لا تصوير ولا استخدام مدني.. حظر مشدد ضد المسيرات الصغيرة على الحدود العراقية الايرانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول 2023)، عن فرض حظر مشدد على الطائرات المسيرة الصغيرة في 13 قاطعا على الحدود مع ايران شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المسيرات وخاصة التجارية المتداولة التي يمكنها قطع عدة كليومترات على ارتفاعات منخفضة مع امكانية حمل مواد بكميات متفاوتة بات نقطة قلق في السنوات الاخيرة خاصة مع تكرار استخدامها في ملف الاتجار بالمخدرات من قبل عصابات، بالاضافة الى انها قد تشكل عنصر خطر باستخدامها في الرصد لقوى لاتريد الاستقرار سواء لايران او العراق".
واضاف، انه "تم فرض حظر مشدد للمسيرات في 13 قاطعا حدوديا بين العراق وايران ابتداء من المناطق القريبة بشكل مباشر مع الشريط الحدودي"، لافتا الى ان "الحظر يأتي لثلاثة دواعٍ ابرزها منع اي محاولات لادخال مواد ممنوعة ومنها المخدرات".
واشار الى ان "حظر المسيرات يأتي ايضا في اطار لاجراءات الوقائية التي تهدف الى تامين الشريط الحدودي ومنع اي فراغات وانهاء ملف التهريب الذي بات مصدر قلق في الاشهر الاخيرة خاصة وان بعض القوى غير العراقية الموجودة في اقليم كردستان استغلت الامر".
وتستخدم الطائرات المسيرة الصغيرة عادة من قبل المصورين وهواة التصوير للحصول على لقطات ومقاطع فيديو من مستويات مرتفعة فوق سطح الارض.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري
دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.