وزير الاتصالات يبحث مع وزير خارجية ليتوانيا تعزيز التعاون فى تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، غابرييليوس لاندسبرغيس وزير خارجية جمهورية ليتوانيا؛ حيث تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين مصر وليتوانيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسبل جذب الاستثمارات الليتوانية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى؛ بحضور السفير كريم شريف سفير مصر فى الدنمارك والسفير غير المقيم لدى ليتوانيا، والسفير ارتوراس جايليوناس سفير ليتوانيا بالقاهرة.
وشهد اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وليتوانيا فى مجال البنية التحتية للاتصالات، بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات للاستفادة من الفرص الواعدة التى تتيحها تكنولوجيا المعلومات.
كما تم تسليط الضوء على التعاون بين البريد المصرى ونظيره الليتوانى فى مجال تبادل الخدمات البريدية فى ضوء الاتفاقية التى تم توقيعها بين الجانبين فى مايو الماضى.
وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور عمرو طلعت حرص مصر على التعاون والشراكات الدولية وتبادل الخبرات وتبنى أفضل الممارسات فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين مصـر وليتوانيا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موضحا التطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى والجهود المبذولة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات.
ومن جانبه؛ أعرب وزير خارجية جمهورية ليتوانيا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مصـر فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة موضوعات بناء القدرات، والأمن السيبرانى، والمجالات ذات الصلة.
تطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج الزيارة التى قام بها الدكتور عمرو طلعت لدولة ليتوانيا فى أغسطس 2022 والتى عقد خلالها عددا من اللقاءات مع وزراء ومسئولين من القطاعين الحكومى والخاص للتباحث حول فتح آفاق التعاون فى مجالات التحول الرقمى، وبناء القدرات الرقمية، والأمن السيبرانى، واستخدام التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعى فى توفير حلول مبتكرة للقطاع الحكومى.
واتفق الجانبان على استكمال التعاون المشترك فى المجالات ذات الصلة على المستوى الثنائى والمتعدد الأطراف.
حضر الاجتماع السفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.
واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.