نشرت وزارة الخارجية بيانا صادرا ، اليوم الأربعاء، عن اجتماع وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإيطالي ونائب رئيس الوزراء أنطونيو تاياني.

وجدد الوزيران على التأكيد أن الشراكة الاستراتيجية القوية بين مصر وإيطاليا وألتزامها بالعمل المشترك لمواصلة تعزيز هذه الشراكة وتعزيز التعاون الثنائي.

واتفق الوزيران بحسب البيان على تكثيف الاتصالات المستمرة بين مختلف أصحاب المصالح من كل الجانبين بهدف تنفيذ مشروعات ذات منفعة متبادلة بما في ذلك الطاقة الخضراء المتجددة فضلاً عن توطين الصناعات ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز التعاون الثنائي

كما اتفق الوزيران على تعزيز الحوار والتعاون لدعم الجهود الجارية وإيجاد سبل جديدة للتعاون بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما ناقشا دعوات مستمرة لإصلاح النظام المالي الدولي لزيادة تمويل التنمية وكذلك تطوير آليات لضمان استدامة القدرة على تحمل الديون وتجنب أزمة ديون عالمية.

تعزيز التعاون بشأن محاربة الهجرة غير النظامية

 

واتفق الوزيران على تعزيز الحوار والتعاون بشأن قضايا الهجرة بما في ذلك تعزيز المسارات القانونية ومكافحة الهجرة الهجرة الغير شرعية والإعراب عن القلق الشديد إزاء الضغط المتزايد للهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط  فضلاً عن الخسائر غير مقبولة في الأرواح البشرية التي تنطوي عليها هذه التدفقات غير النظامية.

وجدد الوزيران الدعوة إلى اتباع نهج أكثر شمولاً وتضافراً واتخاذ الأجراءات أكثر حزمة وفاعلية على الصعيد الثنائي وبالتعاون مع الأتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة لمعاجلة أسباب الهجرة غير النظامية بما في ذلك الأفتقار إلى التنمية عن زيادة وحشد الدعم المالي لمصر  من أجل التخفيف من عبء استضافة الأعداد المتزايدة من المهاجرين واللاجئين وتعزيز العودة الطوعية وإعادة الأدماج ومكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية والمتاجرين بالبشر والمهربين وتعطليها وتعزيز التعاون في مجال التدريب التقني و المهني.

وسلط الوزيران الضوء على أهمية مبادئ والأجراءات المنصوص عليها في "عملية روما" .

كما أكد الجانبان على دعمهما القوي لوضع وتنفيذ خطة عمل استراتيجية وشاملة على النحو المتفق عليه في خلاصات المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة في 23 يوليو 2023 واتفقا على العمل سوياً في اللجنة التوجيهية المنصوص عليها في الخلاصات المذكورة أعلاه.

ورحب الوزيران بالأجتماع الأول لـ "المائدة المستديرة الفنية للهجرة" الذي عقد في روما في 20 يوليو 2023 مع التطلع إلى الأجتماع الثاني الذي سيعقد في الخريف القادم بالقاهرة.

وفيما يتعلق بتعزيز المبادرة الإقليمية على النحو المتصور في "عملية روما" اشار الوزيران إلى نجاح المشروع المشترك لبناء قدرات "التدريب الدولي في أكاديمية الشرطة المصرية" وشملت النسخة الأولى نحو 360 مشاركا من أفراد الشرطة ومسؤولي الحدود من أكثر من 20 دولة إفريقية في برامج تدريبية بشأن إدارة تدفقات الهجرة والتحقيقات في مكافحة الأتجار بالمهاجرين والجرائم ذات الصلة، ومراقبة الحدود واكتشاف الوثائق المزورة .

وستبدأ النسخة الثانية من المشروع يناير المقبل لبرنامج مدته عامان.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإيطالي الاستراتيجي الاهتمام المشترك استراتيجية الاتصالات استضافة تعزیز التعاون غیر النظامیة

إقرأ أيضاً:

أسيوط.. التوسع فى تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية

أكد الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على الدور الرائد والحيوي لوزارة الخارجية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، في تنفيذ الحملات والبرامج التوعوية بمختلف أنحاء الجمهورية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.


وأشار محافظ أسيوط إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الملفات التى تهتم بها القيادة السياسية حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى مبادرة "مراكب النجاة" كمبادرة قومية لبناء الوعي وربط أهدافها بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز القرى المنتجة ودعم أصحاب الحرف وتأهيل الشباب لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلي والخارجي. 


