دفاع جوي وصواريخ مدفعية ومعدات للحرب الإلكترونية.. أبرز مساعدات البنتاغون إلى كييف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفصح البنتاغون عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، وتتضمن هذه الحزمة العديد من منظومات دفاع جوي وصواريخ مدفعية ومعدات للحرب الإلكترونية وقطع للغيار.
وكشفت الدفاع الأمريكية عن إمداد قوات كييف بما قالت إنها "مساعدات أمنية" إضافية لأوكرانيا، واشتملت على صواريخ AIM-9M الخاصة بالدفاع الجوي.
إضافة إلى معدات الأنظمة الجوية المضادة للطائرات من دون طيار (c-UAS)، وذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وذخائر جوية دقيقة.
كما تضمنت الحزمة الأمريكية الجديدة على معدات للحرب الإلكترونية، والصواريخ التي تُطلق بأنبوبة، والمتتبعة بصريا، والموجهة سلكيا (TOW)، وكذلك منظومات مضادة للدروع من طراز AT-4.
كما أرسلت البنتاغون مساعدات من الأسلحة الصغيرة وأكثر من 16 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، وذخائر لإزالة العوائق، وقطع الغيار وذخائر التدريب والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية.
إقرأ المزيد "ديلي تلغراف": بايدن سيطلب من الكونغرس مساعدة أوكرانيا بمئة مليار دولارتجدر الإشارة إلى أن هذا كله يأتي في الوقت الذي يناقش فيه الكونغرس المساعدات المستقبلية لأوكرانيا.
وقد لوّحت النائبة في برلمان أوكرانيا ألكسندرا أوستينوفا قبل أيام بدنو موعد نفاد مخزون الأسلحة في مستودعات قوات كييف، وذلك في حال لم تقم واشنطن بإقرار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية.
وأعلنت أوستينوفا أن لدى كييف مخزونا من الأسلحة يكفيها لمدة شهر واحد ونصف الشهر كحد أقصى، وذلك في حال لم توافق الولايات المتحدة على حزم مساعدات عسكرية جديدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي صواريخ كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.
وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.
وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.
وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.
وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.
وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.
المصدر: نوفوستي