النفط ينخفض بأكثر من 2% مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة الأربعاء مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط بعد يوم من تأكيد السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بالمساعدة في استقرار السوق.
تسوية العقود
انخفض خام برنت في العقود الآجلة 1.83 دولار، أي 2.1 بالمئة، ليبلغ 85.
وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 3.50 دولار للبرميل الاثنين بسبب مخاوف من أن تتصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى صراع أوسع قد يعطل إمدادات النفط العالمية.
واستقرت الأسعار على انخفاض طفيف أمس الثلاثاء بعد أن قالت السعودية إنها تعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لمنع التصعيد، وأكدت من جديد جهودها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، بحسب وكالة "رويترز".
واجتمعت روسيا والسعودية في موسكو الأربعاء، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التنسيق بين أوبك+ سيستمر "من أجل تعزيز القدرة على التنبؤ بسوق النفط".
وأوبك+ هي شراكة بين أوبك وحلفائها الذين من بينهم روسيا.
ويتطلع المستثمرون الأميركيون إلى محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الأربعاء للحصول على مؤشرات حول قرارات أسعار الفائدة في المستقبل.
وقد يؤدي رفع أسعار الفائدة المراد به كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على النفط.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنها ما زالت تتوقع هبوطا سلسا للاقتصاد الأميركي على الرغم من "المخاوف الإضافية" الناجمة عن الوضع في إسرائيل.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير أن تنخفض مخزونات النفط العالمية 200 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2023 نتيجة خفض السعودية للإنتاج طوعيا وانخفاض أهداف الإنتاج في دول أوبك+.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت إسرائيل حماس السعودية روسيا فلاديمير بوتين أوبك النفط أوبك وزيرة الخزانة الأميركية يلين إدارة معلومات الطاقة الأميركية النفط سعر النفط سوق النفط عقود النفط أسعار النفط برنت إسرائيل حماس السعودية روسيا فلاديمير بوتين أوبك النفط أوبك وزيرة الخزانة الأميركية يلين إدارة معلومات الطاقة الأميركية نفط
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير/ شباط.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير/ كانون الثاني بعد تعديله نزولا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.