برلماني: مصر ستقدم للعالم نموذجا رائعا في ممارسة الحق الدستوري بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كتب - نشأت علي:
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن تصريحات المستشار حازم بدوي الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للانتخابات التى أكد فيها أن مجلس إدارة الهيئة بتشكيله الجديد حريص على أن تكون الانتخابات الرئاسية معبرة عن الإرادة الحقيقية للناخبين، بمثابة دليل قاطع على أن مصر ستقدم للعالم كله نموذجاً رائعاً وعظيماً فى ممارسة المصريين لحقوقهم الدستورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد المستشار حازم بدوي على أن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات بتشكيله السابق، أدى عمله على الوجه الأكمل في شأن الإعداد للانتخابات الرئاسية 2024 من كافة جوانبها، وأن الجميع داخل المجلس الحالي يلمس جهدًا مضنيًا قد بُذل في هذا الصدد معتبراً موافقة مجلس إدارة الهيئة على طلبات عدد من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، للقيد في قاعدة البيانات المخصصة لمتابعة الانتخابات والاستفتاءات داخل الهيئة وذلك بعدما تم التأكد من استيفائها الشروط والضوابط المقررة بمعرفة الهيئة بمثابة دليل على حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على اجراء الانتخابات الرئاسية بكل شفافية ومصداقية.
وأعرب الدكتور محمد سليم عن ثقته التامة فى قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات على ادارة الانتخابات الرئاسية بكل نجاح مؤكداً أن الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية متابعة منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية لها أكبر ضمانة لنزاهتها.
وأعلن الدكتور محمد سليم تأييده التام لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه الانتخابات لاستكمال ما حققه من انجازات ومشروعات قومية عملاقة امتدت فى جميع انحاء البلاد مؤكداً أن الرئيس السيسى هو الأقدر على قيادة مصر فى السنوات القادمة فى ظل الاحداث الاقليمية والدولية الراهنة ومن اجل استكمال الانجازات خاصة أن الرئيس السيسى اعاد تأثيث وبناء مؤسسات الدولة من جديد وحقق انجازات ونجاحات لمصر داخلياً وخارجياً اعترف بها العالم كله واصبح لمصر دورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والافريقية والدولية.
وأعرب عن ثقته التامة فى أن المصريين سوف يشاركون بكثافة كبيرة فى هذه الانتخابات بعد خروجهم بالملايين فى الميادين والشوارع المصرية معلنين تأييدهم التام للرئيس السيسى فى هذه الانتخابات لاستكمال ما حققه من انجازات كبيرة لمصر وشعبها مؤكداً أن الرئيس السيسى يحظى بتأييد شعبى وواسع النطاق من الاغلبية الكاسحة من المصريين.
تجدر الإشارة الى أن تصريحات المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جاءت فى أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد للهيئة الوطنية للانتخابات فى تشكيلها الجديد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور محمد سليم الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أمام مجلس الأمن.. خوري تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تمهد الطريق للانتخابات الليبية
ليبيا – خوري: توحيد المؤسسات والانتخابات أولوية لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يعتمد على توحيد مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات وطنية تُنهي الانقسام السياسي، مشددة على ضرورة إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف الليبية.
نجاح الانتخابات البلدية ورغبة الليبيين في التغييرأشادت خوري بنجاح الانتخابات البلدية التي أجريت في 16 نوفمبر الماضي في 58 بلدية، ووصفتها بأنها “سليمة من الناحية الفنية” بفضل جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وقوات الأمن. واعتبرت الانتخابات البلدية انعكاسًا لرغبة الشعب الليبي في ممارسة حقه الديمقراطي، مؤكدة على ضرورة استمرار دعم هذه العملية وتنظيم الجولة المقبلة بنجاح.
وأضافت خوري: “بعد ثلاث سنوات من تأجيل الانتخابات الوطنية لعام 2021، لا يزال الوضع القائم في ليبيا غير قابل للاستمرار. فالليبيون يشعرون بقلق عميق حول مستقبل بلادهم وسط أزمات اقتصادية وسياسية متفاقمة.”
الجمود السياسي والمؤسسات الموازيةسلطت خوري الضوء على الجمود السياسي وتأثيره السلبي على استقرار البلاد، مشيرة إلى الأزمة الأخيرة حول قيادة مصرف ليبيا المركزي كمثال على هشاشة الوضع. وأكدت أن التنافس بين المؤسسات، واتخاذ إجراءات أحادية من النخب السياسية، أدى إلى خلق هياكل موازية زادت من تعقيد المشهد.
وقالت: “إن الانقسامات المستمرة داخل المجلس الأعلى للدولة، وتنافس الأطراف المسلحة على الموارد، يعرقل الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الوطنية.”
المبادرة السياسية الأمميةطرحت خوري ملامح مبادرة سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة، تهدف إلى كسر الجمود وتحقيق الانتخابات الوطنية. وأوضحت أن هذه المبادرة تتضمن:
الحفاظ على الاستقرار. ضمان الملكية الليبية للعملية السياسية. توحيد المؤسسات. ضمان الشمولية بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمعية.وأشارت إلى تشكيل لجنة استشارية تتكون من خبراء وشخصيات وطنية مؤهلة، تُعنى بمعالجة المسائل الخلافية المتعلقة بالإطار القانوني للانتخابات، ووضع خارطة طريق زمنية للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.
وقالت خوري: “أي حكومة جديدة يجب أن تُشكل بتوافق ليبي، وتلتزم بمبادئ واضحة وأهداف زمنية محددة للوصول إلى الانتخابات كشرط لشرعيتها واعتراف المجتمع الدولي بها.”
الإصلاحات الاقتصادية وتوحيد المؤسساترحبت خوري بإعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، واعتبرته إنجازًا مهمًا، مشددة على ضرورة العمل باستقلالية وشفافية بعيدًا عن تضارب المصالح. ودعت إلى التوافق على إطار مالي لعام 2025 للحد من الإنفاق غير المنضبط ومعالجة العجز المالي المتوقع.
كما أكدت استمرار دعم الأمم المتحدة للإصلاحات الاقتصادية وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية لتعزيز الاستقرار.
الملف الحقوقي وأزمة المهاجرينأعربت خوري عن قلقها من استمرار الاعتقالات التعسفية، وحالات الوفيات داخل مراكز الاحتجاز، داعية السلطات الليبية إلى السماح للبعثة بدخول كافة المرافق دون قيود. كما تطرقت إلى تدفق اللاجئين السودانيين إلى ليبيا بمعدل 500 شخص يوميًا، مؤكدة الحاجة إلى إدارة هذه القضية بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
تحديات الاستقرار وآفاق المستقبلفي ختام إحاطتها، أكدت خوري أن ليبيا لا تزال تعاني من هشاشة الاستقرار رغم غياب النزاع المسلح الواسع، مشيرة إلى أن التدخلات الأجنبية وتغير التوازنات الإقليمية يعقدان الوضع أكثر.
وقالت: ” إن نجاح العملية السياسية يتطلب إرادة سياسية حقيقية من الأطراف الليبية، وتوحيد جهود الشركاء الدوليين لدعم الشعب الليبي نحو بناء نظام ديمقراطي يحترم سيادة القانون، ويحقق الاستقرار والازدهار. “
وختمت خوري حديثها بتأكيد ثقة الأمم المتحدة في قدرة الليبيين على تجاوز خلافاتهم والوصول إلى توافق وطني، داعية مجلس الأمن إلى تقديم دعم موحد لهذه الجهود.