الأونروا: نحذر من أزمة إنسانية كبيرة لم يشهدها قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أزمة إنسانية كبيرة في غزة لم يشهدها القطاع من قبل.
وأضافت الوكالة، لقد فقدنا 11 من موظفينا جراء الهجمات على غزة، والعجز المالي يحد من قدرتنا على تلبية المطالب الإنسانية للقطاع، وفق قناة «العربية».
وطالبت الوكالة، بحماية المؤسسات الأممية من الصراع في قطاع غزة، الذي لا يسمح الحصار الإسرائيلي عليه، بوصول المساعدات إليه.
وأردفت «أونروا»، أن 218 ألف شخص فروا إلى مدارس الوكالة جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت منظمة أوكسفام بأن اليمن لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مدمرة بعد مرور عشر سنوات على تدخل التحالف بقيادة السعودية.
وقالت في تقرير لها: لا تزال البلاد منقسمة، حيث أدت السياسات المالية المختلفة في الشمال والجنوب إلى انهيار اقتصادي شامل.
وتشير التقارير إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال العاملين في المجال الإنساني قد زادت من معاناة السكان.
في الجنوب، رغم الدعم الدولي، لم تتمكن الحكومة المعترف بها من تقديم الخدمات الأساسية أو استقرار العملة وانخفضت قيمة الريال اليمني بأكثر من 90% خلال العقد الماضي، مما جعل الحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية أمرًا صعبًا للغاية.
وفي الشمال، زادت القيود التي فرضها الحوثيون على العمل الإنساني، مما أثر على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات. كما أن احتجازهم للعاملين في المجال الإنساني قد فاقم من الأوضاع المتردية. العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت لتقليص عملياتها، مما ترك الملايين دون سبل للعيش.
ولفتت بولين شيتكوتي، رئيسة قسم المناصرة في أوكسفام، إلى أن “العام الماضي كان مدمراً”. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات والمجتمع الدولي لضمان عمل الاقتصاد وإعادة تأهيل خدمات المساعدات.
وتدهورت خدمات التعليم والرعاية الصحية بشكل كبير، حيث يعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل جزئي أو كلي. كما تضررت البنية التحتية الحيوية بشدة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص، أي تقريبًا نصف سكان اليمن.
وتواجه الأسر اليمنية أيضًا ارتفاعًا في الأسعار ونقصًا في المساعدات الإنسانية، بسبب التصنيفات الأمريكية للحوثيين. هذه التصنيفات تعيق وصول المساعدات الحيوية وتؤثر سلبًا على التحويلات المالية من المغتربين إلى عائلاتهم في الوطن.
وفي الختام، دعت تشيتكوتي إلى ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون، تشمل جميع فئات المجتمع.