رئيس «حقوق الإنسان» بالنواب: معايير أوروبا مزدوجة في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن حال الشارع المصرى حاليًا ملاحظ لوجود حالة من الغضب وسط كل الشعوب العربية تجاه الإجرام تجاه فلسطين وشعبها الذي لا علاقة له بحقوق الإنسان.
ازدواجية في المعايير الأوروبيةوأضاف طارق رضوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي إم سي، مع الإعلامية شيرين عفت، على قناة دي إم سي، أن هناك ازدواجية في المعايير الأوروبية وانتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ما يحدث من المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية ليس بجديد.
وتابع: «المجتمع الغربي لم يقدموا شيئا لفلسطين والنتيجة صفرية للقضية الفلسطينية، والموقف المصري منذ تاريخ القضية إلى الآن لا يستطيع أحد المزايدة عليه والآن في حجم كبير من الاتصالات لوقف التصعيد الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساء dmc القضية الفلسطينية غزة مصر
إقرأ أيضاً:
أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
يثير الموقف الأوروبي تجاه منح التأشيرات للأتراك استياءً واسعًا، خاصة لدى رجال الأعمال والطلاب والسياح. حيث يتم رفض مئات الآلاف من طلبات التأشيرة سنويًا، مما يمنع رجال الأعمال من حضور المعارض الدولية ويُعطل خطط الطلاب، حيث لم يتمكن حوالي ألف طالب تركي قُبلوا للدراسة في إيطاليا من الحصول على تأشيراتهم منذ خمسة أشهر.
في المقابل، يحظى العمال الأتراك الذين يعملون في القطاعات اليدوية بقبول سهل وسريع. العمال في مجالات البناء والقطاعات المشابهة يحصلون على تأشيرات طويلة الأمد، مما يعكس تناقضًا واضحًا في السياسة الأوروبية تجاه الفئات المختلفة.
أجور مرتفعة تجذب العمال
رئيس اتحاد المقاولين الأتراك٬ إردال إيرين سلط الضوء على هذه المفارقة، مشيرًا إلى أن “الدول التي نواجه فيها صعوبات في الحصول على تأشيرات، تمنحها بسهولة لعمال الجبس، بل وتدفع أجورًا يومية تصل إلى 150 يورو. هذه الأجور تفوق إمكانياتنا في تركيا.”
وأضاف إيرين أن قطاع البناء في تركيا يعاني من نقص كبير في العمال المهرة، رغم الأجور المرتفعة، بسبب مشاريع إعادة الإعمار والتحول الحضري. وأكد: “ما يحزننا أكثر أننا لا نستطيع حتى سد احتياجاتنا الداخلية من العمالة، ونضطر لاستقدام عمال من آسيا الوسطى والشرق الأقصى.”
اقرأ أيضاريزه تتصدر.. سماكة الثلوج في تركيا تحطم الأرقام القياسية!
السبت 21 ديسمبر 2024إصلاح التعليم لمواجهة الأزمة
وأشار إيرين إلى ضرورة إعادة النظر في الثقافة السائدة التي تدفع الشباب للحصول على شهادات جامعية فقط، قائلاً: “علينا تشكيل نظام تعليمي يلبي احتياجات الاقتصاد ويطور خريجي الجامعات من حيث الكفاءة والجودة.”