جاء ذلك خلال استقبال الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والوفد المرافق لهما، في إطار سلسة من الزيارات الميدانية بالمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية وذلك تنفيذاً لخطة العمل الوطنية الرابعة لمكافحة الهجرة غير الشرعية ( 2024 - 2026 ) المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية ( 2016 - 2026) و يأتي ذلك ايضاً تحت مظلة المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لبحث سبل التوسع في المشروعات والبرامج التوعوية وتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لمجابهة تلك الظاهرة ونشر الوعي بين فئات المجتمع لتحقيق أهداف التنمية الشاملة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.


وبحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر كما ضم الوفد المرافق كلا من، مها شاهين مستشار بوزارة الخارجية والهجرة ووائل فرج بوزارة الخارجية المصرية وبيشوي بنيامين باحث باللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومحمد علي باحث بصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود وأحمد عبد الجيد باحث أول بالمجلس القومي لحقوق الانسان وخالد معروف باحث أول بالمجلس القومي لحقوق الانسان.


وقال السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية ـ خلال الأجتماع ـ إن محافظة أسيوط تعد من أكثر المحافظات تصديرًا للهجرة غير الشرعية موضحًا أن وزارة الخارجية أصبحت معنية بملف مكافحة الهجرة بعد دمج وزارة الهجرة.


وأكد أن الدولة تولي ملف الهجرة غير الشرعية اهتمامًا كبيراً حيث أن مبادرة "مراكب النجاة" التي أطلقها رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب 2019 حققت نجاحات كثيرة بفضل تضافر جهود كافة الجهات لافتًا إلى أن المبادرة تعمل على عدة محاور منها محور التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية الذي يعد من أهم المحاور ومحور التدريب والذي يتضمن تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتوعية الشباب بأن بلدنا بها فرص للنجاح بعيدًا عن المغامرات غير المحسوبة التي يمكن أن تؤدي إلى التهلكة فضلاً عن محور تدريب مدربين لتحقيق الاستمرارية في توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية حيث تم تدريب العديد من المدربين بأسيوط وسيتم تسليمهم شهادات تأهيلهم للتدريب كما تم تنفيذ حملات طرق الأبواب لتوعية الأسر الفقيرة بمخاطر الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج لتمكينهم اقتصاديًا كما يجري تنظيم قوافل طبية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة" لهذه المناطق في جميع التخصصات.


ومن جانبها ، استعرضت السفيرة نائلة جبر، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحد من أعمال الهجرة غير الشرعية، حيث أنشئت الدولة جهازًا معنيًا بهذا الموضوع منذ عام 2014 كما تم عمل أول قانون في الشرق الأوسط وقانون رقم 82 لسنة 2016 لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وكذلك إنشاء وتأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر عام 2017 لافتة إلى أن اهتمام الدولة المصرية بمكافحة الهجرة غير الشرعية يأتي انطلاقًا من الحفاظ على كرامة المواطنين المصريين وتوفير الحماية القانونية لهم، مؤكدة أن مصر لم تعد معبرًا للمهاجرين غير الشرعيين بفضل السيطرة على الحدود المصرية حيث أن مصر لم تشهد خروج أي مركب غير شرعي من سواحلها منذ عام 2016 قائلة: أن النجاح الذى حققته مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتضافرة لكافة الجهات الوطنية المعنية التي عملت بتنسيق تام مما أسفر عن تحقيق نتائج ملموسة ونجاحات كبيرة في هذا المجال مشيرة إلى تنظيم زيارات متعددة للمحافظات المصرية المختلفة للقاء المباشر مع القيادات السياسية والدينية والاجتماعية إلى جانب الشباب وأسرهم للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة كافة أشكال الاتجار بالبشر.

مقالات مشابهة

  • نائلة جبر: الانفلات السكاني والتسرب من التعليم وراء انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية
  • تونس.. استراتيجيات جديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية
  • لقاء للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية بإيبارشية أبنوب والفتح .. صور
  • مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
  • الإمارات تعزز علاقات التعاون الثنائي مع فيجي وجزر مارشال
  • انطلاق برنامج تدريب معلمي المدارس المجتمعية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول "مخاطر الهجرة غير الشرعية"
  • «العقوري» يبحث تعزيز التعاون مع لجنة رسم سياسات واستراتيجيات الهجرة
  • أسيوط.. التوسع فى تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • مجلس النواب يناقش تعزيز مشاركة أمريكا بعملية الإعمار