مجلس المقاومة الشعبية بتعز يدشن مشروع الكفالة النقدية للجرحى فئة مبتوري القدمين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز اليوم اعتماد مشروع الكفالة النقدية الشهرية للجرحى فئة مبتوري القدمين بدعم من الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية .
وفي بداية التدشين الذي حضره رئيس مجلس المقاومة الشعبية في تعز الشيخ مارش عبد الجليل وأعضاء مجلس المقاومة الشعبية بالمحافظة ، هنأ الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية عبر الاتصال المرئي الحاضرين بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين وأهمية استلهام دروس النضال والتضحية للانتصار للوطن وهزيمة مشاريع الإمامة والارتهان للقوى الطامعة مضيفا إننا نعتز بتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى ونعتز بصمود الحاضنة الشعبية.
وأكد المخلافي أن رعاية أسر الشهداء والجرحى تعد أولوية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وكذلك استمرار الزيارات الميدانية وتفقد احتياجات أبطال الجبهات وخصوصا خلال الشتاء وبما يمكنهم من الصمود في مواجهة المليشيات الحوثية.
وتطرق في حديثه الى خطط وبرامج المجلس الاعلى للمقاومة والانتصارات التاريخية لابطال فلسطين وأهمية الحشود الشعبية لنصرة إخواننا في غزة وأبطالها الذين كسروا القبة الحديدة للعدو الاسرائيلي .
من جهته أوضح رئيس مجلس المقاومة الشعبية في بالمحافظة الشيخ مارش عبد الجليل أن مشروع الكفالة النقدية الشهرية تأتي ضمن دائرة المشاريع الإنسانية للمجلس وذلك لتخفيف المعاناة عن هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأجزاء من أجسادهم للدفاع عن عزة وكرامة تعز وسطروا بطولات وطنية رائدة في مقاومة المليشيات الحوثية ونسختها الجديدة التي جرت البلاد الى مستنقع الحرب والدماء والخراب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".