افتتاح المؤتمر السنوي الثالث لأمراض الباطنة والكلى في جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوط، بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، وجامعة الأقصر، ومديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر، ومديرية الصحة بمحافظة أسيوط، ونقابة الأطباء.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة كل ماهو جديد في مجال أمراض الباطنة والكلى، ومايلوح في المستقبل في مجال زراعة الكلى والغسيل الكلوى، ومناقشة أخلاقيات المهنة، ومناقشة عدد من الموضوعات الطبية الحديثة، ويشهد المؤتمر ورش عمل عن زراعة الكلى، والتغذية لمرضى الحالات الحرجة، إلى جانب الأنسولين وعلاج المرضى السكري.
وذكر الدكتور حسن عبد اللطيف، أن كلية الطب بجامعة أسيوط كلية عظيمة، فهي الكلية الأم التي ولد من رحمها جميع كليات الطب بصعيد مصر، موضحاً أن أساتذة جامعة أسيوط النواة الأساسية لجامعة الوادي الجديد.
وأشار الدكتور سمير كمال، أستاذ أمراض الباطنة والكلى ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يستمر على مدار عشرة أيام، يتخللها عدة محاضرة منها؛ أخلاقيات المهنة، ومناقشة الطب الدفاعي، ودور نقابة الأطباء في حماية الطبيب، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الطبية الحديثة، كما يشهد المؤتمر ثلاث ورش عمل عن زراعة الكلى، والتغذية لمرضى الحالات الحرجة، إلى جانب الأنسولين وعلاج المرضى السكري.
تكريم عدد من الأساتذةواختتمت فعاليات الجلسة الافتتاحية بتكريم عدد من الأساتذة لجهودهم المتميزة في تطوير القسم، وهم الدكتور ماهر عبدالجابر واضع حجر أساس علم الكلى بجامعة أسيوط ووحده الكلى الصناعية، والدكتور بدري أبو النور أستاذ أمراض الروماتيزمية وأمراض الباطنة، والدكتور مصطفى عشماوي أستاذ القلب وأمراض الباطنة، والدكتور عادل حسن أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع، والدكتور محمد عباس صبح، والدكتورة لبنى كرم التوني، والدكتور محمد حسام، والدكتور أشرف الشاذلي، والدكتور محمود عشري، والدكتورة فاطمة أبو بكر، والدكتورة حنان محمود، والدكتورة نبيلة فائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط مؤتمر الباطنة التقدم العلمي عدد من
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.