بالأرقام.. الجعفري يكشف لـأخبارنا حجم الأرباح الكبيرة التي سيجنيها المغرب من تنظيم كأس العالم 2030 (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين المغاربة هذه الأيام إلا عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، القاضي بمنح المملكة الشريفة إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم نسخة 2030 من كأس العالم، وهو الحدث الذي فرض طرح أسئلة جوهرية، تصب جلها في المكاسب التي ستجنيها بلادنا عقب استضافة هذا الحدث الكروي العالمي.
وارتباطا بالموضوع، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص مع الاستاذ "محسن الجعفري"، الباحث في الاقتصاد السياسي، قدم خلاله قراءة خاصة لعدد من المكاسب التي سيجنيها المغرب، قبل وأثناء بل وحتى بعد احتضان بلادنا لمونديال 2030.
في هذا الصدد، تطرق "الجعفري" للقفزة النوعية التي ستعرفها بلادنا على مستوى البنيات التحتية، في إشارة إلى حجم الاستثمارات التي رصدت من أجل تشييد ملاعب بمعايير عالمية ومنشآت سياحية وطرق ومواصلات حديثة.
كما نفى الباحث المغربي كل الكلام الذي تروجه أبواق الجزائر، من قبيل أن (المغرب غير كملو بيه ضاما)، حيث كشف معطيات دقيقة تؤكد أن مشاركة المغرب في الملف الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال، كان حاسما وفعالا، مشيرا إلى أن الدور المميز للمملكة في هذا الملف، سيتكلل لا محالة باستضافة نهائي المونديال.
وشدد ذات المتحدث على أن المغرب اليوم، في حاجة ماسة إلى تطوير العنصر البشري وتكوينه وتهيئته ليكون حاضرا بقوة خلال هذا العرس الكروي العالمي، سيما على مستوى لغة التواصل (اللغة الاتجليزية) التي ستكون محددا أساسيا لدى استقبال الوافدين على المملكة الشريفة لمتابعة مقابلات المونديال.. تفاصيل أكثر ضمن هذا الحوار الخاص (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لقجع يفند الأخبار الرائجة بخصوص استضافة ملعب بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأنباء التي راجت حول اختيار ملعب سانتياغو بيرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 لا أساس لها من الصحة.
وأوضح لقجع، أثناء مروره عبر القناة الأولى، أن قرار اختيار الملاعب، بما في ذلك الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية، لم يُحسم بعد، ويتطلب مشاورات معمقة بين الدول الثلاث المستضيفة (المغرب، إسبانيا، والبرتغال) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، إلى أن هذه العملية تتم وفق معايير دقيقة تشمل جاهزية الملاعب، سعتها، بنيتها التحتية، ومدى استيفائها للشروط الفنية واللوجستية التي يحددها الفيفا.
وشدد لقجع، على أن اختيار الملاعب الرئيسية، سواء لمباراة الافتتاح أو النهائي، سيتم بناءً على توافق جماعي بين الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار العدالة في توزيع المباريات المهمة بين الدول الثلاث. وأضاف أن الهدف هو ضمان تقديم تجربة تنظيمية متميزة تلبي تطلعات عشاق كرة القدم حول العالم.
ووفقًا لتصريحات لقجع، فإن اختيار الملاعب سيخضع لمعايير صارمة تشمل، السعة الاستيعابية: يجب أن تكون الملاعب قادرة على استيعاب عدد كبير من الجماهير، خاصة في المباريات الكبرى، البنية التحتية: تشمل مرافق الملعب، الوصول إلى وسائل النقل، والخدمات اللوجستية، الجاهزية التكنولوجية: مثل أنظمة VAR (حكم الفيديو المساعد) والبث التلفزيوني بجودة عالية، الأمان والراحة: توفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير واللاعبين، الاستدامة: التركيز على الملاعب التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية، قد أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، في إطار النسخة الثلاثية التي ستُنظم بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب ما أورده موقع Defensa Central، فقد تلقى نادي ريال مدريد تأكيدًا من « الفيفا » يفيد باستئجار الملعب التاريخي لتنظيم النهائي، نظرًا لتطوره التكنولوجي وسعته الكبيرة التي تتجاوز 80 ألف متفرج، ما يجعله مثاليًا لاستضافة الحدث الأبرز في عالم كرة القدم.
وفي ظل كل هذه التكهنات والأخبار الواردة من إسبانيا، لا تزال المملكة المغربية تسعى إلى نيل شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030 المنظم على أرضها بمعية الإسبان والبرتغال، عبر ملعب بنسليمان الكبير الذي يُبنى حاليًا بضواحي مدينة الدار البيضاء.
ويُعد هذا المشروع، « الملعب الكبير ببنسليمان »، من أكبر المشاريع الرياضية في القارة الإفريقية، بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، مما يجعله مرشحًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية للبطولة، في منافسة مباشرة مع ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وسبوتيفاي كامب نو في برشلونة.
وبحسب تقارير، من المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال قبل نهاية عام 2027، بكلفة إجمالية تفوق 3 مليارات درهم مغربي، ضمن خطة وطنية لتأهيل البنيات التحتية استعدادًا لمونديال 2030 وكأس إفريقيا 2025.
ويأتي ترشيح ملعب بنسليمان مدعومًا بتطور كبير في البنية التحتية المصاحبة، من مطارات وطرق وسكك حديدية، إلى جانب رؤية مغربية واضحة لجعل هذه المنشأة الرياضية رمزًا للتنظيم المشترك والاحتفاء بثقافة الضيافة المغربية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030