«عبد العاطي»: فرحت مرتين.. مرة بنصر أكتوبر والثانية بزواجي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حملت صفحات حرب 6 أكتوبر 1973 فى طياتها العديد من القصص البطولية والفدائية، كما حملت أيضاً قصص حب عاشت فترة صعبة بسبب الحرب، بينها قصص سطرت الحرب نهايتها، وزرعت الحزن فى قلوب أصحابها، ومنهم من كانت الحرب نقطة بداية لفصل جديد فى القصة، مثلما حدث مع سامى عبدالعاطى محمود، 72 عاماً، الذى كان يخدم فى الجيش المصرى آنذاك وكانت مهمته تجهيز المعدات والطائرات والأسلحة، ويوم 5 أكتوبر بدأ التجهيز المكثف للحرب وإرسال واستقبال المعدات، مما أدى إلى منع سامى من زيارة خطيبته وانقطاع الأخبار بينهما لفترة.
وفى يوم 6 أكتوبر وإعلان الإذاعة المصرية البيان الذى يؤكد أن الجيش المصرى بدأ هجماته، عرف القلق والخوف طريقه إلى قلب خطيبة سامى، وبالرغم من فرحتها بانتصار الجيش المصرى، إلا أن قلقها على حبيبها الغائب منذ أيام ظل قائماً، وسعادة الانتصار لم تُنسها حزنها، فهو الحب الذى عاش 3 سنوات إلى أن تمت الخطبة: «لم أشارك فى الحرب ولم أكن على الجبهة، ولكن هى ماكنش عندها معلومة وكل اللى كانت تعرفه إنى فى الجيش».
وقال جد الأحفاد الثمانية إنه رغم غيابه عن أسرته وحبيبته، إلا أن فرحتهم بانتصار الجيش المصرى كانت كفيلة بتهوين ألم الفراق: «مكانوش عارفين أنا عايش ولا ميت، ودا كان أكتر حاجة وجعاهم، ولكن الانتصار فى الحرب كان أكبر وأهم من أى حاجة وحينها كنت أعيش فى محافظة المنوفية، واحتفل الأهالى بالنصر وكانت الفرحة عارمة فى كل شبر بالمنوفية والزغاريد فى كل مكان، ولم تكن خطيبتى هى الوحيدة التى لا تعلم إن كنت حياً أم ميتاً، وبعد فترة رجعت إجازة ولحظة رجوعى كان ليها فرحة تانية عند أهلى وخطيبتى».
وأشار إلى أن يوم عودته كان حافلاً بالفرحة فى منزل عائلته وعائلة خطيبته: «لما رجعت كل أهلى فرحوا أوى عشان كانوا قلقانين جداً، وعيلتى وعيلة خطيبتى عملوا احتفال كبير أوى فى الشارع، علقوا نور وزينة ورصّوا كراسى ووزعوا شربات على اللى رايح واللى جاى احتفالاً برجوعى سليم وإنهم اطمنوا عليّا، وفكرة إنى من الناس اللى جهزت المعدات فى الحرب للجنود خلت أهلى وأهل منطقتى فى المنوفية يعتبرونى بطل، وكانت الحرب التى ظنت خطيبتى أنها نقطة النهاية فى قصة حبهما، هى نقطة بداية لفصل جديد فبعد الانتصار تم عقد القران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف ملحمة العبور خط بارليف الجيش الذي لا يقهر الجیش المصرى
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يناقش نسب تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من الخطة الاستثمارية
ترأس اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني، والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق المستشار العسكرى للمحافظة، والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة المستشار القانوني للمحافظة ومديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى إدارات الديوان العام والمشاريع وشركات المرافق.
وذلك لبحث واستعراض عدد من الموضوعات والقرارات الخدمية والتنموية، التي تهم المواطنين وذلك بقاعة المجلس التنفيذي بديوان عام المحافظة.
في بداية الإجتماع تابع محافظ أسيوط آخر المستجدات في ملف التصالح على مخالفات البناء لتذليل المعوقات واتخاذ القرارات التي من شأنها إنجاز العمل بالملفات وكذلك موقف تقنين أراضي أملاك الدولة وموقف المتغيرات المكانية بمراكز ومدن وأحياء المحافظة، مؤكداً علي ضرورة المتابعه اليومية لهذه الملفات، والمرور على المراكز التكنولوجية التابعة لأحياء ومراكز المحافظة والوقوف على نسب ومعدلات الإنجاز .
كما شدد المحافظ علي محاسبة كل مجلس مدينه وحي عن التأخر في إنجاز ملفات التصالح، والمتغيرات المكانية مؤكداً ضرورة الإلتزام بالجدول الزمني المحدد، وتحقيق أقصى استفادة من هذا الملف موجها أن باسترداد الأراضي من المواطنين غير الجادين، والتعامل بكل حسم مع منع أي محاولات جديدة للتعدي على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بجميع ولاياتها وإزالتها في المهد وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع المخالفين.
كما ناقش المحافظ الموقف التنفيذى للمرحلتين الأولى والثانية من الخطة الإستثمارية للمحافظة للعام المالي 2024 - 2025 حتى تاريخه وما تم إنجازه وفقاً للبرامج الزمنية المحددة لها ووجه بسرعة الإنتهاء من تنفيذ المشروعات المدرجة بالخطة الإستثمارية في جميع القطاعات والإلتزام بالخطة الزمنية للأعمال في كافة المشروعات والتأكد من المواصفات الفنية للمشروعات قبل إستلامها حفاظاً على المال العام وموارد الدولة.
واستعرض أبوالنصر توصيات لجنة استرداد أراضي الدولة واستعداد الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لبدء تنفيذ موجة الإزالات (25) والمقرر لها الثامن من فبراير الجارى حفاظاً على المال العام كحق أصيل لكل الشعب وإتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وخلال الجلسة تمت الموافقة على مقترح التعديلات على المبالغ التي يتم تحصيلها داخل مجازر محافظة أسيوط للمساهمة في صندوق تكافل الجزارين للوفاء بالالتزامات المالية المقررة فضلاً عن استعراض الكتاب الدورى الصادر من وزارة التنمية المحلية بشأن التعديات على الأراضى الزراعية وضرورة سرعة الإنتهاء من إعتماد الأحوزة العمرانية.
وخلال الجلسة شدد المحافظ على إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أى تعديات على المجارى المائية وأراضي الرى وإزالتها في المهد كما وجه الطب البيطري بضرورة التعامل مع إنتشار الكلاب الضالة في ضوء الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار 2030، وذلك في إطار إصدار القانون رقم (29) لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.