برلماني: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين ترقى للإبادة العرقية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، إنَّ جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم الإبادة العرقية، موضحا أنه لا يمكن رؤية المشهد الحالي كاملاً بدون النظر إلى كافة الأطراف، فنحن أمام دولة احتلال تسمى إسرائيل، وشعب فلسطيني يعاني من وطأة هذا الاحتلال على مدار عقود.
وأضاف «مقلد»، خلال مداخلة هاتفية له لبرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ المجتمع الدولي يكيل ليس بمكيالين فقط، وإنما «بمكيال القضايا»، فـ القانون الدولي الإنساني المفترض أنه الحاكم لهذه العملية، ويقر أن من حق الشعوب الدفاع عن نفسها، لكن ليس من حق المحتل المالك لجميع القدرات والقوى الشاملة ارتكاب كل هذه الجرائم التي ارتقت إلى الإبادة العرقية بحق الشعب الفلسطيني، على حد تعبيره.
موقف مُسيس للاتحاد الأوروبي تجاه المنطقة العربيةوتابع النائب أحمد مقلد، «من بداية الأحداث متابع للبيانات الصادرة وفي حقيقة الأمر لا يوجد وصف للكيل بمكيالين مثلما جاء ببيان الاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الأخرى، وحقيقة خلال الفترة الأخيرة اتخذ هذا الاتحاد موقفاً مسيساً تجاه الدول العربية بشكل عام».
موقف قوي لمصر ضد تصفية القضية الفلسطينيةووفقا لما أكده الرئيس السيسي، من أن التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية خطير للغاية، وله تداعياته على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.
وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.
كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.
وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.
ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.
يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.