شكري يناقش مع نظيره الإيطالي التعاون الثنائي ومحاربة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نشرت وزارة الخارجية بيانا صادرا ، اليوم الأربعاء، عن اجتماع وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاياني.
وجدد الوزيران على التأكيد أن الشراكة الاستراتيجية القوية بين مصر وإيطاليا وألتزامها بالعمل المشترك لمواصلة تعزيز هذه الشراكة وتعزيز التعاون الثنائي.
واتفق الوزيران بحسب البيان على تكثيف الاتصالات المستمرة بين مختلف أصحاب المصالح من كل الجانبين بهدف تنفيذ مشروعات ذات منفعة متبادلة بما في ذلك الطاقة الخضراء المتجددة فضلاً عن توطين الصناعات ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الوزيران على تعزيز الحوار والتعاون لدعم الجهود الجارية وإيجاد سبل جديدة للتعاون بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما ناقشا دعوات مستمرة لإصلاح النظام المالي الدولي لزيادة تمويل التنمية وكذلك تطوير آليات لضمان استدامة القدرة على تحمل الديون وتجنب أزمة ديون عالمية.
تعزيز التعاون بشأن محاربة الهجرة غير النظامية
واتفق الوزيران على تعزيز الحوار والتعاون بشأن قضايا الهجرة بما في ذلك تعزيز المسارات القانونية ومكافحة الهجرة الهجرة الغير شرعية والإعراب عن القلق الشديد إزاء الضغط المتزايد للهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط فضلاً عن الخسائر غير مقبولة في الأرواح البشرية التي تنطوي عليها هذه التدفقات غير النظامية.
وجدد الوزيران الدعوة إلى اتباع نهج أكثر شمولاً وتضافراً واتخاذ الأجراءات أكثر حزمة وفاعلية على الصعيد الثنائي وبالتعاون مع الأتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة لمعاجلة أسباب الهجرة غير النظامية بما في ذلك الأفتقار إلى التنمية عن زيادة وحشد الدعم المالي لمصر من أجل التخفيف من عبء استضافة الأعداد المتزايدة من المهاجرين واللاجئين وتعزيز العودة الطوعية وإعادة الأدماج ومكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية والمتاجرين بالبشر والمهربين وتعطليها وتعزيز التعاون في مجال التدريب التقني و المهني.
وسلط الوزيران الضوء على أهمية مبادئ والأجراءات المنصوص عليها في "عملية روما" .
كما أكد الجانبان على دعمهما القوي لوضع وتنفيذ خطة عمل استراتيجية وشاملة على النحو المتفق عليه في خلاصات المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة في 23 يوليو 2023 واتفقا على العمل سوياً في اللجنة التوجيهية المنصوص عليها في الخلاصات المذكورة أعلاه.
ورحب الوزيران بالأجتماع الأول لـ "المائدة المستديرة الفنية للهجرة" الذي عقد في روما في 20 يوليو 2023 مع التطلع إلى الأجتماع الثاني الذي سيعقد في الخريف القادم بالقاهرة.
وفيما يتعلق بتعزيز المبادرة الإقليمية على النحو المتصور في "عملية روما" اشار الوزيران إلى نجاح المشروع المشترك لبناء قدرات "التدريب الدولي في أكاديمية الشرطة المصرية" وشملت النسخة الأولى نحو 360 مشاركا من أفراد الشرطة ومسؤولي الحدود من أكثر من 20 دولة إفريقية في برامج تدريبية بشأن إدارة تدفقات الهجرة والتحقيقات في مكافحة الأتجار بالمهاجرين والجرائم ذات الصلة، ومراقبة الحدود واكتشاف الوثائق المزورة .
وستبدأ النسخة الثانية من المشروع يناير المقبل لبرنامج مدته عامان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيطالي الاستراتيجي الاهتمام المشترك استراتيجية الاتصالات استضافة تعزیز التعاون غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
مصر والصين تعززان التعاون الثنائي وتبحثان تطورات الشرق الأوسط
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ووانج يي وزير خارجية الصين اليوم السبت، حيث تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع فى الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن التطلع لعقد اللجنة الحكومية المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين تنفيذًا لمخرجات جولة الحوار الاستراتيجي التي عُقدت في بكين في ديسمبر ٢٠٢٤، والرغبة فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر بما يحقق المنفعة المتبادلة.
واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع فى السودان وغزة وسوريا، حيث تناول الوزير عبد العاطى الجهود التى تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، منوهاً إلى الخطة التى تقوم مصر ببلورتها للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وما تحظى به هذه الخطة من دعم عربى، وهو الموقف الذي كان محل توافق من قبل الوزير الصينى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول التطورات فى السودان، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية، والعمل على وقف إطلاق النار في السودان الشقيق، وبما يسهم فى إطلاق عملية سياسية شاملة لكافة القوى السودانية تستعيد السودان من خلالها الأمن والاستقرار.
كما استعرض الوزيران التطورات فى سوريا، حيث توافقا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار تسهم فى مكافحة الارهاب والتطرف بالمنطقة.