توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بعد نفاد الوقود.. وإسرائيل تواصل حشد قواتها بالقرب من الحدود مع القطاع
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صفارات الانذار تدوي شمال اسرائيل والاشتباه " بتسلل جوي " من جنوب لبنان
عواصم " وكالات": أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، نداء استغاثة للمجتمع الدولي، للتدخل العاجل، لإيصال إمدادات الأدوية والوقود للمستشفيات، خاصة مع قرب نفاد معظم المستلزمات الطبية الخاصة بإسعاف جرحى العدوان الإسرائيلي، المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 60% من ضحايا العدوان من النساء والأطفال، مشيرة إلى استشهاد نحو 500 طفل وامرأة نتيجة الغارات والقصف الإسرائيلي، الذي يستهدف الأماكن المأهولة بالسكان.
وعملت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، على تقنين خدماتها في ظل أزمة متفاقمة تواجهها مع تواصل جولة القتال مع إسرائيل لليوم الخامس.
وصرح الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطنية أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي، بأنه تقرر بدء العمل بإجراءات تقنين الخدمات الصحية والمساندة وتوجيه طاقة المولدات الكهربائية المحدود.
وذكر القدرة أن الإجراء يستهدف استمرار الخدمات الطارئة والحساسة المنقذة للجرحى والمرضى بالحد الممكن مع اشتداد هجمات إسرائيل وقطع الكهرباء وعدم توفر الوقود للمستشفيات.
وبحسب القدرة، فإنه تم استنفاد جميع أسرة المستشفيات فيما الأدوية والمستهلكات الطبية في طريقها للنفاد التام.
وأعلنت الطواقم الطبية العاملة في مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن نسبة كبيرة من الإصابات التي تصل تغلب عليها حروق بالغة.
ووجهت الجهات الطبية في غزة، نداء لكل من درس التمريض أو أي تخصص في الخدمات الطبية، أن يتوجه للمستشفيات لمباشرة التطوع في ظل التوافد الهائل للجرحى.
من جهتها، حذرت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة، من توقف عمل مستشفيات قطاع غزة، جراء "العدوان" الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس.
وقالت الكيلة، في بيان صحفي، إن مستشفيات قطاع غزة تعمل فوق طاقتها، من أجل استيعاب الجرحى وعلاجهم جراء هجمات إسرائيل الجوية المكثفة.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف كبيرة من نفاد مخزون الوقود في المستشفيات، نتيجة لخروج مستشفيات عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي المتصاعد "ما ينذر بكارثة صحية كبيرة".
وذكر أنه بعد قرار منع إسرائيل إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 ميجاواطا، بسبب منع دخول الوقود أيضا.
وأوضح أن المتوفر في محطة التوليد 400 ألف لتر من الوقود، وهي كافية لتشغيل المحطة ليوم واحد فقط، مشيرا إلى أن إسرائيل هددت بقصف محطة توليد الكهرباء في حال إدخال أي كميات من الوقود، حتى لو كان الوقود المصري.
من جانبها، اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إسرائيل بأنها ترتكب "إبادة جماعية" بحق سكان غزة وتستخدم أسلحة محرمة دوليا فضلا عن حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية.
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة بشكل كامل.
وقالت وكالة "شهاب" للأنباء الفلسطينية اليوم إن ذلك جاء مع توقف محطة توليد الكهرباء.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في غزة حذر في وقت سابق اليوم الاربعاء من كارثة إنسانية محققة مع توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بشكل كامل خلال ساعات جراء نفاد الوقود.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أن توقف المحطة عن العمل بشكل كامل ينذر بغرق القطاع في ظلام دامس واستحالة استمرار تقديم كافة الخدمات الحياتية الأساسية التي تعتمد جميعا على الكهرباء.
وقال البيان إن "هذا الوضع الكارثي يخلف أزمة إنسانية لجميع سكان قطاع غزة، يزيد من تفاقمها تواصل عدوان الاحتلال وتدميره لأحياء سكنية كاملة بمئات الأطنان من المتفجرات، وقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم".
وأطلق البيان نداء استغاثة عاجل جدا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة.
وقطعت إسرائيل على مدى ثلاثة أيام كافة إمدادات الكهرباء والمياه والوقود عن قطاع غزة في عمليتها العسكرية المتواصلة ضد القطاع.
وواصلت إسرائيل هجماتها الجوية بشكل مكثف اليوم حشدها على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي
واكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء، إن هجمات إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة لليوم الخامس، هجرت ربع مليون شخص من منازلهم المدمرة.
