زنقة 20. مراكش

أكد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، اليوم الأربعاء بمراكش، أن البنك الدولي يعتبر شريكا حقيقيا في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تولي اهتماما كبيرا للطفولة والتربية والتعليم والادماج الاقتصادي للشباب.

وأضاف السيد الدردوري في كلمة خلال منتدى “الإدماج الاقتصادي للشباب .

. لتمكين الشباب من ريادة الأعمال” المنظم من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن المبادرة التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومن خلال مرحلتها الثالثة، مكنت من خلق الآلاف من المقاولات ومساعدة عدد كبير من التعاونيات بالوسطين الحضري والقروي والتي أضحت نموذجا للادماج الاقتصادي للشباب.

أكد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، اليوم الأربعاء بمراكش، أن البنك الدولي يعتبر شريكا حقيقيا في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تولي اهتماما كبيرا للطفولة والتربية والتعليم والادماج الاقتصادي للشباب.

وأضاف السيد الدردوري في كلمة خلال منتدى “الإدماج الاقتصادي للشباب .. لتمكين الشباب من ريادة الأعمال” المنظم من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على هامش أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن المبادرة التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومن خلال مرحلتها الثالثة، مكنت من خلق الآلاف من المقاولات ومساعدة عدد كبير من التعاونيات بالوسطين الحضري والقروي والتي أضحت نموذجا للادماج الاقتصادي للشباب.

وأبرز أن المبادرة الوطنية تسعى إلى تعزيز الادماج الاقتصادي للشباب فضلا عن الاندماج السوسيو اقتصادي وذلك لتوسيع دائرة المستفيدين لتشمل جميع الشباب المتوفرين على مواهب خاصة في مجال الفن والموسيقى والثقافة والمسرح، مشيرا إلى أن المملكة تعرف اليوم تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، طفرة جد مهمة في جميع الميادين.

وذكر السيد الدردوري بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من خلق أكثر من 120 منصة للشباب على المستوى الوطني استقلبت أزيد من 350 ألف شابة وشاب، موضحا أن هذه المنصات مخصصة لإحداث المقاولات وتوجيه الشباب.

كما أكد على أن المبادرة الوطنية منفتحة على الشباب وأن تجربة مرحلتها الثالثة مكنت من بلورة أفكار كثيرة سيتم تطويرها مع الشباب حتى تتم مواكبة هذه الشريحة من المجتمع وفق المنظور الملكي السامي.

من جهته، أكد المدير الإقليمي للبنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتشل، أن هذه المؤسسة المالية الدولية سعيدة بأن تكون طرفا في برامج الحكومة المغربية منذ 2019 والمتعلقة بتشغيل الشباب، مثمنا إدراج الإدماج الاقتصادي للشباب في صلب النموذج التنموي الجديد.

وشدد على أهمية المقاربة المجالية والتنسيق بين مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية من أجل استيعاب وتقليص معدلات البطالة في صفوف الشباب بالمغرب. ويسعى هذا المنتدى إلى أن يشكل فضاء للفاعلين الأساسيين في مجال ريادة الأعمال والادماج الاقتصادي لمناقشة التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتنمية المحلية، فضلا عن بناء القدرات لرواد الأعمال وحاملي المشاريع بالجهة.

كما يهدف إلى تبادل وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في مجال ريادة الأعمال والادماج الاقتصادي لتعزيز بيئة روح المقاولة على المستوى الجهوي والمساهمة في الاقتصاد الوطني

وأبرز أن المبادرة الوطنية تسعى إلى تعزيز الادماج الاقتصادي للشباب فضلا عن الاندماج السوسيو اقتصادي وذلك لتوسيع دائرة المستفيدين لتشمل جميع الشباب المتوفرين على مواهب خاصة في مجال الفن والموسيقى والثقافة والمسرح، مشيرا إلى أن المملكة تعرف اليوم تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، طفرة جد مهمة في جميع الميادين.

وذكر السيد الدردوري بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من خلق أكثر من 120 منصة للشباب على المستوى الوطني استقلبت أزيد من 350 ألف شابة وشاب، موضحا أن هذه المنصات مخصصة لإحداث المقاولات وتوجيه الشباب.

كما أكد على أن المبادرة الوطنية منفتحة على الشباب وأن تجربة مرحلتها الثالثة مكنت من بلورة أفكار كثيرة سيتم تطويرها مع الشباب حتى تتم مواكبة هذه الشريحة من المجتمع وفق المنظور الملكي السامي.

من جهته، أكد المدير الإقليمي للبنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتشل، أن هذه المؤسسة المالية الدولية سعيدة بأن تكون طرفا في برامج الحكومة المغربية منذ 2019 والمتعلقة بتشغيل الشباب، مثمنا إدراج الإدماج الاقتصادي للشباب في صلب النموذج التنموي الجديد.

وشدد على أهمية المقاربة المجالية والتنسيق بين مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية من أجل استيعاب وتقليص معدلات البطالة في صفوف الشباب بالمغرب. ويسعى هذا المنتدى إلى أن يشكل فضاء للفاعلين الأساسيين في مجال ريادة الأعمال والادماج الاقتصادي لمناقشة التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتنمية المحلية، فضلا عن بناء القدرات لرواد الأعمال وحاملي المشاريع بالجهة.

كما يهدف إلى تبادل وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في مجال ريادة الأعمال والادماج الاقتصادي لتعزيز بيئة روح المقاولة على المستوى الجهوي والمساهمة في الاقتصاد الوطني

الدردوري

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الدردوري الجلالة الملک محمد السادس البنک الدولی على المستوى فی برامج فضلا عن إلى أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي

صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.

على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.

وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.

اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين

ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.

ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.

وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • «اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة».. احتفاء باليوم الدولي للغة الأم
  • غدًا.. «الدولي للتنمية المستدامة» يُطلق مؤتمر «شباب مستدام» للتأهيل لسوق العمل
  • بنغازي تستضيف فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي
  • برلماني: دعم ريادة الأعمال جزء من الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مجلس التجديد الاقتصادي يطلق مبادرة خفض الأسعار خلال شهر رمضان
  • الاتحادية للموارد البشرية تطلق تطبيق «جاهز» الذكي
  • اتحاد الملاكمة: التركيز علي قوام المنتخبات الوطنية والشباب أولوية
  • اتحاد الملاكمة: التركيز علي قوائم المنتخبات الوطنية ..والشباب أولوية
  • “وزارة الاتصالات” وصندوق تنمية الموارد البشرية يوقعان شراكة إستراتيجية لتمكين الكوادر الوطنية
  • صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي