مفاجآت "طوفان الأقصى" تربك بايدن.. التطبيع والسلام يتقهقران
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مع تولي الرئيس بايدن الرئاسة بات واضحا أن قضايا الشرق الأوسط مهمشة وتراجع الدور الأمريكي والاهتمام بعملية السلام ولم يكن التركيز سوى على اتمام صفقات التطبيع
بين إسرائيل والدول العربية
وفي أكتوبر من العام الماضي أصدرت الإدارة الأمريكية استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة. رؤية تحدد المواجهة مع روسيا واحتواء الصين علي رأس أولويات السياسة الخارجية إلي جانب قضايا أخرى.
ضيفنا لهذه الحلقة رئيس معهد السياسة الدولية د. باولو فون شيراك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشرق الأوسط جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة
يمكن للمرأة السودانية أن تنجح في كل شيء ما عدا السياسة ، هذا ليس نقصا فيها ولكن تعقيدات السياسة السودانية وتشابكاتها تجعل من هؤلاء النساء خصما على العمل السياسي المضطرب اصلا والذي يحتاج لخيال قادر على فهم أعمق وأشمل لماهية الفعل السياسي وتعقيداته ، هذا الفهم لن يتأتى إلا عبر ذهن صافي غير متقلب وغير متأثر بحالة مزاجية تتأرجح صعودا ونزولا ، فالواقع متحرك وفهمه على مستوى الداخل يتطلب اولا معرفة كلية بالتاريخ السياسي والجذور التاريخية لنشاة الأحزاب ومرجعياتها وبتنازع القوى التقليدية والحديثة وصعود النماذج الجديدة للتاثير السياسي وأخرها القبيلة ، اما على مستوى الخارج يتطلب فهم كبير للتحولات العميقة التى تشهدها المنطقة وقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية والتغيرات الجيوسياسية وغيرها من القضايا الدولية ..
دائما ما أقول بصورة عامة أن على المرأة السودانية التركيز في قضايا مفيدة كالصحة في بعدها الخدمي ، البحوث في بعدها الإجتماعي ، الهندسة والعمارة والفنون ، الطب والبنوك ووكالات السفر والسياحة والعمل على إستخراج تاشيرات الحج والعمرة والكوارث ، فأنا أنطلق من موقف واضح رافض لتولي المرأة مناصب سياسية عليا في السودان إلا في بعض الإستثناءات كوزارة التنمية والطفل ، الشباب والتعليم ، السياحة والثقافة والخدمات والإتصالات وبعض السفارات في المناطق الآمنة ..
هذا القصور في الفهم السياسي ليس ذنب المرأة السودانية ولكنه مرتبط بالثقافة السياسية في السودان وبدور المرأة في المجتمع مع بعض الأسباب الآخرى والتي أتحفظ عن ذكرها ، طبعا هذا الكلام لاينطبق على النساء ممن ينتمون للقوى المحافظة ، فالمراة عند القوى المحافظة مبجلة وقادرة على العطاء والعمل والإنجاز ، فالمساحة التى تتحرك فيها جعلت قدرتها على الاستيعاب كبيرة وعلى مواكبة التغييرات وفهمها عميقة على عكس المرأة عند القوى السياسية الأخرى التى هي أداة توظيف وجلب للتمويل والمشاريع فضلا عن وجودها كعامل تحفيز للفعل الجماهيري والتماسك التنظيمي ، فالمراة عندنا مختلفة ومقدرة وعندهم حنان ومريم ورشا تمويل والثلاثة خير دليل ..
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب