سمير فرج: مصر أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ عهد ياسر عرفات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تداعيات القضية الفلسطينية بين مصر وإسرائيل وقصف غزة.
ولفت فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إلى أن تواصل 16 مسؤولا عربيا وأوروبيا مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية إعمالا بمبدأ مسؤولية مصر في القضايا المهمة بالمنطقة ومحور استقرارها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن عدم تعليق أو تصريح الرئيس السيسي على ما يحدث في فلسطين يؤكد على أن مصر تعمل بتخطيط وتفكير في تلك القضية المهمة، منوها أن مصر أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ عهد ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع فرج: مصر تحملت الكثير في تلك القضية بمختلف مراحلها، خاصة أن إسرائيل كانت رافضة دخول بناء أحياء ومرافق في غزة في مبادرة إعادة الإعمار العام قبل الماضي، معلقا: الرئيس السادات طلب حكم ذاتي في غزة، وكرسي فلسطين كان موجودا خلال اتفاق كامب ديفيد بمينا هاوس لكنهم لم يحضروا حينها.
وقال اللواء سمير فرج : «مصر ربنا رزقها برؤساء بذلت مجهودا واسعا في القضية الفلسطينية منذ عهد الرئيس عبد الناصر حتى الرئيس السيسي، ومصر مستهدفة منذ 4 آلاف عام، والعالم يريد إضعاف مصر وهذا تحدثت عنه في مقال بالأهرام منذ 4 أعوام».
واستكمل اللواء سمير فرج: الشائعات تفقد الشعب ثقته في حكومته وجيشه وأمنه وهذا يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس عبر التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمير فرج القضية الفلسطينية الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن فخرها بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، مشيرة إلى أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وجاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع مرحلة حساسة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، في ظل الأوضاع الصعبة في غزة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشادت النائبة بما أكده ملك إسبانيا من أن مصر هي "حليف استراتيجي لمدريد في الشرق الأوسط ودولة محورية في إفريقيا"، مشيرة إلى أن الزيارة تضمنت توقيع اتفاقيات ترقية العلاقات إلى "شراكة إستراتيجية"، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم في عدة مجالات مثل الصناعة والتجارة والسياحة والهجرة والبنية التحتية.
كما أشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن هذه الزيارة شهدت دعماً دبلوماسياً واقتصادياً كبيراً للقضية الفلسطينية، وتعزيزاً للتعاون الثنائي بين البلدين، ورفضاً لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً للحدود المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وتعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين مصر وإسبانيا بما يعود بالنفع على الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة.