تظاهرات مؤيدة لفلسطين في عدن وحضرموت وإحراق صور بن زايد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة عدن، تظاهرة مؤيدة للمقاومة الفلسطينية وسط دعوات لتظاهرات كبيرة في المدينة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات.
وطاف المتظاهرون شوارع المنصورة رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات مؤيدة لعملية طوفان الأقصى والمقاومة الفلسطينية.
كما شهدت مدنا في حضرموت وأبين تظاهرات مماثلة تم خلالها إحراق الأعلام الإسرائيلية ورئيس دولة الإمارات تنديدا بالتطبيع.
إلى ذلك دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري أبناء الجنوب على مختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية للمشاركة الجماهيرية الواسعة في التظاهرات الشعبية التي ستشهدها مدن الجنوب الجمعة القادمة تعبيرا عن التضامن مع حق شعب فلسطين في إقامة دولته والدفاع عن الأرض والعرض وانتصارا لعدالة قضيته والمقدسات الإسلامية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين
حظر معهد الدراسات السياسية في باريس مؤتمرا لعضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية-الفلسطينية المنتمية إلى حزب فرنسا الأبية كان من المقرر عقده الجمعة، وفق ما أعلنت النائبة، الثلاثاء.
وأكدت إدارة المعهد المعروف باسم "سيانس بو" لوكالة "فرانس برس" أن مدير المعهد "لوي فاسي لم يعط الإذن لعقد هذا المؤتمر بسبب خطر الإخلال بالنظام العام".
وكانت ريما حسن أعلنت في منشور على منصة "إكس" أن مدير "سيانس بو" عمد للتو إلى "حظر المؤتمر الذي كان من المقرر أن أعقده، الجمعة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. السبب المعلن: خطر الإخلال بالنظام العام".
واستنكرت حسن "الرقابة على الأصوات التي تندّد بالإبادة الجماعية الجارية" في غزة، موضحة أنها ستحيل الأمر على القضاء الإداري لإجراء مراجعة عاجلة للقرار صونا للحريات.
حسن، التي تشتهر بتصريحاتها ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، يطالها تحقيق بشبهة "التحريض على الإرهاب" بعدما قالت في مقابلة أجريت معها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "صحيح" أن الحركة الإسلامية الفلسطينية حماس تمارس فعلا مشروعا.
لكن حسن تشدّد على أن مقتطف المقابلة تم اجتزاؤه.
المحامية البالغة 32 عاما والعضو في البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية كان يفترض أن تعقد في نيسان/ أبريل الماضي مؤتمرا مشتركا مع جان-لوك ميلانشون حول الأوضاع في القطاع الفلسطيني في جامعة ليل في الشمال، إلا أن المؤتمر حظرته المؤسسة التعليمية.
في الشهر التالي، ألغت جامعة باري-دوفين مؤتمرا مماثلا لحسن، إلا أن قرار الإلغاء هذا أبطله القضاء.
في موازاة ذلك، منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بسبب "خطر الإخلال بالنظام العام".
وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي شديد التوتر" وقد يتم الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.