باحث من واشنطن: أسر النساء في طوفان الأقصى أعاد لأذهان الغرب مشاهد داعش
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الباحث عمرو صلاح، من واشنطن، أن هناك الكثير من الصور التي انتشرت وظهرت في الإعلام الأمريكي والغربي والتي كشفت جرائم ترتكب ضد المدنيين الإسرائيليين قبل هجوم غزة، مشددًا على أن في الأيام الأولى كان التركيز على الضحايا وأسر النساء والتي قامت به "حماس".
الإعلام الأمريكي تعاطف مع إسرائيل بسبب مشاهد قتل وأسر المدنيين
وأوضح "صلاح"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التركيز في الإعلام الغربي تحول من التركيز على الضحايا من الإسرائيليين في الأيام الأولى إلى مشاهد الدمار في غزة وضحايا فلسطين جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأشار الباحث عمرو صلاح من واشنطن إلى، أن جرائم أسر النساء في "طوفان الأقصى" أعاد في أذهان الغرب وأمريكا مشاهد "داعش" الإجرامية، موضحًا أن الإعلام الأمريكي تعاطف مع إسرائيل بسبب مشاهد قتل وأسر المدنيين، مؤكدًا أنه من غير الحقيقي أن الشعب الإسرائيلي يرفضون الحل السياسي، وهناك صعود لليمين المتطرف في إسرائيلي والناحية الأخرى اليمين في غزة وهو سبب تصاعد الأزمة القائمة.
ونوه الباحث عمرو صلاح من واشنطن، بأن الأمر في استمرار الحرب من عدمه مرتبط بضخ الأسلحة، مشددًا على أن هذه المرة عدد القتلى من الجانبين في العملية العسكرية كبير جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن غزة الضحايا حماس القصف الإسرائيلي من واشنطن
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
أثار المخرج عمرو سلامة الجدل خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن المخرج صلاح أبو سيف، مؤكدًا أنه موهبة مبالغ فيها، وأيضًا حديثه عن فيلم “المومياء” الذى يعتبره أخذ ضجة كبيرة أكثر مما يستحق بكثير.
وأضاف عمرو سلامة فى لقائه ببرنامج “ليك لوك” مع عمر متولي، معلقًا: "أكتر مخرج واخد ضجة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية وعارف انى هتشتم كتير وياريت الناس تسامحني بس صلاح أبو سيف أنا عندي معاه مشاكل ، وبحب المخرج كمال الشيخ أولًا ثم المخرج عاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.
وعن أكثر فيلم أخذ شهرة أكثر مما يستحق هو فيلم “المومياء”.
إسلام خيري يعلق على تصريح عمرو سلامة عن صلاح أبو سيفوفى هذا السياق، شارك المخرج إسلام خيري جمهوره صورة جديدة من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسيوك، وهو بجوار صور لكل من المخرجين صلاح أبو سيف، علي عبد الخالق، عاطف الطيب ويوسف شاهين"، وكتب معلقًا: “أنا غصب عني قلعت الكاب علشان أتصور معاهم الله يرحمهم”.
واعتبره الجمهور بمثابة رد قوي على تصريحات عمرو سلامة على المخرج صلاح أبو سيف.
المخرج صلاح أبو سيفوالمخرج صلاح أبو سيف يعتبر أحد رواد السينما المصرية كان يعمل بالمحلة الكبرى بشركة المنسوجات في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936.
درس صلاح أبو سيف، السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر ، حيث وأصبح رئيس قسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات ثم عمل صلاح أبو سيف، مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946.
في العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر ووترلو»، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.