سياسية فرنسية: هناك توجه غربي لتوطين الفلسطينيين في سيناء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان جادو مسؤولة العلاقات العامة بوزارة الثقافة الفرنسية، إن هناك توجه غربي يشجع على أن يكون حل القضية هو توطين الفلسطينيين في سيناء، مثل مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني".
مفاجأة.. الغرف التجارية تكشف موعد إعلان أسعار السلع ضمن مبادرة التخفيض (فيديو) بسمة وهبة: مؤامرة تُحاك لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر مصر تدعم الحالات الإنسانية من فلسطينوأضافت "جادو"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور" أن مصر تدعم الحالات الإنسانية من فلسطين، كما أن لها مستشفى ميداني هناك وقوال طبية وتقدم الأدوية والغذاء،
سيناء للمصريين فقطوأوضحت أن مصر تدعم الشعب الفلسطيني بمنتهى القوة وهي من تتبنى عملية السلام منذ الأزل، ولكن يجب ألا يتدخل أحد في شؤون مصر، لأن سيناء للمصريين فقط ولأولادها الذين دفعوا دمهم ثمنا لتحريرها"، مؤكدة أن القاهرة من أهم الدول التي تتعامل بحيادية وتدعم القضية الفلسطينية.
وأكملت مسؤولة العلاقات العامة بوزارة الثقافة الفرنسية: " لا توجد دولة عربية أو أوروبية أو الولايات المتحدة تتبنى القضية الفلسطينية منذ مصر، ومشوارها كبير في هذا الصدد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحور الإعلامية بسمة وهبة توطين الفلسطينيين في سيناء
إقرأ أيضاً:
فرحات: سيناء لن تكون بديلا لفلسطين.. ومصر ترفض أي مخطط لتصفية القضية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، وجريمة في حق الإنسانية لن تقبل بها مصر تحت أي ظرف مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تدرك تماما خطورة هذا المخطط الصهيوني، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتفريغ قطاع غزة من سكانه، لأن ذلك يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري وللاستقرار في المنطقة مشددا على أن سيناء التي ارتوت بدماء شهدائنا لن تكون أبدا بديلا لأرض فلسطين، ولن تسمح الدولة المصرية بأن تتحول إلى جزء من مخطط صهيوني يهدف إلى ضرب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن التاريخ المصري يشهد على موقف الدولة الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والإقليمية، لافتا إلى أن التهجير القسري هو جريمة تخالف أبسط حقوق الإنسان، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم باتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه المحاولات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
وشدد فرحات على أن القيادة السياسية المصرية لن تقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وأن الجيش المصري قادر على حماية الأمن القومي المصري والتصدي لكل المخططات الخبيثة التي تستهدف استقرار المنطقة مؤكدا أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين يعكس نوايا خطيرة لإسرائيل لتكريس سياسة الاحتلال وإلغاء أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن حقوق أشقائها الفلسطينيين، وستواصل العمل الدبلوماسي والإنساني للحفاظ على حقهم في العودة وإقامة دولتهم المستقلة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوقف هذا المخطط الصهيوني الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة.