أشاد رشاد عبدالغني ، القيادي بحزب مستقبل وطن ، بمبادرة الحكومة التى أطلقها رئيس مجلس الوزراء لتخفيض أسعار سبع من السلع الأساسية الغذائية بنسب مختلفة تبدأ من 15٪ إلى 25 ٪، وذلك ابتداءً من السبت المقبل ولمدة 6 أشهر قادمة، معتبرًا أنها من أهم المبادرات التي أطلقت مؤخرا لمساعدة المواطنين والأسر الفقيرة فى مواجهة غلاء الأسعار.

وأوضح عبدالغني ، فى بيان له اليوم، أن هذه المبادرة تؤكد على شعور الدولة بمعاناة المواطنين، وأنها ستساهم فى تخفيف المعاناة والعبء عن كاهل المواطنين، وخاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعانى منها غالبية دول العالم، فضلا عن الحد من ارتفاع الأسعار، وضبط حركة السوق، مشيرا إلى أن هذه المبادرة من أهم المبادرات التي انتظرها الشعب المصري لتلبية استهلاكهم اليومي من السلع الأساسية.

وشدد القيادي بحزب مستقبل وطن، على ضرورة أن تكون السلع الغذائية مطبوعا عليها الأسعار الجديدة حتى لا يستطيع التجار التلاعب فى الأسعار وزيادتها بشكل غير مبرر، مطالبا جميع المواطنين بضرورة أن يرفضوا شراء المنتجات التى سيزيد سعرها عن المعلن في مبادرة رئيس الوزراء، مطالبا جميع الجهات المعنية والرقابية بالقيام بدورها فى متابعة الأسعار الجديدة وفرض عقوبات على المتلاعبين وغير الملتزمين ومكافحة جميع وسائل الاحتكار بين التجار للتحكم فى الأسواق.

وذكر عبدالغني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ملف الأمن الغذائى على رأس أولوياته وخاصة فى ظل المتغيرات التى تحدث عالميًا مما أثر على جميع الدول ، بجانب أنه حريص على دعم المواطن البسيط  والتوسع في شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف الآثار التضخمية عن المواطنين بقدر الإمكان، حيث بلغت مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية 529.7 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 48.8% عن العام المالي الماضي.

وطالب عبدالغني ، جميع التجار وأصحاب السلاسل التجارية بضرورة تقديم التعاون والمساعدة مع الحكومة وأن يشعروا بالمواطن البسيط وأن يقبلوا هامش ربح معقول وليست نسبة ربح مبالغا فيها، مؤكدا على ضرورة التعاون من قبل الجميع حتى تمر الأزمة الاقتصادية بسلام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية

درعا-سانا

تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.

ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.

من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.

وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.

وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.

ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.

وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.

وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.

وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.

فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.

وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.

وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.

وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.

مقالات مشابهة

  • بتخفيضات 25% .. معارض أهلارمضان تخفف الأعباء عن أهالى الوادى الجديد
  • أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
  • أخبار بني سويف| مناقشة آليات توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الأكثر احتياجا.. وتوجيهات بحل شكاوى المواطنين
  • تموين الشرقية تنفذ أسواق اليوم الواحد بالمحافظة
  • مديرية بنغازي الكبرى: نحذر جميع التجار من عرض البضائع على الطرقات
  • أول أيام رمضان.. أسعار الدجاج ترتفع 20 %
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
  • شهر الخير| جهود الحكومة لتوفير السلع الأساسية وضبط الأسعار خلال رمضان
  • تحول زلزالي.. مبادرة اوجلان قد تخفف ضغوط أنقرة على بغداد ودمشق