أخنوش يناقش فرص التمويل المناخي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، مارك كارني، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين.
وقال كارني، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء الذي جرى بحضور وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن هذا اللقاء شكل فرصة لتناول شتى الفرص الاقتصادية المتاحة بالمغرب، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن “المغرب يقدم نموذجا للعالم لما يمكننا القيام به إذا تحلينا بالطموح والرغبة والابتكار”.
وبخصوص تنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، أكد المبعوث الأممي أن “اجتماعات مراكش هي الأفضل من حيث التنظيم، وتشكل لحظة هامة وحاسمة بالنسبة للعالم”.
من جهتها، أكدت نعلي أن هذه الاجتماعات تشكل فرصة هامة لتسليط الضوء على المجهودات التي يبذلها المغرب في مجال تمويل الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فضلا عن جهود المملكة لاستقطاب التمويلات من أجل النهوض بالاستثمار في هذين المجالين.
يشار إلى أن أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي انطلقت، أول أمس الاثنين، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.