أعلن مدير بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، كريغ تيلي، أن النجم الإسباني رافائيل نادال سيشارك في نسخة العام المقبل للبطولة، على ملاعب ملبورن.
ويعود الماتادور نادال (37 عاما) المصنف الأول على العالم سابقا، إلى الملاعب الصفراء، بعد خضوعه لجراحة في أعلى الفخذ في وقت سابق من العام الجاري.
وقال تيلي للقناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي: "يمكننا أن نكشف حصريا أن رافا سيعود. لقد كان بعيدا عن الملاعب معظم هذا العام، ومع التحدث معه خلال الأيام الأخيرة، أكد أنه سيعود (لأستراليا المفتوحة)، وهذا ما يحمسنا كثيرا".
وأكد المسؤول أن نادال، الذي كان قد أعلن أن العام الجديد قد يكون الأخير له في الملاعب قبل الاعتزال، "سيظهر من أجل الفوز باللقب" كما فعل في عامي 2009 و2022.
وأضاف أن نادال: "لن يأتي إلى البطولة إلا إذا كان يفكر في الفوز بها. لن يظهر فقط من أجل المشاركة، لكن من أجل الفوز باللقب"،
وتوج النجم الإسباني مرتين بلقب بطولة أستراليا من أصل 22 لقبا من سلسلة البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام".
إقرأ المزيد الروسي روبليف يبلغ دور الثمانية لدورة شنغهاي إقرأ المزيد التونسية أنس جابر: أوقفوا العنف.. الحرية لفلسطينوستنطلق النسخة المقبلة من بطولة أستراليا المفتوحة في 14 يناير 2024، وستستمر 15 يوما، بإضافة يوم مقارنة بالنسخ الماضية، لتجنب زيادة حمل المباريات على اللاعبين، وهو التغيير الذي تعتبره البطولة "تاريخيا".
وكان نادال (37 عاما) قد خاض آخر مباراة رسمية له يوم 18 يناير 2023، حينما خسر في أستراليا المفتوحة أمام الأمريكي ماكنزي مكدونالد بثلاث مجموعات متتالية، بواقع: (4-6) و(4-6) و(5-7).
كما أشار كريغ تيلي إلى أن اللاعب الأسترالي "المشاكس" نيك كيريوس سيعود أيضا للمشاركة في بطولة أستراليا للتنس، إلى جانب الأمريكية نعومي أوساكا والدنماركية كارولين فوزنياكي والألمانية أنجيليك كيربر وغيرهم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بطولة أستراليا المفتوحة نادال أسترالیا المفتوحة بطولة أسترالیا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعزز دعمها الشرطي لجزر سليمان وسط المنافسة مع الصين
أستراليا والصين.. قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن أستراليا ستقدم أكثر من 100 مليون دولار لجزر سليمان لتوسيع قوتها الشرطية حتى تتمكن الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تربطها أيضا علاقات أمنية مع الصين، من تقليل اعتمادها على الشركاء الخارجيين.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، تتسابق الولايات المتحدة وأستراليا للحد من طموحات الصين الأمنية في المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي منذ أن وقع زعيم جزر سليمان آنذاك ماناسيه سوغافاري اتفاقية أمنية مع بكين في عام 2022.
وقال ألبانيز للصحفيين في كانبيرا اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، إن التزام التمويل البالغ 190 مليون دولار أسترالي (118 مليون دولار أمريكي) لتوسيع قوة شرطة جزر سليمان الملكية على مدى أربع سنوات، مع التدريب والبنية الأساسية، أظهر أن أستراليا هي "الشريك الأمني المفضل" لجزر سليمان.
وقال ألبانيز ونظيره في جزر سليمان جيرميا مانيلي في بيان مشترك إن هذه الخطوة "تستجيب للرغبة القوية لجزر سليمان في بناء قدرة أمنية سيادية دائمة، وبالتالي تقليل اعتمادها على الشركاء الخارجيين بمرور الوقت".
وتستضيف جزر سليمان وجودًا صغيرًا للشرطة الصينية منذ عام 2022، ووصلت فرقة جديدة إلى العاصمة هونيارا الشهر الماضي.
وكانت الشرطة الأسترالية قد وفرت الأمن في جزر سليمان من عام 2003 إلى عام 2017 بناءً على طلب حكومة الأرخبيل بعد الصراع الداخلي، وعادت في عام 2021 للمساعدة في قمع أعمال الشغب ودعم الانتخابات الوطنية هذا العام.
وقال ميهاي سورا، مدير برنامج جزر المحيط الهادئ في معهد لوي للأبحاث، إن قطاع الأمن في جزر سليمان لا يزال "موضع نزاع شديد".
وقال في تعليقه على إعلان التمويل "إنه يبقي أستراليا في اللعبة، لكنه لن يبطئ وتيرة المنافسة".ذ
وأضاف أن "رئيس الوزراء مانيلي وافق على الحصول على دعم إضافي للقانون والنظام من أستراليا، لكنه لم يلتزم بتقليص شراكات بلاده الأمنية مع الصين، وهو ما يظل الهدف الرئيسي لكانبيرا".
وكان مانيلي قد طلب أموالاً لمضاعفة حجم قوة شرطة جزر سليمان الملكية من 1500 إلى 3000 ضابط خلال زيارة إلى كانبيرا في يونيو.
وقال ألبانيز إن "هذه الشراكة من شأنها أن تعزز الأمن الداخلي لجزر سليمان، ولكنها ستعزز أيضا قدرتها على المساهمة في الاستقرار الإقليمي".
وفي أغسطس، اتفق منتدى جزر المحيط الهادئ على تشكيل استراتيجية إقليمية للشرطة ، حيث تعمل الدول الأعضاء البالغ عددها 18 دولة على تعزيز أعداد قوات الشرطة وتوفير الأمن داخل "أسرة المحيط الهادئ"، في حين أن الصين ليست عضواً في المنتدى.
ووقعت أستراليا سلسلة من اتفاقيات التمويل والأمن مع جيرانها في جزر المحيط الهادئ في ديسمبر، وسط حالة من عدم اليقين بشأن نهج السياسة الخارجية للإدارة الأميركية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب.
ومن بين هذه الاتفاقيات، اتفاقية تمويل الشرطة مع ناورو تمنح أستراليا حق النقض على استخدام الصين لمينائها ومطارها لأغراض أمنية، كما يمكن إلغاء اتفاقية رياضية مع بابوا غينيا الجديدة إذا شكلت علاقات شرطية مع الصين.