباغتاً على المستوطنات والبلدات الفلسطينية المحتلة، صباح يوم السبت الماضي، أدت إلى مقتل أكثر من 1300 صهيوني وجرح أكثر من ثلاثة آلاف بينهم خطيرة، رداً إلى الانتهاكات المتواصلة والمتراكمة بحق الأقصى والمقدسات الفلسطينية.
ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة في اليوم الخامس على التوالي بعد بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أفادت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها، بارتفاع عدد الشهداء والإصابات جراء العدوان المستمر على قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة غارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية الصهيونية بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني
يمانيون../
أحيا نحو 70 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم السبت، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك داخل المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود الصهيونية المشددة التي حاولت إعاقة وصولهم إلى باحات المسجد.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 70 ألف مصلٍّ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء القدس المحتلة ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تدفقوا بأعداد كبيرة لإعمار المسجد في هذا الشهر الفضيل.
وبالتزامن مع هذه الأجواء الروحانية، كثّفت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها القمعية، حيث نصبت الحواجز في مداخل البلدة القديمة، وعمدت إلى التدقيق في هويات المصلين، كما منعت العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد عبر بابي العامود والأسباط.
ورغم هذه المضايقات، أكدت محافظة القدس أن توافد الفلسطينيين إلى الأقصى في الليلة الأولى من رمضان يعكس إصرارهم على ممارسة حقهم في العبادة والتواجد في المسجد، داعية إلى مواجهة أي محاولات تصعيدية قد ينفذها العدو خلال الشهر الفضيل.