نبيل عمّار: بيان الجامعة العربية لا يرتقي إلى مستوى الحدث
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية نبيل عمار أن بيان مجلس الجامعة العربية حول الأحداث في قطاع غزّة لا يرتقي إلى مستوى الحدث.
وأدان مجلس الجامعة العربية في بيان عقب الاجتماع على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية في مقر الجامعة بالقاهرة ''إدانة قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين''.
وشدّد البيان الختامي للاجتماع على ''ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين."
كما أدان البيان '' كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه''، مؤكدا على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات (...) وإلغاء قرارات إسرائيل الجائرة وقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عنه".
وأكّد مجلس الجامعة على "الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد في القطاع ومحيطه، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة تدين استهداف العدو لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في النصيرات
الثورة نت/..
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قصف العدو الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا من بينهم أطفال ونساء وستة من موظفي “الأونروا”، مجددا دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، الليلة الماضية أن ذلك يرفع عدد موظفي “الأونروا” الذين قضوا خلال الحرب على غزة إلى 220، مشددا على ضرورة إجراء “تحقيق مستقل وشفاف” في الحادثة لـ”ضمان المساءلة”.
وقال البيان إن “استمرار غياب الحماية الفعالة للمدنيين في غزة أمر غير مقبول”، وشدد على “ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وأن تتم تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين”، مؤكدا ضرورة توقف “هذا العنف المروع”.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطنا أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,118 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,125 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.