باحثة: الأيام المقبلة ستشهد التصعيد بسبب إصرار إسرائيل على الاجتياح البري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت هبة شكري، باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن أن هناك تصعيد جديد خلال الأيام القليلة المقبلة من الجانب الإسرائيلي، وذلك بسبب الإصرار الكبير من جيش الاحتلال على تنفيذ الاجتياح البري خلال يومين فقط، وذلك حسب ما أعلن من بعض القادة في الجيش الإسرائيلي.
باحثة تتحدث عن الأوضاع في فلسطينوأضافت "شكري"، خلال تصريحات لها في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع من خلال قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن حكومة نتنياهو ترغب في استمرار التصعيد، وأن يستمروا كما هم حتى يتم تحقيق انتصار حقيقي يتم إعلانه كورقة رابعة أمام الإسرائيليين، بعد ما تعرضوا له.
وتابعت، أن النجاح الذي يبحث عنه نتنياهو قد يكون تدمير كامل للبنية التحتية لحماس، فضلا عن استهداف مخازن الأسلحة والصواريخ من أجل إضعاف الحركة بالكامل.
وواصلت أن الأمور تتجه للتصعيد بشكل واضح في الأيام المقبلة، خاصة في ضوء تراخي المجتمع الدولي وعدم الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها داخل غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجانب الإسرائيلي جيش الاحتلال باحثة
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».