استئنافية البيضاء تخفض عقوبة الناشطة سعيدة العلمي إلى 8 أشهر في قضية إهانة الملك والقضاء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
خفضت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء الحكم الإبتدائي الصادر بحق الناشطة سعيدة العلمي من سنتين حبسا إلى 8 أشهر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن محاميها.
وكانت المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء قد أدانت الناشطة المذكورة بالحبس عامين نافذين بتهمي “إهانة شخص الملك” و”إهانة القضاء”، على خلفية تصريحات أدلت بها أثناء محاكمتها في قضية أولى تلقت بشأنها حكما بثلاث سنوات سجنا نافذا.
وخففت الأربعاء تلك العقوبة إلى السجن ثمانية أشهر بحسب ما صر ح محاميها أحمد آيت بناصر لوكالة فرانس برس، معلقا “المحكمة أبقت على إدانتها بينما كنا نتمنى أن تتم تبرئتها”.
وكان قد جرى توفيف الناشطة المذكورة في شهر مارس 2022 ووجهت لها عدة تهم، من بينها “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص قصد التشهير بهم” و”إهانة موظفين عموميين”، على خلفية تدوينات لها على فيسبوك.
وحكم عليها في تلك القضية الأولى بالسجن عامين، قبل أن ترفع العقوبة إلى ثلاثة أعوام في الاستئناف.
لكن نشطاء حقوقيين اعتبروا أنها حوكمت بسبب آرائها، مطالبين بالإفراج عنها. وتضمنت تدويناتها انتقادات لمسؤولين أمنيين و”للفساد في القضاء”، بحسب ما أوردت منظمة العفو الدولية في وقت سابق.
وأوضح محاميها “سنطلب ضم العقوبتين”، إذ يتيح القانون المغربي الإبقاء على العقوبة الأطول فقط في مثل هذه الحالات.
كانت العلمي تنشط ضمن “ائتلاف مغربيات ضد الاعتقال السياسي”، الذي يطالب خصوصا بالإفراج عن الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، وهم يقضون عقوبات بالحبس تتراوح بين 5 و15 عاما لإدانتهم في قضايا “اعتداءات جنسية” فضلا عن “التجسس” بالنسبة للأخير.
كلمات دلالية سعيدة العلمي محاكماتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محاكمات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب بتهمة إهانة الرئيس
أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل بتهمة "إهانة الرئيس".
وقال حسين أيدين محامي أردوغان في تغريدة على منصة إكس "قدمت شكوى جنائية إلى النيابة العامة في أنقرة ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري، بعد اتهامه لرئيس الجمهورية بأنه عضو في مجلس عسكري".
وأكد محامي أردوغان أنه طالب في الدعوى بتعويضات غير مادية ضد أوزيل قدرها 500 ألف ليرة تركية.
من جانبه، قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إن "المجلس العسكري يعني حزب الشعب الجمهوري، والجميع يعلم ذلك. كل عاقل يعلم ما يدور في أذهان وأحلام من يرون من المناسب نشر هذه الافتراءات الدنيئة ضد رئيسنا، وكيف عاد الحنين إلى عصور غير ديمقراطية".
وأضاف "إذا كان رئيس حزب الشعب الجمهوري يبحث عن انقلابي، فعليه أن يخلع قناع الديمقراطية الذي يرتسم على وجهه ويزول بعد كل حدث وطني، وأن ينظر في المرآة".
والأحد، طالب زعيم حزب الشعب المعارض بإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعهد بمواصلة الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وبعد إلقاء القبض على إمام أوغلو، نظم الحزب تجمعات حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول كل مساء لمدة أسبوع، كما نظم مظاهرة كبيرة في منطقة مالتيبي بالمدينة مطلع الأسبوع الماضي.
إعلانوبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/آذار الماضي، عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.
وبينما يقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيّسة ومعادية للديمقراطية، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية وتقول إن المحاكم مستقلة.