88 شريكاً استراتيجياً في ملتقى بشرطة الشارقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة، متمثلة بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، ملتقى الشركاء الخامس الذي جاء تحت شعار: «الشارقة للشراكة والتكامل»، بمشاركة 88 شريكاً استراتيجياً من مختلف الدوائر المحلية والهيئات الاتحادية بالإمارة.
وجاء تنظيم الملتقى بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات في الشراكات الاستراتيجية ضمن التشريعات القانونية، كما جاء حرصاً من شرطة الشارقة على تكريم الشركاء، تقديراً لجهودهم المتميزة، وتعزيزاً لدورهم الفاعل في تحقيق الأهداف المنشودة لشرطة الشارقة.
حضر الملتقى، الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سلطان بن عبدالله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير إدارة المالية المركزية، والشيخ فيصل علي المعلا، مدير مكتب الخدمات المساندة بوزارة العدل، واللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، والمستشار الدكتور منصور بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، وحضور واسع من رؤساء ومديري الدوائر المحلية والمؤسسات والهيئات الاتحادية بالإمارة وممثلي الجهات في القطاع الخاص، كما حضر مديرو العموم، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بشرطة الشارقة.
وأكد اللواء الشامسي خلال كلمة له، أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في النهضة التنموية من خلال المبادرات الاستباقية، والمشاريع الطموحة التي تضمن توفير أرقى الخدمات الحكومية الريادية، وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز جودة الحياة.
وقال: «تولي شرطة الشارقة اهتماماً خاصاً في التواصل مع مختلف الدوائر والهيئات بالإمارة، والاطلاع على أفضل الممارسات التي تسهم في تطوير العملية التنموية بالشارقة، آمل أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز التعاون بين القيادة العامة وشركائها من أجل الارتقاء بالعمل الحكومي لأعلى المستويات.
واستهل الملتقى أعماله بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه عرض لمادة فيلمية حول إنجازات شرطة الشارقة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين التي أسهمت في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وأهدافها.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية جاءت بعنوان:«مفاهيم الشراكات الاستراتيجية وتشريعاتها القانونية»، أدارتها الإعلامية هناء الظهوري من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، واستضافت خلالها المستشار الدكتور منصور محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة وعضو المجلس التنفيذي، والعقيد طارق المدفع، مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة.
وتحدث الدكتور منصور بن نصار حول عدد من المحاور المتعلقة بالمفاهيم الاستراتيجية وفق التشريعات القانونية، وهي: محور «الاختلاف بين الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في الجانب القانوني»، و«صياغة البنود في المذكرات والاتفاقيات»، و«الأهداف الرئيسية لاتفاقيات الشراكة».
ومن جانبه تحدث العقيد طارق المدفع حول مفهوم الشراكة الاستراتيجية في المؤسسات الحكومية، مشيراً إلى دور الشراكات وأهميتها في توحيد الجهود وتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات والقطاعات بالإمارة، كما أشار إلى أهم الممارسات الريادية المتبعة في إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الشارقة، وأثرها الإيجابي في تطوير السياسات والآليات.
وفي لفتة جميلة خلال مراسم التكريم، فاجأت شرطة الشارقة سلطان بن هده السويدي بتكريمه من خلال ابنه الملازم راشد سلطان بن هده؛ تقديراً لما قدمه من جهود خلال فترة عمله في الحكومة، كما فاجأت القيادة العامة المستشار الدكتور منصور بن نصار بصعود ابنه«صديق الشرطة» محمد منصور بن نصار إلى المنصة لتكريم والده، في مشهد غمرته مشاعر السعادة ومشاعر الأبوة الحانية، وجاء التكريم تقديراً وعرفاناً لهما على ما قدماه من جهود وتعاون مثمر مع شرطة الشارقة.
واختتم الملتقى أعماله بتكريم رؤساء ومديري الدوائر المحلية والهيئات والمؤسسات الاتحادية بالإمارة، نظير جهودهم المتميزة، وتعاونهم المثمر في دعم أدوات العمل وتطويرها من خلال المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة، بما يرتقي بمكانة إمارة الشارقة، ضمن مصاف أفضل المدن العالمية في قطاع الخدمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الدکتور منصور بشرطة الشارقة شرطة الشارقة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
تعد كلية الإعلام بجامعة القاهرة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسعى باستمرار إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المجتمع ومواجهة تحديات العصر. وفي إطار هذه الرؤية الطموحة، نظمت الكلية الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا، وهو حدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلاب المبدعين وتوفير منصة لعرض أفكارهم المبتكرة ومشروعاتهم البحثية.
