مجموعة "يهود جانرز" عن دعم النني للقضية الفلسطينية: أسطورة ولكن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نشرت مجموعة “يهود جانرز”الخاصة بالمشجعين اليهود لنادي أرسنال الإنجليزي، بيانًا طالبوا فيه بدعم ناديهم للاحتلال الإسرائيلي، ومعلقين على دعم لاعب الفريق محمد النني للقضية الفلسطينية.
النني الذي يتواجد مع منتخب مصر في الإمارات حاليًا، قام بدعم القضية الفلسطينية بوضع علم فلسطين كصورة شخصية له في مختلف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وحول دعم النني، قالت المجموعة: “إن الدين والعرق والثقافة والتراث هي مكونات أساسية لهوية الفرد ولا يوجد مكان أكثر وضوحًا من هذا في الشرق الأوسط".
وأضافوا:""محمد النني هو اللاعب المفضل لدى مشجعي أرسنال، وهو أسطورة مصرية ومسلم فخور. ودعمه للقضية الفلسطينية حقيقي ولا ينبغي أن يكون أساس أي انتقاد له".
وزاد:""ومع ذلك، يجب عليه أن يدرك أن العلم الفلسطيني الذي يرفعه الآن علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي هو نفس العلم الذي يتم التلويح به في شوارع لندن وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة، للاحتفال بمقتل 1200 يهودي وإسرائيلي. إن اختيار هذه اللحظة لاتخاذ مثل هذا الموقف المسيس والتحريضي يظهر افتقارًا إلى التعاطف والإنسانية ويشكل مصدر استياء كبير لمشجعي أرسنال اليهود والعديد من الآخرين بلا شك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.