بغداد اليوم - بغداد 

أكد مدير قسم العقود في ديوان محافظة البصرة اياد مبارك، اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول 2023)، الإعلان عن مناقصة 6 بلديات خلال الأسبوع المقبل، مشيرا الى ان "تأخير الاعلان جاء بسبب دراسة المشروع، وذلك بعد ان قامت "بغداد اليوم" بالكشف عن محاولات "اخفاء" مناقصة 6 بلديات في المحافظة تتعلق بطريق العوجة.

وقال مبارك في تصريح مكتوب نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وتابعته "بغداد اليوم"، إن "مناقصة 6 بلديات التي تتعلق بطريق العوجة سوف يعلن عنها في الصحف الرسمية ولوحة الإعلانات في المحافظة والموقع الرسمي في ديوان المحافظة"،  مبيناً ان "عدم الإعلان عن المشروع في الفترة السابقة كان بسبب دراسة المشروع ومتطلباته الأمر الذي حال دون الإعلان عنه في الفترة السابقة".

وفي الوقت ذاته كشف مصدر مطلع ان "رجل دين متنفذ على مستوى البصرة ضغط على الجهات المعنية في ديوان المحافظة لتمرير المشروع لأحد اتباعه في الخفاء لكن وكالة "بغداد اليوم" فضحت الأمر وكشفت عنه في العلن ما تسبب بحرج كبير لمسؤولي ديوان المحافظة.

وكانت مصادر مطلعة قد اشارت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "مناقصات البنية التحتية لست بلديات في محافظة البصرة مخفية ولم يتم الإعلان عنها، فيما أكد مقاولون في المحافظة أن هذه البلديات لم تعلن عن مناقصاتها لمشاريع البنية التحتية، وقد طالبوا بإجراء تحقيق عاجل بهذا الشأن، ولا سيما بخصوص مناقصة طريق العوجة في قضاء ابي الخصيب. 

وأشار القائمون على شركات المقاولات إلى أن منح هذه المناقصات لاحد المقاولين يأتي نتيجة وجود صلة قرابة بينه وبين مدير إحدى الأقسام الحكومية، ولهذا السبب، يطالب المقاولون رئيس الوزراء بإرسال لجنة للتحقق من جميع هذه المناقصات ومراقبة أنشطة المقاول وشركاته.

وأوضح المقاولون أن إجمالي تكلفة هذه المناقصات بلغ 17 مليار دولار وتتعلق بإنشاء طريق العوجة، وقد تم بيعها بسعر أقل من قيمتها الحقيقية لشخصيات تنتمي إلى ما يسمى "بلوبي حيتان" المناقصات، وهم شخصيات نافذة في قطاع المقاولات، الذين يسيطرون على جميع مشاريع البنية التحتية التي تتجاوز قيمتها ملياري دولار وتصل إلى 500 مليار دينار عراقي. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم الإعلان عن

إقرأ أيضاً:

البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي

بغداد اليوم - البصرة

كشف عضو مجلس النواب عامر الفايز، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن نصف العوامل المسببة لتلوث أجواء البصرة ستختفي مع نهاية عام 2025، نتيجة الجهود المبذولة لاستثمار الغاز المصاحب.

وقال الفايز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "البصرة تُعد من أكثر المحافظات تأثراً بالتلوث البيئي الناجم عن إحراق الغازات المصاحبة لاستخراج النفط، ما تسبب في تراكم ملوثات خطيرة أدت إلى إصابة الآلاف بالأمراض السرطانية". 

وأشار إلى أن "هذا الواقع يشكل مأساة كبيرة لأهالي المحافظة، مع استمرار تزايد أعداد المصابين".

وأضاف أن "الحكومة العراقية أحرزت تقدماً ملموساً في استثمار الغاز المصاحب، حيث يُتوقع إنهاء إحراقه بالكامل بحلول نهاية 2025 أو بداية 2026، مما سيُحدث نقلة نوعية في الحد من تلوث الهواء في البصرة".

وأوضح الفايز أن "إنهاء ملف إحراق الغاز سيُقلل بشكل كبير من معدلات الأمراض السرطانية في المحافظة، وهو ما يُمثل خطوة حاسمة نحو تحسين الواقع الصحي".

وأكد أن "الحكومة تعمل على توفير تخصيصات مالية لبناء مراكز طبية متخصصة بتقنيات حديثة لمعالجة المصابين، مع تقديم مساعدات مالية لذويهم، إضافة إلى خطط لإرسال الحالات المستعصية للعلاج في مراكز دولية متقدمة".

وختم بأن "التعاون مع حكومة البصرة يشمل أيضاً إرسال الحالات المستعصية للعلاج خارج العراق، خاصة في المراكز الدولية المتقدمة".

فيما كشف عضو مجلس النواب، عامر عبد الجبار، يوم السبت (14 أيلول 2024)، عن أهم أسباب تلوث البصرة في السنوات الأخيرة.

وقال عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها البصرة من خلال إنتاجها النفطي الذي يؤمّن الجزء الأكبر من إيرادات خزينة البلاد، وهي بالفعل عاصمة اقتصادية، لكن واقع الحال مؤلم ومأساوي، وكل الوعود التي تطرح لمعالجة ملف التلوث الآخذ بالزيادة مجرد وعود رنانة".

وأضاف أن "المياه التي تصل إلى البصرة ملوثة ومالحة في نفس الوقت"، مؤكدًا، أن "شركات التراخيص من أجل زيادة الإنتاج النفطي على حساب تنامي معدلات التلوث، تعمد إلى زيادة رأس فتحة الآبار، وهي الآلية المعتمدة في زيادة الإنتاج وفق المسارات التي تنتهجها تلك الشركات".

وأشار إلى أن "حرق كميات كبيرة من الغاز، عامل مهم في بروز الأمراض الخطيرة ومنها السرطانية وبمعدلات عالية في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "هذه المدينة المترامية تتحمل وزر التلوث دون إجراءات تؤدي إلى خفضه بشكل ينقذ حياة الأهالي".

في البصرة، وبحسب تقارير صادرة عن الجهات البيئية، ملوثات أصابت المدينة لأسباب عدة، كان أبرزها النفط وتتبعه ملوثات أخرى كالمخلفات الحربية والصناعية والصحية.

وجعلت هذه الأمور مجتمعة البصرة تتصدر قائمة المدن الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة.

وفيما تكشف تقارير كثيرة عن موت سرطاني يغزو مدينة البصرة، غير أن وزارة الصحة عادة ما تخفف من هالة الخطر، حيث تقول إن أعداد الاصابات بالسرطان لا تتجاوز ألفي حالة سنويا، بينما جهات رسمية أخرى تؤكد أن الرقم أعلى بكثير.

مقالات مشابهة

  • شرطة البصرة تقبض على متورطين بحادثة اطلاق نار
  • الإعلان عن مشروع استراتيجي جديد لتنظيم شوارع البصرة
  • شرطة البصرة تطيح بثلاثة تجار مخدرات
  • رغم انخفاض أسعار النفط عالميا.. خام البصرة يستقر على ارتفاع عند 80 دولارا للبرميل
  • البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي
  • البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي - عاجل
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • خام البصرة يسجل ارتفاعاً جديداً وسط استقرار أسعار النفط العالمية
  • عاجل.. 300 شاحنة مساعدات تدخل معبري العوجة وكرم أبو سالم