أحمد الطاهري للمصريين: "علموا أولادكم أن إسرائيل دولة احتلال.. ومصر الشقيقة الكبرى للعرب"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وجه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رسالة إلى مشاهدي برنامجه "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، قبل انتهاء حلقة اليوم.
وقال الطاهري: "علموا أولادكم أن إسرائيل دولة إحتلال وأن الحق فلسطيني وأن الله ينحاز إلى الحق، علموا أولادكم أنهم أبناء وطن عظيم وأن مصر كانت ومازالت وستظل هي السند والشقيقة الكبرى لكل العرب".
وأضاف الإعلامي والكاتب الصحفي: "علموا أولادكم أن سيناء رويت بدماء المصريين ومازالت أرضها خصبة وطاهرة بدماء 3 آلاف شهيد راحوا حتى نعيش .. وسيناء يا بتاعة المصريين يا نموت كلنا، انتهت حلقتنا ونراكم الأسبوع المقبل وإن شاء الله تنتهي الحرب، ونسأل الله اللطف بأهلنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلام في السياسة قناة اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.