وذكرت الحركة في بيان لها بأن هؤلاء نزحوا إلى نحو المدارس ومراكز الإيواء التي امتلأت بالكامل في ظل تفاقم خطير للوضع الإنساني.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤوليتهم الدينية والقومية والإنسانية في إمداد غزة بالمعدات والوقود والمواد الطبية والغذائية لإنقاذ المصابين والجرحى من تحت الأنقاض".
وأبرزت قطع الكهرباء وإمدادات المياه عن قطاع غزة "بما يهدد بكارثة إنسانية" فضلا عن منع دخول المواد الغذائية والطبية "بصورة بشعة ترقى لمستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
ولفتت إلى هجمات إسرائيل على معبر رفح الذي يعتبر الممر الوحيد للأفراد والبضائع بهدف "تشديد الحصار الخانق على القطاع".
وحثت حركة حماس الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بفتح المعابر والسماح بإعادة تزويد القطاع باحتياجاته من المواد الطبية والغذائية والإغاثية، وتزويد القطاع باحتياجاته من الوقود والكهرباء والماء.
من جهة اخرى، كتبت الأمم المتحدة على منصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء تقول إن تسعة من موظفيها العاملين مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) قُتلوا في الغارات الجوية المستمرة على قطاع غزة منذ يوم السبت.
وفي سياق متصل، قتل 11 موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة منذ السبت الماضي، على ما أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء.
وأوضح دوجاريك أن 30 تلميذا في مدارس تديرها هذه الوكالة قتلوا أيضا وأصيب ثمانية آخرون وثلاثة أساتذة.
وقالت جنيفر أوستن، وهي مسؤولة في الوكالة في بيان، إن الموظفين الذين قتلوا هم "خمسة أساتذة من مدارس الأونروا وطبيب نسائي ومهندس ومستشار نفسي وثلاثة أعضاء من فرق دعم" في غزة.
وأضافت أن "البعض قتلوا في منازلهم عندما كانوا مع عائلاتهم".
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أسفه لأن "هناك زملاء دفعوا الثمن الأكبر"، ودعا إلى "حماية المدنيين". وأشار إلى أن حوالى 220200 فلسطيني لجأوا إلى 92 منشأة تابعة للأونروا في قطاع غزة.
وأضاف "أدعو جميع الأطراف، وكل من له تأثير عليها، إلى تجنب أي تصعيد إضافي".
ودعا جوتيريش الذي أعرب عن "استيائه الشديد" الاثنين من إعلان إسرائيل فرض حصار على غزة، إلى "وصول المساعدات الانسانية بسرعة ومن دون عوائق".
يذكر أن الأونروا تأسست عام 1949 عقب أول حرب بين العرب وإسرائيل، وهي تقدم خدمات عامة مثل التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وعلى الارض، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء اليوم الأربعاء، عن توسيع دائرة ضرباتها الصاروخية باستهداف حيفا في شمال إسرائيل.
وقالت القسام في بلاغ عسكري لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إنها أطلقت صاروخا من طراز (أر 160) باتجاه مدينة حيفا التي تبعد عن قطاع غزة نحو 150 كيلو متر.
وأعلنت القسام في بلاغات أخرى قصف بئر السبع وعسقلان وأسدود برشقات صاروخية فضلا عن إطلاق صاروخ باتجاه مطار (بن جوريون) الإسرائيلي.
وأطلقت القسام آلاف القذائف الصاروخية على جنوب ووسط إسرائيل منذ إطلاقها هجوما غير مسبوق تحت اسم "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي بالتزامن مع عمليات دخول مئات من مقاتليها إلى جنوب إسرائيل.
وفي سياق آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه يشتبه "بتسلل" من لبنان، فيما دوّت صفارات الإنذار في مدن وبلدات في شمال إسرائيل. وطلبت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش من السكان في البلدات الحدودية في الجليل وهضبة الجولان التي ضمتها إسرائيل بالإضافة إلى منطقة حيفا الاختباء "حتى إشعار آخر" تخوفا من "هجوم واسع النطاق".
وكان حزب الله تبنى اليوم الأربعاء إطلاق صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي، رداً على مقتل ثلاثة من عناصره قبل يومين، وردت عليه إسرائيل بقصف على جنوب لبنان. ويتكرر تبادل القصف هذا منذ الأحد.
ملك الاردن: منطقتنا لن تنعم بالاستقرار دون سلام عادل
وفي سياق آخر، قال الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل.
وقال "ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".
وتابع في افتتاح دورة برلمانية "لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد".
ويشكل حل الدولتين منذ فترة طويلة حجر الأساس لجهود صنع السلام الدولية، لكن العملية مجمدة منذ سنوات وتتضاءل احتمالات إتمامها حتى منذ قبل تأجج أحدث موجة للصراع.
ويقول مسؤولون إن الملك عبد الله ينخرط منذ اندلاع الصراع الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية مع الزعماء الغربيين والإقليميين الذين حثوا على اتخاذ خطوة سريعة لتهدئة الوضع.
