مدير عام كهرباء أبين: سحب خط عدن الكهربائي فاقم من معاناتنا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
قال الأخ محمود مكيش مدير عام مؤسسة كهرباء أبين إن معاناتنا تفاقمت جراء سحب خط التغذية من محطة بترومسيلة التي توقفت في العاصمة عدن.
واضاف قائلاً: لسنا وحدنا في هذه المعاناة الطارئة خلال الخمسة الأيام الماضية جراء انطفاء محطة بترومسيلة . هذا الأمر سبب معاناة في إمدادات الطاقة ليس أبين وحدها بل في المنظومة الكهربائية في عدن.
وعن مولدات المؤسسة الحكومية في محطة جعار كل المولدات الصالحة للعمل موقوفة بسبب عدم تزويدها بالوقود .
وتابع قائلاً: أجرينا اتصالاتنا مع كهرباء عدن وكان جوابهم لا يمكن إعادة الخط إلى أبين إلا بعد استئناف عمل محطة بترومسيلة نحن لا نعرف تحديدا لماذا انطفأت محطة بترومسيلة ؟ ويقال إن هناك مشكلة في عدم تزويدها بالوقود . اجرينا عملية فصل بين مولدات (باجرش ) زنجبار ومولدات جعار وكل هذا مجرد حلولا إسعافية مؤقتة واضطرارية .
وأردف قائلاً: عندنا عشرة ميجاوات في جعار سنوزعها بنظام ساعتين كهرباء مقابل ثمان ساعات انطفاء وهذا اذا لم تبرز لنا مشاكل فنية وعندما أقول جعار معناها كل المناطق التابعة لها المخزن الحصن . الدرجاج . باتيس . الميوح . يرامس. شقرة وهذا هو المتاح في حال سحب خط عدن وعمالنا في حالة استنفار وطوارئ .
مختتما تصريحه بالقول: مرة اخرى أوكد إنه وفي حال استمر ربطنا بمحطة بترومسيلة ستظل مشكلتنا قائمة حسب تأكيدات المسؤلين في وزارة الكهرباء إن الأزمة الناتجة عن توقف بترومسيلة ستحل قريبا ونحن في الانتظار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محطة بترومسیلة
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.