منذ زواج الملكة سونيا من من الملك هارالد الخامس (Harald V of Norway) عام 1968، أطلت بمجموعة لا تقدر بثمن من المجوهرات الملكية التي تمتلكها عائلة جلوكسبورغ House of Glücksburg الملكة العريقة التي تحكم النرويج منذ ما يقارب الJ200 عامًا.

اقرأ ايضاًسان لوران تكتسح أسبوع الموضة في باريس تحت أنوار برج إيفيل

ومنذ ذلك فإنها  تمتلك مجموعة من أكثر مجموعات المجوهرات الملكية إثارة للإعجاب وخصوصا تلك التيجان الملكية المبهرة ذات التصميمات الاستثنائية التي تضمها المجموعة التي ظهرت الملكة سونيا بمجموعة رائعة منها على مر السنوات في العديد من المناسبات المختلفة وفي هذا المقال نستعرض أبرز ثلاثة تيجان ملكية للملكة سونيا ملكة النرويج.

من هي الملكة سونيا؟

ولدت سونيا هارالدسن (Sonja Haraldsen) في اليوم الرابع من يوليو لعام 1937 في العاصمة النرويجية أوسلو،.

وقبل زواجها من الملك هارالد الخامس (Harald V of Norway) ملك النرويج، كانت الملكة سونيا تنتمي إلى طبقة عامة الشعب، وكان والدها المواطن كارل أوغست هارالدسن (Karl August Haraldsen) يعمل كتاجر ملابس.

  تغيرت حياة الملكة سونيا تماما عندما قابلت ووقعت في حب هارالد الخامس، حيث كان ما يزال ولي العهد النرويجي.

 إلا أن حبهما واجه الكثير من التحديات بسبب الفارق الاجتماعي والطبقي الكبير بينهما، والذي اضطرهما إلى إخفاء علاقتهما لمدة تسعة سنوات، وذلك قبل أن يعلن هارالد الخامس رغبته في الزواج من سونيا هارالدسن، حتى أنه أخبر والده الملك أولاف الخامس (King Olav V) بقراره بألا يتزوج أبدا إذا ما عارض والده زواجه من سونيا هارالدسن.

  تزوج هارالد الخامس من سونيا هارالدسن في عام 1968، وأصبحت تعرف بعد زواجهما بالأميرة سونيا زوجة ولي العهد وفقا للأعراف الملكية.

 واستمر ذلك حتى توفي الملك أولاف الخامس وتوج هارالد الخامس ملكا للنرويج وزوجته سونيا كملكة قرينة، في عام 1991، وأصبحت تعرف منذ ذلك الحين بالملكة سونيا Queen Sonja.

تاج الملكة جوزيفينا الألماسي Queen Josefina’s Diamond Tiara
 

تاريخ عريق وحكايات عديدة تلف إرث تاج الملكة جوزيفينا الألماسي وهو تاج ملكي نرويجي ارتدته في الماضي الملكة جوزيفين ملكة السويد والنرويج والتي حكمت البلاد لفترة طويلة (1807-1876) وعرفت بجمالها الأخاذ وقوتها وذكائها وأنها من النساء اللواتي ساعدوا في بناء الدولة النرويجية وجمعت أحجار الألماس التي زينت هذا التاج من مختلف أنحاء العالم.

وهناك لوحة شهيرة للملكة جوزفين تظهر فيها مرتدية ذلك التاج الألماسي المبهر، وصنع التاج المبهر من الذهب والفضة ورصع بالألماس وتميز بتصميمه الكلاسيكي الجذاب بالاستدارة الملكية الكاملة، وتزين بتفاصيل الزخارف المتقنة بأشكال الزهور وإكليل الغار.

ووفقا لموقع (Daily Scandinavian) فإن الملكة سونيا هي الملكة الوحيدة التي يسمح لها بارتداء تاج الملكة جوزيفينا الألماسي، وذلك منذ زواجها من الملك هارالد الخامس في عام 1968.

تاج الملكة ماود اللؤلؤي

تميز تاج لؤلؤة الملكة مود والمرصع بالألماس واللؤلؤ بكونه نسخة طبق الأصل من تاج ملكي بريطاني مبهر ويحمل نفس الاسم أيضا، وهو تاج كانت تمتلكه الملكة مود من النرويج، من صنع ماركة "جيرارد" (Garrards) البريطانية الشهيرة للمجوهرات.

 وحصلت عليه الملكة كهدية زواج من والديها الملك إدوارد السابع ملك بريطانيا (King Edward VII) والملكة ألكسندرا (Queen Alexandr) بمناسبة زواجها من الأمير كارل من الدنمارك (Prince Carl of Denmark) في عام 1896.

وكانت وقتها ما تزال تعرف بالأميرة مود. وبعد وفاة الملكة مود، أصبح تاج لؤلؤة الملكة مود جزء من مجموعة المجوهرات الملكية النرويجية، وبعد أن انضمت الملكة سونيا للعائلة المالكة النرويجية أصبحت ترتدي التاج، لكن في عام 1995 سرق التاج من مقر ماركة جيرارد في بريطانيا في لندن، بعد أن أرسلته العائلة المالكة النرويجية إلى هناك للتقييم والصيانة.

 وعلى الرغم من عرض مكافأة كبيرة لمن يدلي بمعلومات عن التاج تساعد على استعادته، لم يتم استرداد التاج الأصلي، وفي النهاية قامت علامة جيرارد بصنع نسخة طبق الأصل من التاج لاستبدال النسخة الأصلية المسروقة.

