كان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ضمن وفده في زيارة يجريها لمستوطنة أوفاكيم وفجأة دوت صافرات الإنذار فهرب مع حشود مرافقيه والمصورين للاحتماء بمبنى.

وفي الواقع، لم يكن دوي صافرات الإنذار مفاجأة في ظل السياق الملتهب الذي وصل فيه وزير الخارجية البريطاني إلى إسرائيل ضمن زيارة "تضامنية" في إطار الحرب الجارية مع غزة.

وفي بيان سابق، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن كليفرلي وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، لإظهار التضامن مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.

وفي مقطع فيديو تداوله بإسهاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الوزير ضمن وفد يضم مرافقيه ومسؤولين إسرائيليين خلال زيارته لأوفاكيم جنوبي إسرائيل.

وفجأة، أطلقت صافرات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ حماس، فانطلق الوزير ومن معه يهرولون ويطوون درجات سلم باتجاه أحد المباني القريبة للاحتماء فيه.

ولم يغفل وزير الخارجية البريطاني توثيق تجربته الاستثنائية، حيث كتب يقول في تغريدة له عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا): "لقد رأيت اليوم لمحة من الواقع الذي يعيشه الملايين يوميا".

وأضاف أن "تهديد صواريخ حماس لا يزال قائما فوق كل رجل وامرأة وطفل إسرائيليين. ولهذا السبب نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل".

وبحسب متحدث باسم الخارجية البريطانية، يشمل جدول الوزير عقد لقاءات مع الناجين من الهجمات وكبار القادة الإسرائيليين لـ "تأكيد دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وعبّرت بريطانيا عن دعم راسخ لإسرائيل ونددت بهجمات حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل غاراتها الجوية على غزة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤولين وزارة وزارة الخارجية مواقع التواصل الاجتماعي وزير الخارجية البريطاني التواصل الاجتماعي حركة حماس رواد مواقع التواصل مواقع التواصل صافرات الإنذار الخارجية البريطانية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟

استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر،  لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.

 

حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة


وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.


وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".


وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".


وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".


وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".


وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".


وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".


وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح ترحيل الإسرائيليين إلى غرينلاند
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية تركيا
  • وزير خارجية بريطانيا: أتطلع للقاء قريب مع ماركو روبيو
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفيًا بوزير خارجية ماليزيا
  • عودة النازحين تأجلت 48 ساعة بسبب ذريعة إسرائيل.. القصة الكاملة لأزمة أربيل يهود
  • عطلت عودة النازحين 48 ساعة وكانت ذريعة إسرائيل.. القصة الكاملة عن أربيل يهود
  • المشروبات الغازية تثير الجدل بعد ظهورها في قطاع غزة .. ما القصة ؟
  • ترامب يكشف عن وجهته في أول زيارة خارجية له
  • السعودية أو بريطانيا..ترامب يعلن وجهته الخارجية الأولى