جاء هذا الملتقى تحت رعاية كريمة من د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب قيادة حكيمة من د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، ود. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. الحدث لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان مساحة مفعمة بالحيوية للإبداع، حيث قدم الطلاب أفكارًا ومشروعات تتناول حلولًا عملية لمشكلات مجتمعية ملحة، مثل إبراز التراث الثقافي المصري من خلال تطبيقات تكنولوجية حديثة، وتطوير استخدام وسائل نقل مستدامة كالسكوتر الكهربائي.
يأتي هذا الملتقى في وقت تسعى فيه كلية الإعلام إلى وضع خطة بحثية شاملة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وتستجيب للتحديات المحلية والعالمية. وبذلك، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور البحث العلمي في تحسين صورة الإعلام، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.
في حوار خاص مع موقع "الفجر"، تحدثت د. وسام نصر عن أهمية الملتقى ودور البحث العلمي في تطوير الإعلام وتعزيز صورته في المجتمع.
- بدايةً، ما الهدف من تنظيم هذا الملتقى؟
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا يمثل منصة لدعم الإبداع والابتكار بين الطلاب. الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة ومشروعات الطلاب، ثم تقديمها إلى الجهات المعنية داخل جامعة القاهرة وخارجها. نحن نؤمن بأن الابتكار هو الحل للعديد من التحديات التي نواجهها، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي.
شهدنا مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية. من أبرزها فكرة تطبيق لإبراز التراث الثقافي المصري بطريقة حديثة، وأخرى تتعلق بتطوير استخدام السكوتر الكهربائي كوسيلة نقل مستدامة في ظل الازدحام المروري بالقاهرة. هذه الأفكار ليست جديدة كليًا، لكنها تحتاج إلى تفعيل وإعادة تقديمها بما يتناسب مع تطورات العصر.
بالطبع. كلية الإعلام ليست مجرد جهة أكاديمية، بل نسعى لتكون جسرًا بين الإبداع والتنفيذ. الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يمتد إلى الدعم المعنوي والمساندة في جميع مراحل التنفيذ. على سبيل المثال، إذا كانت هناك فكرة لتطوير تطبيق، فإننا نعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي وتوصيل المشروع إلى الجهات الحكومية أو الشركات المهتمة.
البحث العلمي هو الأساس لتطوير الإعلام وتغيير الصورة النمطية السلبية عنه. كلية الإعلام تعمل حاليًا على وضع خطة بحثية شاملة تغطي جميع الأقسام والبرامج، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا. هذه الخطة، المتوقع اعتمادها منتصف عام 2025، تهدف إلى مواكبة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، والأزمات العالمية والمحلية.
الخطة البحثية تهدف إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي. على سبيل المثال، نركز على موضوعات مثل الإعلام الرقمي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثير الأزمات العالمية على الرسائل الإعلامية. نسعى لجعل الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، بحيث تسهم في حل القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
دور الكلية لا ينتهي عند تنظيم الملتقيات أو عرض الأفكار. نحن نسعى لجعل هذه المشروعات تصل إلى المسؤولين. نعمل على بناء شراكات مع جهات داخل الجامعة وخارجها لضمان تنفيذ هذه الأفكار. على سبيل المثال، فكرة السكوتر الكهربائي تم طرحها من قبل على مستوى الدولة، لكنها لم تلقَ التنفيذ الكامل. نهدف إلى إحياء مثل هذه الأفكار وربطها بخطط الدولة لمواجهة تحديات مثل الازدحام المروري.
رسالتي للطلاب هي أن يواصلوا الإبداع والتفكير خارج الصندوق. نحن هنا لدعمكم ومساندتكم في كل خطوة. الأفكار الصغيرة قد تكون بذرة لمشروعات كبيرة تغير الواقع. لا تخافوا من الفشل، فكل فكرة تستحق المحاولة.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر د. محمد سامي عبد الصادق ود. ثريا أحمد البدوي على دعمهم المستمر. وأؤكد أن كلية الإعلام ستظل منارة للإبداع والابتكار، ونسعى دائمًا لأن تكون مشروعاتنا نافذة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.