يمانيون../
واصلت الفصائل التابعة للإمارات، اليوم، هدم منازل المواطنين في جزيرة سقطرى اليمنية.

وقالت مصادر محلية إن جرافات تابعة لمليشيا المجلس الإنتقالي قامت بهدم عشرات المنازل في سواحل مدينة حديبو، تحت ذريعة إنشاء كورنيش في المنطقة.

والإثنين الماضي، قامت فصائل الإنتقالي بطرد عشرات الأسر من منازلها في ذات المنطقة قبل أن تقوم بهدمها بتوجيهات من محافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي.

وتأتي التطورات، في ظل مساعي إماراتية لاستكمال تهجير سكان جزيرة سقطرى، وتحويل الجزيرة الإستراتيجية إلى مركز استخباراتي للقوى الأجنبية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دور محوري للإمارات في الحفاظ على طبقة الأوزون

يأتي الاحتفال بـ اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون في 16 سبتمبر(أيلول)، احتفاءً باليوم الذي وقّعت فيه أكثر من 190 دولة بروتوكول مونتريال 1987، والذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها عالمياً وإقليمياً ومحلياً، للحفاظ على طبقة الأوزون، والتخلص تدريجياً من المواد التي تستنزفها.

وتُعد دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في تبني استراتيجيات الاستدامة البيئية، وبذلت خلال 35 عاماً جهوداً كبيرة لحماية طبقة الأوزون واستعادة قدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بصحة الإنسان وبيئته، منذ انضمامها لاتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال حول المواد المستنزفة لطبقة الأوزون في 1989.
وأكد سامر علوية، مدير عام شركة دايكن الإمارات عبر 24، أن الإمارات تلتزم بجدول زمني صارم يفرضه البروتوكول للتخلص التدريجي من هذه المواد، وتسعى بشكل دائم إلى تبني حلول تكنولوجية جديدة للحد من استخدامها.
وقال: "تواصل الإمارات جهودها الوطنية والإقليمية والدولية، لتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي أقرها المجتمع الدولي لمواجهة تحديات التغيير المناخي، ومن أبرزها حماية طبقة الأوزون، وتتخذ العديد من الخطوات للحد من ظاهرة التغير المناخي بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والغاز الطبيعي المحروق، وزيادة فعالية الاستثمارات في الطاقة النظيفة إلى جانب دورها في جهود المجتمع الدولي للقضاء تدريجياً على المواد المسببة لتآكل طبقة الأوزون".
وأضاف "تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في الشرق الأوسط في تبني مبادرات صديقة للبيئة تسعى للحد من التأثيرات السلبية على المناخ بإصدار اللوائح والتشريعات التي تدعم استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة، والابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة، إذ تعتبر الإمارات نموذجاً في التحول نحو الاستدامة البيئية، والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، حيث تعد من أكبر الدول المستثمرة والمانحة في قطاع الطاقة المتجددة".
ونوه إلى أن الإمارات تطبق استراتيجيات لإدخال البدائل الصديقة للبيئة في الصناعات التي كانت تعتمد سابقاً على المواد المستنفدة للأوزون، مثل أنظمة التبريد والتكييف، باستبدال المواد الضارة ببدائل أقل تأثيراً على المناخ وطبقة الأوزون.
وأضاف علوية "نلتزم بدعم رؤية الإمارات لمستقبل أكثر استدامة وبيئة نظيفة للأجيال المقبلة بتقديم حلول مبتكرة تعتمد على استخدام المبردات الصديقة للبيئة والخالية من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والتركيز على تطوير أنظمة تبريد وتكييف تعتمد على تقنيات تقلل من الانبعاثات الضارة وتحسن كفاءة الطاقة بشكل كبير، وزيادة الوعي بأهمية التحول إلى حلول مستدامة وصديقة للبيئة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل عشرات المواطنين خلال اقتحام مخيم الفوار جنوبي الخليل
  • الزيكم يتفقد أضرار منازل المواطنين من الأمطار بمدينة المحويت
  • مسؤول إسرائيلي: عملية تفجير أجهزة البيجر كانت ضمن خطة لحرب واسعة
  • الانتقالي يواصل عمليات نهب الأسلحة من سقطرى
  • فصائل التحالف ترفض مبادرة لفتح أحد أهم المعابر الحدودية بين اليمن والسعودية
  • نحو 50 شهيدًا.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم البريج
  • عبدالله بن زايد يستقبل بوريل ويبحثان علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية والتطورات في المنطقة
  • دور محوري للإمارات في الحفاظ على طبقة الأوزون
  • شاهد بالصورة.. مظاهرات وتزاحم بين المواطنين داخل مستشفى شندي والسبب نجل الشهيد الراحل محمد صديق.. الرجال يتنازعون ويتسابقون مع بعضهم لدفع رسوم عملية إبن الشهيد
  • مصر تطرح شبه جزيرة للبيع.. هل تتركها الرياض للإمارات والكويت؟