رئيس "تعليم الكبار" يبحث التعاون مع التليفزيون المصري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبلت الإعلامية نائلة فاروق رئيس التليفزيون، بمبنى ماسبيرو، الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، لبحث سبل التعاون؛ لتنفيذ خطة الدولة لمواجهة الأمية.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون المشترك بين التلفزيون المصري وهيئة تعليم الكبار في المجال الإعلامي التنموي، ودعم رسالة الهيئة وذلك طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة لمواجهة خطر الأمية.
وأوضح “ناصف”، أن الإعلام له دور كبير في تحريك المياه الراكدة مما له تأثير كبير على المواطن مع تغيير اتجاهاته الفكرية.
وأكد “ناصف”، أن مصر تبنى بالعلم وما حدث في 8 سنوات الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني من بنية تحتية وتكنولوجية، وهذا مالمسناه في المبادرة الرئاسية مبادرة حياة كريمة، فهى مبادرة حقيقية تلامس حياة الإنسان المصري البسيط لتحقيق التنمية الشاملة والتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لا تتحقق إلا بالقضاء على الأمية، وأن تعليمات القيادة السياسية بأن ننزل ونلامس حياة الناس فس القرى والنجوع، وما حدث هذا العام في ملف محو الأمية بتحرر أكثر من 903ألف، تحرروا من الأمية، فالنجاح منظومة متكاملة ولا يمكن للحكومة أن تصفق منفردة فلابد من التشبيك و التضافر مع جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو مجتمع مدني، وخاصة الإعلام وأضاف: الاتجاهات العالمية الحديثة تركز على احتياجات الدارس، فالمصري لا يعجزه شئ.
من جهتها أكدت الإعلامية نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصرى أن قضية الأمية قضية قومية، ولابد أن تتضافر إنه بالعلم والتعليم تنهض الأمم والمجتمعات وتزدهر الأمم وتقيم المجتمعات بنسب المتعاملين معها.
وأشارت إلى أن أهم التحديات التي تواجهها الدولة بكافة مؤسساتها مشكلة القضاء علي الأمية؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في جميع محافظات مصر وخاصة تنمية سيناء ومحافظات الصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون المشترك التلفزيون المصري الهيئة العامة لتعليم الكبار القيادة السياسية والتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.
وشكر صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر بأبوظبي ــ الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات.. مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ــ التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ـ قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين .. فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.