القائم بأعمال سفير فلسطين بموريتانيا يعلن استشهاد 22 من أفراد أسرته بغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن القائم بأعمال سفارة فلسطين في موريتانيا، زكي قديح، عن استشهاد 22 من أفراد عائلته في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؛ وذلك خلال كلمة له، في مهرجان جماهيري، نظمته الأحزاب السياسية الموريتانية في العاصمة نواكشوط، الثلاثاء، من أجل دعم المقاومة الفلسطينية ومؤازرتها.
وقال قديح: "تلقيت مساء الثلاثاء خبر استشهاد 22 من أفراد عائلتي خلال قصف الطيران الإسرائيلي للتجمعات السكنية وهدمها على المدنيين في قطاع غزة".
وشارك آلاف الموريتانيين في المهرجان الجماهيري، الذي انعقد دعما للمقاومة الفلسطينية، تحت شعار" فلسطين قضيتنا جميعا"؛ وهو الذي دعت إليه كافة الأحزاب السياسية المرخصة في موريتانيا، بما فيها حزب "الإنصاف" الحاكم وأحزاب المعارضة.
ودعا 21 حزبا سياسيا موريتانيا بينها حزب "الإنصاف" وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" أكبر أحزاب المعارضة، في بيان مشترك، المجتمع الدولي، إلى "تحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني من العدوان والاحتلال الإسرائيلي السافر والمتصاعد وأن يكف عن التسابق لدعم جيش الاحتلال".
ودعا البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، إلى إطلاق حملات تبرع واسعة للمساهمة في تخفيف معاناة الفلسطينيين ومساعدتهم وهم يواجهون آثار الحرب والدمار والحصار وقطع الكهرباء.
وأكدت الأحزاب السياسية الموريتانية، الموقعة على البيان، على أن عملية "طوفان الأقصى هي "ردة فعل طبيعية ونتيجة حتمية لسلسلة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وسياسة القتل والسجن والتنكيل والتشريد وهدم البيوت وترويع الأطفال وهتك الأعراض والاستهانة والاستهتار بكرامة الإنسان الفلسطيني، والسعي الحثيث لتهويد القدس الشريف وتدنيس الأقصى وطمس هويته العربية والاسلامية وبشكل مستفز لمشاعر كل الشعوب العربية والإسلامية".
تجدر الإشارة إلى أن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام، تتواصل لليوم الخامس على التوالي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط عدوان عنيف يشنه الأخير على قطاع غزة، أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء، فيما تتصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك، أسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء مئات الشهداء وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان؛ في مقابل ارتفاع أعداد القتلى من الاحتلال، على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1200 قتيلا منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين موريتانيا غزة نواكشوط قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة موريتانيا نواكشوط سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.