أوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن العطل الذي تعرض له النظام في مطار الكويت اليوم وأعلنت عنه إدارة الطيران المدني يتعلق بخلل فني أصاب إحدى الشركات المزودة لخدمة تسجيل المسافرين والتي تقدم خدماتها لعدد من شركات الطيران المحلية والعالمية.
وذكرت المصادر أن الخلل أثر على نظام العمل لدى جميع شركات الطيران المتعاقدة مع الشركة في الكويت وخارجها، حيث تأثرت خدمات تلك الشركات في مطار T1 وT4، ولم يتأثر العمل في مطار T5 الذي استمر نظام العمل به من دون توقف، نتيجة للاعتماد على نظامين مزودين لخدمة تخليص اجراءات الركاب مما ساعد على عدم تأثر الخدمة وانقطاعها بشكل كامل.


وكان المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للطيران المدني عبد الله الراجحي قال إنه قد حدث عطل في خوادم الشركة توقف على إثره النظام اليوم لمدة ساعة نتيجة خلل فني طارئ.
وأضاف الراجحي في تصريح اليوم أن الخلل الذي واجهه النظام لم يكن قاصرا على مطار الكويت الدولي وحده إذ تعرضت عدة مطارات حول العالم لنفس المشكلة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • «سليمان» يعقد سلسلة لقاءات مع رؤساء ومسؤولي كبرى «شركات النفط العالمية»
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • مطار عدن الدولي: ضبط شحنة أدوية مخالفة مخفية في حقائب المسافرين
  • مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات
  • تتويج مطاري مسقط وصلالة بجوائز جودة خدمة المطارات في الشرق الأوسط
  • مشادة داخل مطار القاهرة.. مسافرة تعتدي على موظف بشركة طيران والشرطة تتدخل
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • على أعتاب نظام عالمي جديد !