وزير خارجية بريطانيا يهرب لملجأ في إسرائيل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ضمن وفده في زيارة يجريها لمستوطنة أوفاكيم وفجأة دوت صافرات الإنذار فهرب مع حشود مرافقيه والمصورين للاحتماء بمبنى.
وفي الواقع، لم يكن دوي صافرات الإنذار مفاجأة في ظل السياق الملتهب الذي وصل فيه وزير الخارجية البريطاني إلى إسرائيل ضمن زيارة "تضامنية" في إطار الحرب الجارية مع غزة.
وفي بيان سابق، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، لإظهار التضامن مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وفي مقطع فيديو تداوله بإسهاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الوزير ضمن وفد يضم مرافقيه ومسؤولين إسرائيليين خلال زيارته لأوفاكيم جنوبي إسرائيل.
وفجأة، أطلقت صافرات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ حماس، فانطلق الوزير ومن معه يهرولون ويطوون درجات سلم باتجاه أحد المباني القريبة للاحتماء فيه.
ولم يغفل وزير الخارجية البريطاني توثيق تجربته الاستثنائية، حيث كتب يقول في تغريدة له عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا): "لقد رأيت اليوم لمحة من الواقع الذي يعيشه الملايين يوميا".
وأضاف أن "تهديد صواريخ حماس لا يزال قائما فوق كل رجل وامرأة وطفل إسرائيليين. ولهذا السبب نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل".
وبحسب متحدث باسم الخارجية البريطانية، يشمل جدول الوزير عقد لقاءات مع الناجين من الهجمات وكبار القادة الإسرائيليين لـ "تأكيد دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وعبّرت بريطانيا عن دعم راسخ لإسرائيل ونددت بهجمات حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل غاراتها الجوية على غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤولين وزارة وزارة الخارجية مواقع التواصل الاجتماعي وزير الخارجية البريطاني التواصل الاجتماعي حركة حماس رواد مواقع التواصل مواقع التواصل صافرات الإنذار الخارجية البريطانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT