مشاهد جديدة لإقتحام كتائب القسام موقعي ناحل عوز وعين هبشور
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء ، لقطات جديدة توثق اللحظات الأولى لعملية طوفان الأقصى التي أطلقت يوم السبت الماضي.
ووثق مقطعي فيديو، اقتحام العشرات من مقاتلي كتائب القسام موقعي "عين هبشور" و"ناحل عوز"، العسكري شرقي مدينة غزة.
ويظهر أحد المقطعين -الذين تم تصويرهما السبت الماضي، المقاتلون وهم يقتحمون موقع "عين هبشور" بعد استهدافه بالقذائف والاشتباك مع القوات التي كانت داخله.
كما يظهر المقطع جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في تبادل إطلاق النار داخل المواقع.
فيما أسفر اقتحام "ناحل عوز" عن قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسر عدد آخر.
وفي بداية المقطع، يمكن رصد عمليات إطلاق صواريخ وقذائف هاون على الموقع العسكري، وتفجير برج المراقبة بسبب قنبلة ألقتها طائرة مسيرة، وذلك بالتزامن مع دخول عناصر من المظليين إلى الموقع الإسرائيلي.
خسائر جسيمة في مستوطنات غلاف غزةوكشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها مستوطنات غلاف قطاع غزة، جراء الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في العملية العسكرية "طوفان الأقصى"
كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها مستوطنات غلاف قطاع غزة، جراء الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في العملية العسكرية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام يوم السبت الماضي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الأربعاء بأن الأضرار في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل، حيث تم دمر "شريط أرض" بالكامل.
ووصفت الصحيفة الوضع بأنه "فظيع"، مشيرةً إلى أن الفظائع في المستوطنات بدأت تكشف
وأشارت الصحيفة إلى تقديرات موظفي سلطة الضرائب التي أشارت إلى أنه في اليوم الأول فقط من الحرب، تكبدت الممتلكات خسائر مباشرة تقدر بما لا يقل عن 3 مليارات شيكل.
وقالت إن 20 مستوطنة تم تدميرها، وأن الجزء الأكبر منها أحرق بالكامل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
كأنه من زمن الصحابة.. والدة زوجة الضيف تنعاه وتكشف طريقة تعامله معها (شاهد)
نعت والدة زوجة الشهيد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القيادي الفلسطينية البارز، مشيرا إلى أنه "كان يبرها وكأنها أمه".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، مقطعا مصورا يظهر والدة زوجة الشهيد الضيف وهي تنعاه عقب تأكيد "القسام" استشهاده خلال معركة "طوفان الأقصى".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وقالت "باسمي وباسم كل أحرار أهل غزة وباسم أحرار العالم العربي والعالم الإسلامي جميعا أتقدم ببالغ الحزن والأسى على فقدان هذا الرجل العظيم، شهيدنا البطل أبو خالد الضيف".
وأضافت في حديثها عن تعامل الضيف معها، "كانت علاقتي فيه بمثابة أمه. أنا أم زوجته صح لكنني كنت أشعر البر منه كأنني أمه"، وتابعت "كانت علاقته بنا كأننا أهله، حتى فقدان ابنتنا لم يحرمني من أبناء ابنتي".
وقالت والدة زوجة الضيف "أبو خالد كان نعم الرجل ونعم الابن. كان رجلا من زمن الصحابة. والله لن أرى في حياتي رجلا مثله هذا الرجل حتى لو عشت ألف مرة".
ومساء الخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
ويسلط إعلان "القسام" الضوء على شخصية الضيف التي لاحقها الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.