أحدهم مسروق ومقلد.. تعرفي على أشهر تيجان ملكة النرويج سونيا وتاريخها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
منذ زواج الملكة سونيا من من الملك هارالد الخامس (Harald V of Norway) عام 1968، أطلت بمجموعة لا تقدر بثمن من المجوهرات الملكية التي تمتلكها عائلة جلوكسبورغ House of Glücksburg الملكة العريقة التي تحكم النرويج منذ ما يقارب الJ200 عامًا.
اقرأ ايضاًومنذ ذلك فإنها تمتلك مجموعة من أكثر مجموعات المجوهرات الملكية إثارة للإعجاب وخصوصا تلك التيجان الملكية المبهرة ذات التصميمات الاستثنائية التي تضمها المجموعة التي ظهرت الملكة سونيا بمجموعة رائعة منها على مر السنوات في العديد من المناسبات المختلفة وفي هذا المقال نستعرض أبرز ثلاثة تيجان ملكية للملكة سونيا ملكة النرويج.
ولدت سونيا هارالدسن (Sonja Haraldsen) في اليوم الرابع من يوليو لعام 1937 في العاصمة النرويجية أوسلو،.
وقبل زواجها من الملك هارالد الخامس (Harald V of Norway) ملك النرويج، كانت الملكة سونيا تنتمي إلى طبقة عامة الشعب، وكان والدها المواطن كارل أوغست هارالدسن (Karl August Haraldsen) يعمل كتاجر ملابس.
تغيرت حياة الملكة سونيا تماما عندما قابلت ووقعت في حب هارالد الخامس، حيث كان ما يزال ولي العهد النرويجي.
إلا أن حبهما واجه الكثير من التحديات بسبب الفارق الاجتماعي والطبقي الكبير بينهما، والذي اضطرهما إلى إخفاء علاقتهما لمدة تسعة سنوات، وذلك قبل أن يعلن هارالد الخامس رغبته في الزواج من سونيا هارالدسن، حتى أنه أخبر والده الملك أولاف الخامس (King Olav V) بقراره بألا يتزوج أبدا إذا ما عارض والده زواجه من سونيا هارالدسن.
تزوج هارالد الخامس من سونيا هارالدسن في عام 1968، وأصبحت تعرف بعد زواجهما بالأميرة سونيا زوجة ولي العهد وفقا للأعراف الملكية.
واستمر ذلك حتى توفي الملك أولاف الخامس وتوج هارالد الخامس ملكا للنرويج وزوجته سونيا كملكة قرينة، في عام 1991، وأصبحت تعرف منذ ذلك الحين بالملكة سونيا Queen Sonja.
تاج الملكة جوزيفينا الألماسي Queen Josefina’s Diamond Tiaraتاريخ عريق وحكايات عديدة تلف إرث تاج الملكة جوزيفينا الألماسي وهو تاج ملكي نرويجي ارتدته في الماضي الملكة جوزيفين ملكة السويد والنرويج والتي حكمت البلاد لفترة طويلة (1807-1876) وعرفت بجمالها الأخاذ وقوتها وذكائها وأنها من النساء اللواتي ساعدوا في بناء الدولة النرويجية وجمعت أحجار الألماس التي زينت هذا التاج من مختلف أنحاء العالم.
وهناك لوحة شهيرة للملكة جوزفين تظهر فيها مرتدية ذلك التاج الألماسي المبهر، وصنع التاج المبهر من الذهب والفضة ورصع بالألماس وتميز بتصميمه الكلاسيكي الجذاب بالاستدارة الملكية الكاملة، وتزين بتفاصيل الزخارف المتقنة بأشكال الزهور وإكليل الغار.
ووفقا لموقع (Daily Scandinavian) فإن الملكة سونيا هي الملكة الوحيدة التي يسمح لها بارتداء تاج الملكة جوزيفينا الألماسي، وذلك منذ زواجها من الملك هارالد الخامس في عام 1968.
تاج الملكة ماود اللؤلؤيتميز تاج لؤلؤة الملكة مود والمرصع بالألماس واللؤلؤ بكونه نسخة طبق الأصل من تاج ملكي بريطاني مبهر ويحمل نفس الاسم أيضا، وهو تاج كانت تمتلكه الملكة مود من النرويج، من صنع ماركة "جيرارد" (Garrards) البريطانية الشهيرة للمجوهرات.
وحصلت عليه الملكة كهدية زواج من والديها الملك إدوارد السابع ملك بريطانيا (King Edward VII) والملكة ألكسندرا (Queen Alexandr) بمناسبة زواجها من الأمير كارل من الدنمارك (Prince Carl of Denmark) في عام 1896.
