موقع 24:
2024-12-23@03:03:33 GMT

مخاوف في لبنان مع تأهب حزب الله للحرب

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

مخاوف في لبنان مع تأهب حزب الله للحرب

قالت مصادر على دراية بطريقة تفكير ميليشيا حزب الله، إن الجماعة اللبنانية تتحرك بحذر منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، إذ تلهي القوات الإسرائيلية بهجمات على الحدود اللبنانية.. لكنها لا تفتح جبهة كبيرة.

وتعيش الميليشيا المدعومة من إيران حالة تأهب للحرب بنشر قوات خاصة، وتجهيز صواريخها استعداداً لاحتمال قيام الحرب.

وقالت المصادر إن التوتر أشد من أي وقت مضى منذ حربها مع إسرائيل عام 2006، ولقي ثلاثة من مقاتلي حزب الله حتفهم بالفعل.

ودخلت حركتا حماس والجهاد، الحليفتان الفلسطينيتان لحزب الله، خضم المعركة أيضاً إذ هاجمتا إسرائيل من لبنان للمرة الأولى، وتضمن ذلك تسللاً عبر الحدود يوم، الإثنين، يقول الجيش الإسرائيلي إنه تسبب في مقتل ثلاثة من جنوده ومسلحين اثنين.

ولا يستبعد حزب الله الحرب، لكن المصادر تقول إنه يُراد لتحركاته حتى الآن أن تكون محدودة النطاق، بما يمنع انتشارها بشكل كبير إلى لبنان مع إلهاء القوات الإسرائيلية في شمال إسرائيل.

وقال أحد المصادر، مشترطاً عدم كشف هويته، إن حزب الله يشن ضربات هنا وهناك.. ويرد على النيران الإسرائيلية على لبنان بينما يراقب عن كثب الوضع في قطاع غزة والجنوب، وأضاف المصدر أن حزب الله يتعامل مع الأمور "يوماً بيوم".

وقد يجعل نشوب حرب كبيرة بين إسرائيل وحزب الله، الذي عركته الحروب في أنحاء المنطقة بما في ذلك سوريا، الجيش الإسرائيلي مضطراً للقتال على جبهتين، في وقت يريد فيه سحق حماس على بعد نحو 200 كيلومتر في غزة.

وأشعلت حماس الحرب يوم، السبت، بعد أن تسلل مسلحون منها إلى إسرائيل من غزة وقتلوا 1200 شخص وخطفوا عشرات آخرين.. وأدى قصف إسرائيل لغزة إلى مقتل 1055 فلسطينياً حتى الآن.

وأسس الحرس الثوري الإيراني حزب الله عام 1982 لمحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان.. والجماعة اللبنانية هي النموذج الذي تحتذيه جماعات أخرى مدعومة من طهران في المنطقة، بما فيها حماس والجهاد.

وحذرت الولايات المتحدة إيران من التدخل وأرسلت مجموعة حاملة طائرات لتكون بالقرب من إسرائيل في شرق البحر المتوسط ووصفت ذلك بأنه "رسالة ردع قوية" لمنع اتساع نطاق الصراع.

وقال سياسي لبناني كبير ومصدر في الأمم المتحدة إن السفيرة الأمريكية لدى لبنان ومسؤولين غربيين آخرين، أبلغوا مسؤولي الدولة اللبنانية بأنه يتعين ألا يتورط حزب الله في الحرب.

ولم يرد حزب الله على الفور على طلب للتعليق.

نصرالله يتابع

قال مهند حاج علي من مركز كارنيغي للشرق الأوسط إن الخطوات التالية لحزب الله ستتقرر بناء على خطط إسرائيل لشن هجوم بري في غزة.

وأضاف أن احتمال تلقي حماس ضربة قاتلة "سيدفع حزب الله إلى التدخل مع الفصائل الفلسطينية في لبنان، ويفاقم احتمالات خروج الأمور عن السيطرة".

وقال حزب الله إنه على اتصال مباشر مع النشطاء الفلسطينيين في غزة، وأعرب عن دعمه لهم.

ولم يلق زعيم الميليشيا حسن نصر الله، المعروف بتهديداته لإسرائيل في خطابات "حماسية" مصورة، كلمة منذ بدء أعمال العنف يوم، السبت، وقالت المصادر إنه يتابع الأحداث في غزة والجنوب على مدار الساعة.

وفي وقت سابق من هذا العام، دعا حزب الله وسائل الإعلام لمشاهدة قوة الرضوان الخاصة، وهي تنفذ مناورة تحاكي فيها غزواً لشمال إسرائيل.

ودأبت إسرائيل على اعتبار حزب الله أكبر تهديد على حدودها.. وأسفرت حرب عام 2006 عن مقتل 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، و157 إسرائيلياً معظمهم من الجنود.

ما الذي تجنيه #حماس من الهجوم على #إسرائيل؟ #غزةhttps://t.co/E5giYUvP1F pic.twitter.com/ViF4dWHCDf

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2023

واستغرق لبنان سنوات لإعادة البناء بعد حرب عام 2006، ولا يستطيع تحمل كلفة حرب أخرى بعد أربع سنوات من أزمة مالية أفقرت كثيراً من اللبنانيين وتصيب الدولة بالشلل.

ويرجح أن تؤدي حرب شاملة إلى عرقلة جهود التنقيب عن النفط والغاز في البحر قبالة لبنان، وهي جهود أعرب حزب الله عن دعمه القوي لها.. وفي العام الماضي لم تعارض الجماعة اتفاقاً، بوساطة أمريكية، بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها.

وكتب إبراهيم الأمين، رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية المؤيدة للميليشيا، الأربعاء، يقول إنه "في حال قرر العدو (إسرائيل) توسيع معركة تهجير أهالي قطاع غزة، أو القيام بعمل مجنون ضد قوى المقاومة في القطاع، فإن الأمور ستشهد تغييراً كبيراً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة

اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.

إعلان

"نقاط عالقة غير معطلة"

في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنت

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

إعلان

غير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • «القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية