الرئيس الروسي يُعلّق على الدعوات للفلسطينيين لمُغادرة غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، بأن الدعوات المُوجهة للفلسطينيين للمُغادرة إلى سيناء، ليست أمرًا يُمكن أن يُؤدي إلى السلام، مُضيفًا، أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال بوتين: "من الصعب إعطاء تقييمات. هذه هي الأرض التي يعيش عليها الفلسطينيون، وهذه أرضهم تاريخيا.
وكانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى قد صرحت بأن القضية الفلسطينية الآن تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها.
وقالت المصادر في تصريحات لقناة "القاهرة" الإخبارية، إن "هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخيرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم".
من جهتها، صرحت سفيرة إسرائيل في مصر، أميرة أورون، أمس الثلاثاء، أنه ليس لدى تل أبيب أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، وأن السلطات لم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك.
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية بوتين روسيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية: مجزرة عين يعقوب في لبنان استخفاف بمخرجات القمة العربية
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المجزرة الصهيونية الجديدة التي أدت الى استشهاد واصابة العشرات في عين يعقوب في عكّار شمال لبنان، بعد مجازر النصيرات وشمال قطاع غزة، هي استخفاف من الحكومة الصهيونية، بمخرجات القمة العربية الاسلامية .
وأضافت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيانها: ان مواصلة الكيان الصهيوني العدوان الوحشي على الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل اجتماع القمة العربية والإسلامية، هو صفعة جديدة لكل المراهنين على السلام والتطبيع مع هذا الكيان الإجرامي النازي .
وأشارت الحركة، إلى أن ضعف المواقف العربية والإسلامية، وعدم تنفيذ ادنى القرارات والمتطلبات اللازمة لاغاثة شعبنا وكسر الحصار هو الذي يشجع العدو الصهيوني على مواصلة المجازر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .
على الانظمة العربية والإسلامية اتخاذ اجراءات عملية
وأوضحت حركة المجاهدين الفلسطينية، أنه كان على الانظمة العربية والإسلامية اتخاذ اجراءات عملية لوقف العدوان، وتطبيق قرار كسر الحصار عن غزة وقطع العلاقات مع النظام الصهيوني المجرم، بعد اكثر من 13 شهراً على الابادة والتطهير العرقي بحق شعبنا في غزة والعدوان على لبنان وأمتنا.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار الأمة وقواها الحية للضغط الشعبي بكل انواعه لوقف العدوان على غزة ولبنان ، واستهداف مصالح الكيان الصهيوني وداعميه .