خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً في الصناعات المتقدِّمة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خطة إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في إمارة أبوظبي، الذي سيسهم في إضافة ما بين 90 و120 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني بحلول 2040، وما بين 30 ألفا و50 ألف فرصة وظيفية.
واطّلع سموّه، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، على تفاصيل الخطة التي عرضها معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، لإنشاء مجمع متكامل ومتعدد الوسائط لتطوير حلول مبتكرة، لإنتاج مركبات ذكية وذاتية القيادة براً وبحراً وجواً.
وأكَّد سموّه أنَّ أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً في مجال الصناعات المتقدِّمة والتكنولوجيا المتطوِّرة، وتوسيع قاعدة الاستثمارات فيها، لتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي، والتحوُّل نحو صناعات نظيفة ومستدامة.
ووجَّه سموّه بعقد شراكات استراتيجية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الكفاءات والمواهب، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لإنشاء منظومة متكاملة تُسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإحداث قفزة نوعية في قطاع النقل.
وسيسهم إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة في تحويل أبوظبي إلى مركز رائد ومتقدِّم في تطوير المركبات ذاتية القيادة، بفضل ما تتمتَّع به الإمارة من تطوُّر في مجال البنية التحتية التكنولوجية، ومنظومة متكاملة في البحث والتطوير، إضافةً إلى الإنجازات التي حقَّقتها في مجال الطيران والصناعات الجوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
الثورة نت|
تواصلت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي يشارك فيه أكثر من أربعة آلاف طبيب متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف محافظات الجمهورية وعدة دول عربية وأجنبية.
تناول المؤتمر في اليوم الثاني عددا من الأوراق والأبحاث العلمية، قدمها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب، تمحورت حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط.
وتطرقت الأوراق والأبحاث إلى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
وركزت محاضرات المشاركين الدوليين عبر “سكايب” على طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند “، وزراعة صمام القلب النسيجي، للبروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور أنيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وأشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني، بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر وحرصهم على تحقيق الاستفادة من برنامج المؤتمر والورش العلمية حول مختلف التخصصات القلبية.
وأكد أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مستشفيات ومراكز القلب التخصصية في الجمهورية.
بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني وقدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والاجانب وكذا عرض حالات مرضية صعبة ومعقدة وكيفية التعامل معها.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد.
فيما اعتبر نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، المؤتمرات العلمية الطبية ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى.
وأوضح أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.