بايدن: نواصل مراقبة الوضع في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع في إسرائيل، مضيفا أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق.
وأضاف بايدن في كلمة في البيت الأبيض إن "التزامه بأمن إسرائيل وسلامة الشعب اليهودي لا يتزعزع".
وتابع الرئيس الأميركي: "أعاد هذا الهجوم إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لمعاداة السامية والإبادة الجماعية لليهود قبل آلاف السنين".
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن بايدن ونتانياهو ناقشا في مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل في أعقاب هجمات شنها مسلحون من حركة حماس واتفقا على التحدث مرة أخرى في الأيام القليلة المقبلة.
وقال بايدن، الثلاثاء، إن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في مطلع هذا الأسبوع كان "من أعمال الشر المطلق".
وكان الرئيس الديموقراطي أكد الثلاثاء أن قوات الشرطة "عززت الإجراءات الأمنية" حول أماكن تجمع فيها أبناء الطائفة اليهودية في مدن أميركية.
وأضاف أن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) "يعملان بشكل وثيق مع قوات الأمن المحلية وشركائها من المجتمع اليهودي لكشف ومنع أي تهديدات قد تظهر (على الأراضي الأميركية) بعد هذه الهجمات الفظيعة".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان أعلن أن بايدن سيجمع فريقه الخاص بالأمن القومي خلال الأسبوع للبحث تحديدا في هذه المسائل.
واكد أن البيت الأبيض يريد "ضمان أننا لن نشهد تصاعدا للأعمال المعادية للسامية" في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بتفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية.
وكشف جيش الاحتلال عنموعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
وزعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وإدعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".