أردوغان: الرد الإسرائيلي على حماس "مذبحة"
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن الحصار والقصف الإسرائيليين لقطاع غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هو رد غير متناسب يصل إلى حد "المذبحة".
ومع عرض أنقرة الوساطة، أجرى أردوغان ووزير الخارجية التركي اتصالات مع قوى إقليمية ومع الولايات المتحدة وغيرها. لكن المبعوث الإسرائيلي لدى أنقرة قال إن من السابق لأوانه مناقشة الوساطة.
وفي كلمة أمام حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في البرلمان، قال أردوغان إن حتى الحرب لها "أخلاق"، لكن التصعيد منذ مطلع الأسبوع انتهك هذه الأخلاق "بشكل خطير للغاية".
وقال "إن منع الناس من الحصول على احتياجاتهم الأساسية وقصف الأماكن التي يعيش فيها المدنيون -أو باختصار إدارة صراع باستخدام كل أنواع الأساليب المخزية- ليس حربا، إنها مذبحة"، في إشارة إلى قطع إسرائيل الكهرباء والمياه عن غزة وتدمير البنية التحتية.
وتعمل تركيا، التي دعمت الفلسطينيين في الماضي واستضافت أعضاء من حماس، على إصلاح العلاقات مع إسرائيل بعد سنوات من الخصومة. وعلى عكس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تعتبر أنقرة حماس منظمة إرهابية.
النرويج: مواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين
وفي اطار المساعدات الدولية، حضّت النروج التي ترأس مجموعة دولية مانحة لفلسطين اليوم الأربعاء المجتمع الدولي على مواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية النروجية أنيكين ويتفيلت لوكالة فرانس برس في رسالة إلكترونية إن "الوضع سيتدهور إذا علّق المجتمع الدولي مساعدته أو قلّصها في هذا المنعطف الحرج".
وبعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل السبت، أعلنت العديد من الدول بينها النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد، أنها ستعلق مساعداتها التنموية، وليس الإنسانية، للفلسطينيين.
وقالت ويتفيلدت "بصفتها رئيسة لمجموعة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، تدعو النروج المجتمع الدولي إلى مواصلة مساعداته المالية للشعب الفلسطيني".
وأضافت "ويشمل ذلك الدعم للسلطة الفلسطينية عبر البنك الدولي والمساعدة عبر منظمات دولية مثل منظومة الأمم المتحدة ودعم المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني الفلسطيني"، مشيرة إلى أن النروج ستواصل تقديم مساعداتها.
وقالت "لا يوجد سبب يدفعنا إلى الاشتباه في أن المساعدات المالية من النروج استفادت منها حماس أو المجموعات التابعة لها".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محطة تولید الکهرباء الیوم الأربعاء الأمم المتحدة هجمات إسرائیل للیوم الخامس على قطاع غزة وزارة الصحة عن قطاع غزة حرکة حماس فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أونروا: مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع وشاحنات الإغاثة متوقفة قرب الحدود مع مصر
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.
ووفقا لما نقلته وكالة الأبناء الفلسطينية، أكدت وكالة الأونروا أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان في قطاع غزة..
وأشارت الأونروا إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المختلفة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول بوكالة الأونروا أن “33 شاحنة مساعدات متوقفة لـ6 أشهر قرب الحدود مع مصر بسبب القيود (الإسرائيلية)”، وأضاف أن “سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء، أكثر نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات بمجرد هطول المطر”.
بدوره، أشار مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة محمد أبو عفش إلى أن مستشفى “كمال عدوان” لا يزال تحت حصار الجيش الإسرائيلي منذ 40 يوما، ولا تستطيع الطواقم الطبية إسعاف المصابين بمحيطه.
وأضاف أبو عفش في تصريح أن الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) تعرض لإصابة بالظهر والفخد وحالته مستقرة بعد استهداف قصف إسرائيلي المستشفى ليل السبت الأحد.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويمنع إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والسولار لتشغيل المولدات وإنقاذ حياة المرضى.
وفي آخر المستجدات في القطاع اليوم الاثنين، أصيب شخص إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في المخيم الجديد غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين أيضا في قصف مدفعي على شمال مخيم النصيرات. بالتزامن قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف غرب المخيم الجديد، في حين أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال مخيم النصيرات.
ودمرت الرياح بعض خيام النازحين على شاطئ بحر مدينتي خان يونس (جنوب القطاع) ودير البلح (وسط القطاع).
وجسدت مقاطع مصورة متداولة حجم المعاناة التي تواجه النازحين بقطاع غزة في خيمهم، في ظل تساقط الأمطار والبرد الشديد وندرة الملابس والأغطية.