أفادت CNBC أن ولاية يوتا رفعت دعوى قضائية ضد TikTok بسبب مشكلات تتعلق بسلامة الأطفال وملكية الشركة في الصين. 

وفي الشكوى، وصف المدعي العام شون رييس التطبيق بأنه "منتج يسبب الإدمان" واتهمه بتضليل المستخدمين بشأن علاقته مع الشركة الأم ByteDance ومقرها الصين.

 سنت الولاية مؤخرًا بعضًا من أكثر قوانين وسائل التواصل الاجتماعي صرامة في البلاد، والتي تتطلب الحصول على إذن الوالدين للمراهقين لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تقارن الدعوى القضائية TikTok بآلة القمار التي توفر "التلاعب بالدوبامين" الذي يتم تشغيله عن طريق التمرير السريع على مقاطع الفيديو. 

تزعم الدولة أن هذه الطبيعة الإدمانية ضارة بشكل خاص بأدمغة المستخدمين الشباب "التي لم تتطور بشكل كامل بعد"، ويمكن أن تخلق اعتماداً على التطبيق. 

أشار إلى أن الجراح العام الأمريكي حذر من أضرار الصحة العقلية حول وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار إلى الاستخدام المفرط لـ TikTok استنادًا إلى أرقام الشركة (المنقحة).

"ما لا يعرفه هؤلاء الأطفال (وأولياء أمورهم) هو أن TikTok يكذب عليهم بشأن سلامة تطبيقه ويستغلهم في التحقق من التطبيق ومشاهدته بشكل إلزامي، بغض النظر عن آثاره الرهيبة على صحتهم العقلية وجسدهم. التنمية وأسرهم وحياتهم الاجتماعية "، تنص الشكوى.

وتتناول الدعوى القضائية أيضًا روابط TikTok بالصين. "لتجنب التدقيق من مستخدميها (والجهات التنظيمية)، قامت TikTok أيضًا بتضليل المستهلكين في ولاية يوتا بشأن الدرجة التي تظل بها TikTok متورطة مع ByteDance وتحت سيطرتها، الشركة الأم التي يقع مقرها في الصين."

قالت TikTok سابقًا إنها خصصت أكثر من 1.5 مليار دولار لأمن البيانات، ورفضت مزاعم التجسس لصالح الحكومة الصينية. كما افتتحت الشركة مؤخرًا مركزًا للشفافية والمساءلة في محاولة لدرء الجهات التنظيمية والحظر المحتمل.

لم تتخذ الحكومة الفيدرالية بعد أي إجراء ملموس ضد منصات التواصل الاجتماعي، لكن الولايات كانت أكثر نشاطًا. أصدرت ولاية يوتا مؤخرًا قانونًا يلزم الآباء بالحصول على إذن قبل أن يتمكن المراهقون من إنشاء حسابات على TikTok وSnap ومنصات أخرى. كما أنه يفرض حظر التجول والرقابة الأبوية وميزات التحقق من العمر. ومع ذلك، لم تذهب الولاية إلى حد ولاية مونتانا، التي حظرت استخدام TikTok تمامًا. غدًا، سيستمع القاضي إلى الحجج في دعوى TikTok التي تسعى إلى إلغاء هذا الحظر – وهي قضية يمكن أن تفتح الشركة لمزيد من التدقيق وتمثل سابقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين الإدمان الأطفال التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة التجارة الإلكترونية في العراق بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي سوقًا افتراضيًا يعج بالسلع والخدمات، بما في ذلك المنتجات الحساسة كالأدوية ومستحضرات التجميل.

وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن هذا النمو يفتقر إلى رقابة فعالة، مما يعرض المستهلكين لمخاطر الغش والمنتجات المغشوشة التي تهدد صحتهم فيما أكدت مصادر في وزارة التجارة العراقية أن غياب قوانين حديثة يفاقم الفوضى في هذا القطاع، حيث تُباع منتجات دون التحقق من سلامتها أو مصدرها.

وأقر مجلس الوزراء العراقي في 28 يناير 2025 مشروع نظام لتنظيم التجارة الإلكترونية، بهدف إخضاعها لقواعد واضحة ودمجها في الاقتصاد الرسمي.

ويمنح النظام وزارة التجارة صلاحيات رقابية لفرض عقوبات على المخالفين، ويُلزم التجار بتقديم معلومات دقيقة عن منتجاتهم، مع إجبار العاملين في القطاع على الحصول على إجازات رسمية.

وأوضح مسؤولون أن النظام يسعى لحماية المستهلك من خلال فرض ضرائب ورسوم جمركية على الأنشطة الإلكترونية، لكن التطبيق الفعلي لا يزال يواجه تحديات لوجستية وإدارية.

وتكشف جولات ميدانية في أسواق بغداد عن تسويق منتجات حساسة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل عبر “فيسبوك” و”إنستغرام” دون تراخيص.

وأشار مستهلكون إلى تعرضهم لعمليات غش، حيث تلقوا منتجات مغايرة لما طلبوه أو منتهية الصلاحية.

ونقلت منشورات على منصة “إكس” شكاوى مواطنين من بيع أدوية مقلدة، مع مطالبات بتشديد الرقابة.

وأظهرت دراسة غير رسمية أن 60% من المستهلكين العراقيين يواجهون صعوبات في التحقق من جودة المنتجات المشتراة إلكترونيًا.

ويعكس الواقع تحديات جمة، إذ يرى محللون أن النظام الجديد خطوة إيجابية لكنه يحتاج إلى بنية تحتية رقمية قوية وتوعية مستهلكين لضمان فعاليته.

ويبرز النمو السريع للتجارة الإلكترونية فرصًا اقتصادية هائلة، لكن دون رقابة صارمة، تبقى المخاطر الصحية والاقتصادية قائمة.

ويؤكد خبراء أن نجاح التنظيم يتطلب تعاونًا بين القطاعين العام والخاص لتطوير منصات موثوقة وآليات شكاوى فعّالة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • راندا البحيري ترفع دعوى قضائية على بـ لبن بعد دخولها المستشفى
  • ضبط شخص بالقاهرة يروّج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • بعد كاليفورنيا.. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد رسوم ترامب الجمركية
  • العدل تعلن كسب 36 دعوى قضائية دولية لصالح العراق
  • العراق يكسب 36 دعوى قضائية دولية
  • وزارة العدل: كسب 36 دعوى قضائية دولية لصالح العراق
  • وزارة العدل تعلن كسب 36 دعوى قضائية دولية لصالح العراق دون تسجيل أي خسارة في ظل الحكومة الحالية
  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • 12 ولاية أميركية.. ترفع دعوى قضائية ضد دونالد ترامب