وكانت وقتها ما تزال تعرف بالأميرة مود. وبعد وفاة الملكة مود، أصبح تاج لؤلؤة الملكة مود جزء من مجموعة المجوهرات الملكية النرويجية، وبعد أن انضمت الملكة سونيا للعائلة المالكة النرويجية أصبحت ترتدي التاج، لكن في عام 1995 سرق التاج من مقر ماركة جيرارد في بريطانيا في لندن، بعد أن أرسلته العائلة المالكة النرويجية إلى هناك للتقييم والصيانة.
وعلى الرغم من عرض مكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن التاج تساعد على استعادته، لم يتم استرداد التاج الأصلي، وفي النهاية قامت علامة جيرارد بصنع نسخة طبق الأصل من التاج لاستبدال النسخة الأصلية المسروقة.
تاج الصليب المالطي وتغير ملكيته عبر التاريخهو تاج ملكي بريطاني صنع بتكليف من الملكة ألكسندرا زوجة الملك إدوارد السابع، بعد وفاة زوجها، ليحل محل تاج الإكليل الماسي لجورج الرابع (George IV Diamond Diadem)، ارتدته الملكات البريطانيات والملكيات البريطانيات القرينات على مر السنوات.
اقرأ ايضاًوبعد وفاة الملكة ألكسندرا، انتقلت ملكية التاج إلى ابنتها الملكة مود، وبذلك أصبح جزء من مجموعة المجوهرات الملكية النرويجية والتي تستخدمها الملكة سونيا ملكة النرويج وبذلك هو تاج ليس من صنع المملكة النرويجية بل تاج انتقل من المملكة البريطانية عن طريق توارث العرش.
حيث يتميز التاج بتصميمه الاستثنائي ويحتوي على إكليل ماسي يزينه أربعة صلبان مالطية مرصعة بالألماس وقابلة للفصل وسبق وأن شوهدت الملكة سونيا ترتدي هذا التاج بطرق متنوعة على مر السنوات حيث سبق وأن شوهدت بالتاج في صورته الأصلية، وفي مناسبة أخرى ظهرت بالتاج وهو مزين بثلاثة صلبان مالطية، وارتدت الرابع منهم على هيئة بروش، وفي مناسبة أخرى ظهرت بالإكليل الماسي المبهر فقط من التاج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تاج النرويج المجوهرات الملکیة من الملک فی عام
إقرأ أيضاً:
وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت عن عمر 93 عاما
أعلن مكتب البلاط الملكي التايلاندي، السبت، وفاة ملكة البلاد الأم سيريكيت، عن عمر يناهز 93 عاما.
وغابت سيريكيت عن المشهد العام منذ إصابتها بجلطة دماغية في عام 2012، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب الوكالة، كان زوجها، الملك بوميبون أدولياديج، أطول ملوك تايلاند حكما، إذ قضى 70 عامًا على العرش منذ عام 1946، وكانت إلى جانبه في معظم تلك الفترة.
ولدت سيريكيت كيتياكارا في عام 1932، وهو العام الذي انتقلت فيه تايلاند من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية، وكانت ابنة سفير تايلاند في فرنسا، وعاشت حياة ثرية ومتميزة.
وأثناء دراستها للموسيقى واللغة في باريس، التقت بالملك بوميبون الذي قضى فترة من طفولته في سويسرا.
قضى الزوجان بعض الوقت معا في باريس، وتمت خطبتهما في عام 1949، وتزوجا في تايلاند بعد عام، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
تميزت سيريكيت دائما بأناقتها، وتعاونت مع مصمم الأزياء الفرنسي بيير بالمان في تصميم أزياء تخطف الأنظار مصنوعة من الحرير التايلاندي، ومن خلال دعمها للحفاظ على حرف النسيج التقليدية، ينسب إليها الفضل في المساعدة على تنشيط صناعة الحرير في تايلاند.
وعلى مدى أكثر من أربعة عقود، سافرت مرارا مع الملك إلى القرى التايلاندية النائية، حيث كانت تروج لمشروعات تنموية لصالح الفقراء في الريف، وكانت أنشطتها تبث على الهواء ليلا في النشرة الملكية في البلاد.
وفي عام 1976، أصبح يوم ميلادها الموافق 12 أغسطس يوم عيد الأم وعطلة وطنية في تايلاند.
خلف ابنها الوحيد، الملك الحالي ماها فاجيرالونكورن، المعروف أيضا باسم راما العاشر، الملك بوميبون بعد وفاته في عام 2016.
وعند تتويجه في عام 2019، أصبح لقب سيريكيت الرسمي هو "الملكة الأم".
وللملكة سيريكيت أربعة أبناء، هم الملك ماها وثلاث بنات.