الجديد برس:

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن مقتل ضابطين إسرائيليين آخرين خلال العملية التي تبنتها “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الاشتباك المسلح الحدودي إلى 3 بعد أن كان الاحتلال قد أقر بمقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن ضابطين في صفوفه قتلا في “اشتباك مع مسلحين على الحدود اللبنانية”، وهما اللواء جواد عمار 23 سنة من بلدة حرفيش، “مدير منطقة نار” تابع للواء 300، والرائد ميل من تل أبيب مقاتل في وحدة “إغوز” برتبة رقيب أول.

وكانت “سرايا القدس” قد تبنت العملية.

وسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء بنشر هوية وصور الضابطين الذين قتلا في اشتباكات مع عناصر المقاومة في سرايا القدس الذين تسللوا من لبنان يوم الإثنين إلى الجليل.

وخطفت محاولة التسلل عبر الحدود اللبنانية الجنوبية في محلة الضهيرة، الإثنين، وما رافقها من توسّع لرقعة القصف المدفعي إلى أطراف بلدة عيتا الشعب وبرج مراقبة لحزب الله وتحليق للطيران الحربي الاسرائيلي، الأنظار بعد يوم واحد على استهداف حزب الله ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مسؤوليتها عن العملية، قائلة إنها جزء من عملية طوفان الأقصى.

فيما أعلن حزب الله استشهاد 3 من عناصره في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان، يوم الإثنين.

وأصدر حزب الله ثلاثة بيانات منفصلة أكد فيها أن عناصره ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر يوم الإثنين.

ولاحقاً، أعلن حزب الله أنه قصف ثكنتين إسرائيليتين رداً على استشهاد عناصره. وقال في بيان “قامت مجموعة الشهيد عماد مغنية بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة”.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي أن “مجموعة من مقاتليها الأبطال في سرايا القدس قد تمكنت من اقتحام أحد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، ونفذت اشتباكاً مسلحاً من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيين ٱحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال، وإصابة 5 من الجنود بجراح مختلفة.

ونعت حركة الجهاد الشهيدين المجاهدين الذين ارتقيا خلال العملية، الشهيد المجاهد حمزة حسن موسى (فاروق) من مخيم البرج الشمالي، والشهيد رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) من مخيم عين الحلوة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي جهوزيتنا الكاملة في كل الساحات واستمرارنا في مواجهة العدو دفاعا عن شعبنا ومقدساتنا.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی جیش الاحتلال سرایا القدس حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يكشف تفاصيل العملية العسكرية الأخيرة في جنين

قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.

الاحتلال: قضينا على 15 فلسطينيا واعتقلنا أكثر من 40 مطلوبا ضمن عمليتنا المستمرة في جنين جيش الاحتلال يُعلن مقتل" إيهاب أبو عطيوي" قائد الجناح العسكري لحماس


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".

وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.

وكشفت الوزارة في بيان أن الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 22 منهم 6 سيدات.

وأضافت أن عدد الجرحى وصل إلى 124 منهم 12 سيدة ومسعف من كشافة الرسالة.

من جانبه ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان أنه: "في وقت سابق من اليوم، أطلقت قواتنا العاملة في جنوبي لبنان النار لإزالة تهديد في عدة مواقع اقترب فيها مشبوهون من عناصرنا".

وأضاف، "تم اعتقال عدد من المشتبه بهم شكلوا تهديدا حقيقيا للجيش ويجري حاليا استجواب المشتبه بهم ميدانيا".

وتابع، "ينتشر جيشنا في جنوبي لبنان ويواصل العمل وفقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومراقبة محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان. سيعمل الجيش على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي تُحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا
  • منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
  • عاجل| سرايا القدس- كتيبة جنين: مقاتلونا يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الحمامة ويحققون إصابات مؤكدة
  • عاجل | القسام-كتيبة طولكرم: يخوض مجاهدونا مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى معارك مع الاحتلال الصهيوني بمخيم طولكرم
  • سرايا القدس تبث رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.. ماذا قالت؟ (فيديو)
  • سرايا القدس تبث مقطعا مصورا لـ أربيل يهود .. فيديو
  • سرايا القدس تنشر فيديو للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود
  • عاجل - سرايا القدس تبث رسالة مصورة من الأسيرة الاسرائيلية أربيل يهود
  • شاهد: سرايا القدس تنشر رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود”
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل العملية العسكرية الأخيرة في جنين