أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالات مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، لبحث آخر التطورات المتعلقة في غزة، وذلك بالتزامن مع ورود أنباء عن بدء تركيا مباحثات مع حركة حماس للإفراج عن أسرى الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت كل من وكالة "فرانس برس" و"رويترز" ووسائل إعلام تركية، عن مصادر تركية رسمية، قولها إن إردوغان بدأ مباحثات مع حركة حماس للإفراج عن أسرى إسرائيليين احتجزتهم خلال عملية "طوفان الأقصى".



إلى ذلك، بحث الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، آخر التطورات في غزة، مشيرا إلى أن بلاده  بدأت في اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين المتضررين من الهجمات.

وأضاف أردوغان: "لا يمكن قبول قصف التجمعات السكنية المدنية، ومن الأهمية قيام دول المنطقة ببعث رسائل بناءة لإنهاء الاشتباكات".

وأجرى أردوغان اتصالا مماثلا مع نظيره الجزائري، حيث أعرب عن توقعه دعم المجتمع الدولي ودول المنطقة لجهود تركيا "المخلصة والسلمية" لتهدئة الوضع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وذكر أردوغان أن الهدف "هو إنهاء التوتر قبل أن يطال دولاً أخرى في المنطقة وإيجاد سبيل للتوصل إلى سلام عادل من خلال المفاوضات".

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من امتداد الاشتباكات المستمرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جبهات أخرى، وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد الهجمات من لبنان.

وأعرب المسؤول الأممي عن "قلقه إزاء تقارير تبادل إطلاق النار الأخير على طول الخط الأزرق والهجمات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها من جنوب لبنان".

وأضاف: "أناشد جميع الأطراف ومن لهم تأثير على تلك الأطراف تجنب أي تصعيد إضافي وامتداد له".

وقال غوتيريش: "يجب السماح بدخول الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك الوقود والغذاء والمياه إلى قطاع غزة".

وشدد أن "هناك حاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق في الوقت الحالي".

بدورها، قالت الرئاسة المصرية الأربعاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث خلال اتصال هاتفي مع غوتيريش تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف البيان أنهما شددا أيضا على أهمية تجنب توسيع دائرة الصراع، وإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة تركيا حماس الاحتلال تركيا حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق

 جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس". وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه. وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.

وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.

وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.

بيان الخارجية التركية جاء ردا على تغريدة لساعر باللغة التركية قال فيها "كشف الديكتاتور أردوغان عن وجهه المعادي للسامية.

وكما هو واضح هذه الأيام، فإن أردوغان يشكل خطراً على المنطقة وعلى شعبه. ونأمل أن تتفهم بلدان حلف شمال الأطلسي هذا الأمر .. ونأمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا".

إسرائيل ترد على بيان الخارجية التركية بشكل غير مسبوق وردا على بيان الخارجية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه" ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟

إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية.

الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة - من قبرص إلى سوريا. الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو).

والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية.لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قد هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ "الجاحد" و"المعادي للسامية"، مؤكدا أن نظامه "سيسقط".

وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهاب"، واتهمها بارتكاب "جرائم حرب".

ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية.

وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن "أسطول الحرية" التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك.

وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية أردنية بشأن غزة
  • مباحثات روسية إيرانية بشأن مفاوضات برنامج طهران النووي
  • ترمب: مباحثات إيجابية مع الرئيس المصري حول غزة والحوثيين
  • لدينا “أخبار سيئة لإسـ.رائيل”
  • كان تكشف تفاصيل جديدة حول المقترح الإسرائيلي
  • هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • السيد الخامنئي: سيتلقى الأعداء ضربة شديدة وقوية في حال اعتدوا على إيران
  • الاحتلال ينشر نتائج صادمة للتحقيق في اختراق منطقة إيرز خلال طوفان الأقصى
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى