أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى المنطقة، في ظل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، واستمرار التوتر على الحدود الشمالية بين حزب الله وإسرائيل.

وبحسب تقرير لموقع "والا" الإسرائيلي، فإنه يمكن لأحدث وأغلى حاملة طائرات أمريكية أن تهاجم بمفردها إيران، معتبراً أن إرسالها خطوة تشهد على العلاقات الوثيقة بين أمريكا وإسرائيل في عهد الرئيس جو بايدن، وعلى قلق الولايات المتحدة على إسرائيل في ظل أعنف أزماتها منذ عام 1973، ولإيصال رسالة إلى إيران وحزب الله بعدم فتح جبهة ثانية في الحرب المفاجئة مع غزة.

وقال التقرير: "لدى فورد القدرة إذا لزم الأمر، على تنفيذ ضربات بمفردها في لبنان وسوريا ولبنان وإيران، وتقع تحت تصرفها طائرات التزود بالوقود التابعة لسلاح الجو الأمريكي المتمركزة في المنطقة".وأضاف "لن تصل حاملة الطائرات بمفردها، بل برفقة مجموعتها القتالية التي تضم خمس مدمرات"، مشيراً إلى أنها واحدة من 11 حاملة طائرات نووية تديرها البحرية الأمريكية وهي الأحدث.

وتابع التقرير "إنها أكبر وأغلى سفينة وأكثرها فتكاً في العالم، ولكنها أيضاً رمز لفشل النظام الأمني الأمريكي. حيث كلف بناؤها 13 مليار دولار، ولا يشمل ذلك الطائرات والمروحيات التي على متنها، ويكلف تشغيلها 7 ملايين دولار يومياً، ومرت خمس سنوات على الانتهاء من بنائها حتى إعلان تشغيلها قبل عام، بعد سلسلة من الإخفاقات المعقدة والمحرجة".

وبحسب "والا" تعد فورد واحدة ضمن سلسلة جديدة من السفن العملاقة، ويبلغ طولها 333 متراً، وعرضها 78 متراً، وارتفاعها 76 متراً، منها 40 متراً مغموراً في الماء، وتعمل بالكهرباء بدلاً من البخار، وينتج مفاعلاها النوويان معا 600 كيلووات من الكهرباء.

وتضم حاملة الطائرات طائرات شبح، و4 أسراب من طائرات F-18 e/f شبه الشبح،، كما يوجد على متنها أيضاً 5 طائرات F-18 Growler، وهي نموذج للهجوم الإلكتروني، مصممة لتعطيل وتدمير بطاريات الصواريخ، و8 مروحيات من طراز سيهوك، ونسخة بحرية من بلاك هوك، لمكافحة الغواصات، و4 طائرات من طراز هوك للإنذار والتحكم الجوي، وطائرتي نقل من طراز جريهاوند.

وتم تجهيز جيرالد فورد بنوعين من الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المضادة، ورشاشات فالانكس السريعة لاعتراض الصواريخ كطبقة دفاع إضافية، ونظام آخر للرشاشات المضادة للسفن الذي يقترب منها.

وتهدف المدمرات الخمس القريبة إلى العمل كبطاريات صواريخ إضافية للدفاع عنها، بما في ذلك اعتراض الصاروخ الباليستي الصيني الجديد المصمم لإغراق حاملات الطائرات الأمريكية.

وبحسب التقرير "لا يعلن الأمريكيون أبداً ما إذا كانت حاملات طائراتهم تحتوي على أسلحة نووية، وذلك حتى لا تخشى الدول الأجنبية السماح لها بالرسو في مياهها الإقليمية، لكن طائرات H-18 كانت مصممة لحمل وإطلاق قنابل ذرية، ويعتقد أنها تحمل بعضاً منها على متنها، إلى جانب آلاف القنابل والصواريخ التقليدية التي تحملها في مخازنها لطائراتها".

ويعمل على متن حاملة الطائرات 4539 فرداً من أفراد الطاقم، حيث يقومون بتشغيل السفينة والطيران وصيانة طائراتها.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!

 

الجديد برس|

 

يواصل الاعلام الأمريكي، تركيزه على تداعيات الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.

 

وفي احدث تقرير لها كشفت صحيفة ذا ناشينوال انترست الامريكية بأن إدارة ترامب عالقة في حربها غير المدروسة على اليمن وتداعياتها الإقليمية والدولية.

 

وأوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يناقشون حاليا تبعات الهجمات  المستمرة على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “ترومان”  وإمكانية تعرضها لضربات قاتلة من قبل “قوات صنعاء” التي لا تتوقف هجماتها اليومية على الحاملة والبوارج الحربية التابعة لها.

 

وأشارت الصحيفة إلى ان من بين المقترحات المطروحة حاليا على طاولة ترامب سحب  حاملة الطائرات بعيدا عن مرمى ومديات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، لكنها تعتبر الخطوة أنها تشكل هزيمة قاسية للبحرية الامريكية وقد تشجع الصين على تنفيذ نفس السيناريو في حربها المرتقبة مع تايون وهو ما يقلص نفوذ القوات الامريكية في المحيطين الهندي والهادي.

 

وتسليط الضوء على تداعيات استهداف حاملة الطائرات الامريكية يأتي وسط زخم اعلامي امريكي غير مسبوق لتسليط الضوء على المواجهات في اليمن مع قرب انتهاء الشهر الأول من حملة ترامب العسكرية دون نتائج تذكر ومع توالي فضائح إدارة ترامب السياسية بشأن الحرب على اليمن.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • مقتل 70 من قيادات وعناصر المليشيا في غارة أمريكية.. أكبر حاملة طائرات في العالم تنطلق لضرب مواقع الحوثيين
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
  • القوات المسلحة اليمنية تشتبك مع حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • ناطق الحوثيين: هاجمنا حاملة طائرات أميركية بالصواريخ المجنحة والمسيرات
  • بالتزامن مع تصعيدها في اليمن.. واشنطن تنشر طائرات حربية إضافية في الشرق الأوسط
  • عدد القتلى قارب 300.. «الحوثيون» يعلنون الاشتباك مع حاملة طائرات أمريكية في البحر  
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط... أيها ستختار واشنطن إذا هاجمت طهران؟