“هيئة البيئة في أبوظبي”.. بدء موسم الصيد بالصقور 20 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي أن موسم الصيد بالصقور لهذا العام سيبدأ في 20 أكتوبر الحالي وينتهي في 20 يناير المقبل حيث يسمح بممارسة هذا الرياضة التقليدية بعد الحصول على ترخيص الصيد التقليدي “الصيد بالصقور” وذلك عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة “تم” وعلى الصقارين التقدم بطلب ترخيص الصيد البري من خلال تطبيق “تم” الذكي أو موقع “تم” الإلكتروني وذلك بعد تسجيل الدخول إليه عن طريق الهوية الرقمية.
ويتعين على المتقدم بالطلب اختيار خدمات الحفاظ على البيئة ثم خدمة “إصدار ترخيص صيد بالصقر” وعند الموافقة على الشروط والاحكام سيحصل الصقار مقدم الطلب على رخصة الصيد البري إلكترونيًا عبر منظومة “تم” بشكل فوري وعلى المرخص له الإلتزام بالفترة المحددة للصيد في الترخيص الصادر له لموسم واحد فقط والذي حددته الهيئة لهذا الموسم 2023-2024.
وقال سعادة أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة في أبوظبي ” تقوم الهيئة بإصدار تراخيص الصيد بالصقور وذلك وفقاً للقرار المحلي رقم 5 لسنة 2021 بشأن إجراء بعض التعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البري بإمارة أبوظبي الذي يدعم قطاع الصيد البري ويساهم بتعزيز جهود المحافظة على ترسيخ موروث الصيد التقليدي “رياضة الصيد بالصقور -الصقارة”.
وأشار إلى أن الهيئة حددت من خلال ترخيص الصيد بالصقور بالسماح بصيد طائر الحباري فقط للصقارة المرخصين الأمر الذي يساهم بضمان ممارسة الصيد التقليدي ضمن ضوابط قانونية وبيئية محددة.
وأكد أن الصيد التقليدي يقتصر على المناطق المفتوحة مع ضرورة الابتعاد عن المحميات الطبيعية والغابات والمناطق السكنية والعسكرية والبترولية والمناطق الخاصة والمحظورة وجميع الطرق بمسافة لا تقل عن 2 كم.
ومنذ بداية شهر سبتمبر قامت الهيئة بإصدار 880 رخصة للصيد التقليدي “الصيد بالصقور” قبل بدأ الموسم.
ووفقا للضوابط التي وضعتها الهيئة يمنع صيد أي نوع من أنواع الحيوانات البرية والتسبب في إزعاجها كما يمنع قيادة المركبات على الغطاء النباتي والتسبب بضرره ويمنع نقل ترخيص الصيد إلى شخص آخر ويجب أن يتم حمل الترخيص أثناء ممارسة الصيد وإبرازه للسلطة المختصة والجهات المعنية عند الطلب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022. ويوفر “ديوا سات -1” من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج “سبيس – دي” يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
تمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين “ديوا سات-1″ في يناير 2022 و”ديوا سات-2” في إبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض؛ درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل؛ قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء؛ إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة. وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي “ديوا سات-1″، ما أسهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.