أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

لا حديث بين المغاربة هذه الأيام إلا عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، القاضي بمنح المملكة الشريفة إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم نسخة 2030 من كأس العالم، وهو الحدث الذي فرض طرح أسئلة جوهرية، تصب جلها في المكاسب التي ستجنيها بلادنا عقب استضافة هذا الحدث الكروي العالمي.

 

وارتباطا بالموضوع، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص مع الاستاذ "محسن الجعفري"، الباحث في الاقتصاد السياسي، قدم خلاله قراءة خاصة لعدد من المكاسب التي سيجنيها المغرب، قبل وأثناء بل وحتى بعد احتضان بلادنا لمونديال 2030.

في هذا الصدد، تطرق "الجعفري" للقفزة النوعية التي ستعرفها بلادنا على مستوى البنيات التحتية، في إشارة إلى حجم الاستثمارات التي رصدت من أجل تشييد ملاعب بمعايير عالمية ومنشآت سياحية وطرق ومواصلات حديثة.

كما نفى الباحث المغربي كل الكلام الذي تروجه أبواق الجزائر، من قبيل أن (المغرب غير كملو بيه ضاما)، حيث كشف معطيات دقيقة تؤكد أن مشاركة المغرب في الملف الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال، كان حاسما وفعالا، مشيرا إلى أن الدور المميز للمملكة في هذا الملف، سيتكلل لا محالة باستضافة نهائي المونديال.

وشدد ذات المتحدث على أن المغرب اليوم، في حاجة ماسة إلى تطوير العنصر البشري وتكوينه وتهيئته ليكون حاضرا بقوة خلال هذا العرس الكروي العالمي، سيما على مستوى لغة التواصل (اللغة الاتجليزية) التي ستكون محددا أساسيا لدى استقبال الوافدين على المملكة الشريفة لمتابعة مقابلات المونديال.. تفاصيل أكثر ضمن هذا الحوار الخاص (الفيديو):

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.

وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.

وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".

وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.

وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
  • الفيفا تهدد بسحب ملفات ملاعب إسبانية من تنظيم مونديال 2030 بعد تفجر فضيحة فساد الإختيار
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • دولي السلاح: تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع
  • مدرب جيرونا: برشلونة يمتلك 3 أو 4 من أفضل لاعبي العالم
  • مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة
  • محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
  • صناعة الطيران في المغرب تحقق مستوى قياسي في الصادرات خلال فبراير
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • الخضيري يكشف عن الأعراض المصاحبة لهبوط السكر إلى أقل من 70 ملغ/ديسيلتر