تاج الصليب المالطي وتغير ملكيته عبر التاريخ

 هو تاج ملكي بريطاني صنع بتكليف من الملكة ألكسندرا زوجة الملك إدوارد السابع، بعد وفاة زوجها، ليحل محل تاج الإكليل الماسي لجورج الرابع (George IV Diamond Diadem)، ارتدته الملكات البريطانيات والملكيات البريطانيات القرينات على مر السنوات.

اقرأ ايضاًلبشرة مثالية ومتعادلة الزيوت.. منتجات ستحتاجينها في خريف 2023

 وبعد وفاة الملكة ألكسندرا، انتقلت ملكية التاج إلى ابنتها الملكة مود، وبذلك أصبح جزء من مجموعة المجوهرات الملكية النرويجية والتي تستخدمها الملكة سونيا ملكة النرويج وبذلك هو تاج ليس من صنع المملكة النرويجية بل تاج انتقل من المملكة البريطانية عن طريق توارث العرش.

حيث يتميز التاج بتصميمه الاستثنائي ويحتوي على إكليل ماسي يزينه أربعة صلبان مالطية مرصعة بالألماس وقابلة للفصل وسبق وأن شوهدت الملكة سونيا ترتدي هذا التاج بطرق متنوعة على مر السنوات حيث سبق وأن شوهدت بالتاج في صورته الأصلية، وفي مناسبة أخرى ظهرت بالتاج وهو مزين بثلاثة صلبان مالطية، وارتدت الرابع منهم على هيئة بروش، وفي مناسبة أخرى ظهرت بالإكليل الماسي المبهر فقط من التاج.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تاج النرويج المجوهرات الملکیة من الملک فی عام

إقرأ أيضاً:

طبيب أردني يقبل الزواج من ملكة الجن.. ما القصة؟

قررت محكمة أردنية، حبس شخص وصديقه مدة عام بعد ادانتهما بتهمة الاحتيال على طبيب أردني.

وأعلن الطبيب أن الدجال قام بإدخاله غرفة في منزل في وادي السير بداخلها قماش أبيض وأخضر وعليه نجمة سداسية، والتقى بسيدة قال له إنها من ملوك الجن وتدعى عين وطلبت منه الزواج.

وأكد الطبيب أن "عين" طلبت مهرا بخور من "مسك الطهارة" والذي يبلغ ثمنه 25 ألف دينار، وهو وافق على عرض الزواج من ملكة الجن.

وتعرف الطبيب على الدجال الذي أدخله الغرفة بعد إشعال البخور وقراءة بعض الطلاسم، ليجد الطبيب سيدة تجلس على كرسي وترتدي ثوبا أبيضا وتضع تاجا على رأسها وتحمل صولجان ذهبي، أخبره الدجال أنها تدعى (عين) وهي ملكة من ملوك الجن، وعرضت الزواج على الطبيب، ووافق الأخير.


 وجاء في قرار المحكمة، أن الطبيب يمتلك عيادة خاصة في عمان، حضر إليه الدجال على اعتبار أنه مريض، وبعد عدة زيارات أخبر الدجال الطبيب أنه يعمل بالرقية الشرعية، فيما عرض الطبيب عليه قطعة أرض يريد بيعها، وعندما توجها لمعاينة قطعة الارض، انتهز الدجال الفرصة، وابلغ الطبيب ان هذه القطعة مليئة بالكنوز الذهبية، وانه يستطيع استخراجها شريطة أخذ نصف الكنوز.

واستأجر الدجال عدة شقق في مناطق متفرقة وطلب من الطبيب الحضور الى غرفة لتحشير الجان في كل شقة، وفي المرة الأولي حضر فيها إلى الغرفة شاهد رجلا مسنا فأبلغه الدجال أنه الرجل مسحور ويحتاج الى بخور لفك سحره، ودفع الطبيب ثمن البخور.

 وفي كل مره يدخل الطبيب الى غرفة، ويطلب بعدها الدجال منه مبالغ مالية ثمن شراء البخور، لدرجة انه في احدى المرات أبلغه أن الجان غاضب منه لأنه يريد بخور ثمنه 23 ألف دينار ولم يتم شراؤها، وفي إحدى المرات عثر الطبيب على صندوق بداخله تمثال من الذهب وابلغه أن شخصا من فلسطين سيحضر لشراء الصندوق بقيمة مليون دينار.


وتمكن الدجال بالاشتراك مع صديقه من الاحتيال على الطبيب بعد ان سحبا منه مبلغ 45 الف دينار ثمن بخور لتحضير الجن.

مقالات مشابهة

  • الإحالة الملكية على المجلس العلمي تحصين للفتوى من اجتهادات الأفراد
  • أهم محطات حياة رجاء الجداوي في ذكرى وفاتها
  • هل يصوت الملك تشارلز في الانتخابات البريطانية؟
  • الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول
  • شاهد بالصور.. الحسناء السودانية “لوشي” تسحر المتابعين بإطلالة مبهرة ومثيرة تقلد فيها الملكة المصرية “كليوباترا”
  • جلبها أحدهم من الريف.. وفاة وإصابة ثلاثة أشخاص في عدن إثر تناولهم عشبة سامة
  • "الحياة الفطرية" يعتمد بروتكول خطة استجابة لتقييم تفشي نجم البحر ذي التاج الشوكي
  • لحماية الشعاب المرجانية.. اعتماد خطة استجابة لتقييم تفشي "التاج الشوكي"
  • 7 طرق للحفاظ على نضارة البشرة.. تعرفي عليها
  • طبيب أردني يقبل الزواج من ملكة الجن.. ما القصة؟