كشف شادي محسن، باحث في وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن أن إسرائيل لديها خطة تحت اسم "جيورا أيلاند" وتهدف إلى توطين سكان غزة داخل سيناء، لافتا إلى أن تلك الخطة جاءت على اسم رئيس قسم التخطيط بالجيش الإسرائيلي الأسبق والذي اقترح ضم قطعة من سيناء من رفح حتى العريش لنقل الفلسطينيين.

 

باحث يكشف خطة إسرائيل بشأن سيناء

وأضاف "محسن"، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الخطة الخاصة بتوطين سكان غزة في سيناء تقوم على الحصول على جزء من سيناء من رفح حتى العريش بطول 24 كم على ساحل شمال سيناء وعرض 20 كيلو بمسافة كاملة 720 كم، وهذا المشروع يتم العمل عليه منذ عام 2000. 

وتابع الباحث، أن المشروع هدفه هي زيادة مساحة قطاه غزة، ومن ثم تحويلها لدولة فلسطين، مقابل أن تستغنى مصر عن جزء من أراضيها، لافتا إلى أن محمد حسني مبارك الرئيس الراحل رفض الأمر بشكل كامل. 

واستكمل: "مصر قامت بإنهاء الملف بشكل كامل في واحد من المخططات الخبيثة التي تعمل على جر السيادة المصرية وأجزاء من سيناء لضمها في غزة، في مخطط تعمل عليه إسرائيل منذ سنوات". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل جيورا أيلاند العريش سيناء

إقرأ أيضاً:

"الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا".. باحث يكشف تفاصيل بشأن فترة اغتيال علاء الدين نظمي

قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن الفترة التي تم اغتيال الشهيد المستشار علاء الدين نظمي بجنيف في فترة 1995، هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيا، لافتًا إلى أنه في 13 نوفمبر عام 1995، كان هناك محاولة اغتيال للملحق التجاري، وفي 19 نوفمبر تم تفجير السفارة المصرية في باكستان، وفي 21 نوفمبر محاولة اغتيال السفيرة المصرية في بلغاريا.

"القاهرة الإخبارية" تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف.. شاهد التفاصيل تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر الجماعة المسؤولة عن الاغتيال 

أضاف "بحيري" خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة العدالة الدولية التي تبنت اغتيال الملحق التجاري المصري، هي التي أصدرت بيان بتبني تفجير السفارة المصرية بباكستان بعد عدة ساعات من العملية، وفي أكتوبر من العام ذاته، تم رصد مقابلة بين عبدالوهاب شرف الدين، مسؤول جماعة الإخوان في السويس في لندن بلقائه مع ياسر السري، وهو أحد العناصر المتهمة في اغتيال عاطف صدقي.

وتابع "كان محكوم على السري بالإعدام، وتم إعطاؤه حق اللجوء السياسي في بريطانيا، وهناك روابط كثيرة يمكن جمعها في صورة واحدة، يمكن أن تؤكد الحوادث الثلاثة التي تمت في نوفمبر 1995 ضد المصالح المصرية، لم تكن صدفة ومن يقف وراءها ليس ما يسمى بالعدالة الدولية".

القاعدة تمر على باب السلفية أو الإخوان

وأشار إلى أنه حتى بداية عام 2000، كان هناك بابين لدخول الجماعات التكفيرية، وهما السلفية وخصوصًا السلفية العلمية أو الجهادية، وباب الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن شخص يريد الانضمام لأي جماعة جهادية، كان يجب عليه أن يمر بأحد البابين.

وأوضح أنه حتى عام 2002 لا يوجد قيادة من قيادات تنظيم الجهاد أو الجماعة الإسلامية لم يمر على جماعات الإخوان بما فيهم عبدالله عزام، لكن داعش تختلف تماما عن تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية.

وأكمل "هناك أسماء عديدة ظهرت في فيديوهات تنفذ عمليات تابعة لتنظيم داعش عندما كان متواجدًا في سيناء في مصر وأعلنت هذه الأسماء بانضمامها للتنظيم"، مؤكدًا أن قيادات الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو القاعدة كانت حتى عام 2002 تمر على باب السلفية أو الإخوان.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر
  • "الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا".. باحث يكشف تفاصيل بشأن فترة اغتيال علاء الدين نظمي
  • باحث: قيادات الجماعة الإسلامية أو القاعدة تمر بشكل أساسي على باب السلفية أو الإخوان
  • محمود كامل: الصحفيات غير مُمثلات بشكل كافي على مستوى القيادات الصحفية
  • الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن
  • محسن صالح يكشف أسباب فشل صفقة بن رمضان مع الأهلي
  • مكتب نتنياهو: هدفنا إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • الجيش الأمريكي يعلن سحب قواته بشكل كامل من النيجر