القطاع التربوي في أمانة العاصمة يؤيد ويبارك عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت../
نظّمت قيادة وموظفو مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة حاشدة، تأييداً ومباركة لعملية “طوفان الأقصى”، التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبَّر المشاركون في الوقفة عن الفخر والاعتزاز بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من انتصارات وملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة، كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأشادوا بعملية “طوفان الأقصى”، وما شكلته من نقطة تحول وتطور نوعي في مسار النضال المقاومة والشعب الفلسطيني للرد على جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني، وتحرير كل الأراضي المحتلة من الصهاينة.
واستنكروا بأشد العبارات تصعيد وجرائم العدو الصهيوني واعتداءاته الإرهابية والوحشية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وارتكابه مجازر إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء، بدعم أمريكي وبريطاني ودول الكفر وخيانة الأنظمة العميلة والمطبعة.
وأكد بيان الوقفة على واحدية المصير والمعركة مع العدو الصهيوني الغاصب .. معبراً عن تأييد ومباركة قيادات وكوادر القطاع التربوي في الأمانة لعملية “طوفان الأقصى”، والوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته المقدسة.
ودعا الأمة العربية والإسلامية “حكومات وشعوباً وأحرار العالم” إلى أن يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم ومساندة أبطال المقاومة في المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني حتى استعادة وتحرير كامل التراب الفلسطيني والمقدسات.
وأشار البيان إلى أهمية دعم معركة “طوفان الأقصى”، كونها معركة كل الأمة، ومن أقدس المعارك، التي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال ودحر العدو الإسرائيلي وتطهير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود والصهاينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ عما أسماها "تفاصيل جديدة عن القرارات الحاسمة التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر". ووفقًا لما ذكره الصحفي عمري منيب في قناة 12 الإسرائيلية الإخبارية مساء الخميس٬ "فإن قائد الجناح العسكري لحماس السابق، محمد الضيف، هو من اتخذ القرار النهائي بالهجوم بعد أن درس بعناية الوضع الأمني على حدود قطاع غزة".
وفقًا للتقرير "كان الضيف قد خطط لبدء الهجوم في الساعة 06:00 صباحًا، ولكن بعد أن فحص المنطقة ورأى أنه لا يوجد وجود كبير للجيش الإسرائيلي – سواء طائرات مسيرة أو دبابات – قرر تأجيل الموعد خوفًا من أن يكون ذلك خدعة إسرائيلية. فقط بعد مرور نصف ساعة وعلم الضيف أن المنطقة خالية من قوات الجيش الإسرائيلي، وافق على بدء الهجوم لمجموعة النخبة".
وقال الصحفي أنه "تم الحصول على المعلومات من أسرى من مقاتلي النخبة الذين يقبعون الآن داخل سجون الإسرائيلية، حيث قالوا إن الضيف نفسه كان يوجههم بشكل مباشر. وأكدوا أنه حتى وإن كانوا مستعدين لعملية كبيرة في محيط غزة، فإن الهجوم لم يكن ليحدث في 7 أكتوبر دون الموافقة الصريحة من الضيف".
وأوضح الصحفي "أن التقرير تم تقديمه للرقابة قبل شهرين ونصف، وفقط مساء أمس الخميس تم السماح بنشره".
وفي سياق متصل، قال موقع معاريف٬ "إن سلاح الجو الإسرائيلي٬ كشف في العدد الأخير من مجلة سلاح الجو أن قائد حماس محمد الضيف تمت تصفيته بواسطة ثماني قنابل JDAM، تم إطلاقها من طائرتين من طراز F35 المعروفة بـ "أدير". تمت تصفية ضيف في محاولة الاغتيال التاسعة".
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر طويلة من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وُصفت بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.