جيرالد فورد ... مدينة عائمة بأسلحة نووية قد ترسلها واشنطن إلى منطقة الشرق الأوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى المنطقة، في ظل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، واستمرار التوتر على الحدود الشمالية بين حزب الله وإسرائيل.
وبحسب تقرير لموقع "والا" الإسرائيلي، فإنه يمكن لأحدث وأغلى حاملة طائرات أمريكية أن تهاجم بمفردها إيران، معتبراً أن إرسالها خطوة تشهد على العلاقات الوثيقة بين أمريكا وإسرائيل في عهد الرئيس جو بايدن، وعلى قلق الولايات المتحدة على إسرائيل في ظل أعنف أزماتها منذ عام 1973، ولإيصال رسالة إلى إيران وحزب الله بعدم فتح جبهة ثانية في الحرب المفاجئة مع غزة.
وقال التقرير: "لدى فورد القدرة إذا لزم الأمر، على تنفيذ ضربات بمفردها في لبنان وسوريا ولبنان وإيران، وتقع تحت تصرفها طائرات التزود بالوقود التابعة لسلاح الجو الأمريكي المتمركزة في المنطقة".وأضاف "لن تصل حاملة الطائرات بمفردها، بل برفقة مجموعتها القتالية التي تضم خمس مدمرات"، مشيراً إلى أنها واحدة من 11 حاملة طائرات نووية تديرها البحرية الأمريكية وهي الأحدث.
وتابع التقرير "إنها أكبر وأغلى سفينة وأكثرها فتكاً في العالم، ولكنها أيضاً رمز لفشل النظام الأمني الأمريكي. حيث كلف بناؤها 13 مليار دولار، ولا يشمل ذلك الطائرات والمروحيات التي على متنها، ويكلف تشغيلها 7 ملايين دولار يومياً، ومرت خمس سنوات على الانتهاء من بنائها حتى إعلان تشغيلها قبل عام، بعد سلسلة من الإخفاقات المعقدة والمحرجة".
وبحسب "والا" تعد فورد واحدة ضمن سلسلة جديدة من السفن العملاقة، ويبلغ طولها 333 متراً، وعرضها 78 متراً، وارتفاعها 76 متراً، منها 40 متراً مغموراً في الماء، وتعمل بالكهرباء بدلاً من البخار، وينتج مفاعلاها النوويان معا 600 كيلووات من الكهرباء.
وتضم حاملة الطائرات طائرات شبح، و4 أسراب من طائرات F-18 e/f شبه الشبح،، كما يوجد على متنها أيضاً 5 طائرات F-18 Growler، وهي نموذج للهجوم الإلكتروني، مصممة لتعطيل وتدمير بطاريات الصواريخ، و8 مروحيات من طراز سيهوك، ونسخة بحرية من بلاك هوك، لمكافحة الغواصات، و4 طائرات من طراز هوك للإنذار والتحكم الجوي، وطائرتي نقل من طراز جريهاوند.
وتم تجهيز جيرالد فورد بنوعين من الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ المضادة، ورشاشات فالانكس السريعة لاعتراض الصواريخ كطبقة دفاع إضافية، ونظام آخر للرشاشات المضادة للسفن الذي يقترب منها.
وتهدف المدمرات الخمس القريبة إلى العمل كبطاريات صواريخ إضافية للدفاع عنها، بما في ذلك اعتراض الصاروخ الباليستي الصيني الجديد المصمم لإغراق حاملات الطائرات الأمريكية.
وبحسب التقرير "لا يعلن الأمريكيون أبداً ما إذا كانت حاملات طائراتهم تحتوي على أسلحة نووية، وذلك حتى لا تخشى الدول الأجنبية السماح لها بالرسو في مياهها الإقليمية، لكن طائرات H-18 كانت مصممة لحمل وإطلاق قنابل ذرية، ويعتقد أنها تحمل بعضاً منها على متنها، إلى جانب آلاف القنابل والصواريخ التقليدية التي تحملها في مخازنها لطائراتها".
ويعمل على متن حاملة الطائرات 4539 فرداً من أفراد الطاقم، حيث يقومون بتشغيل السفينة والطيران وصيانة طائراتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.